" من نحن ؟
و لماذا نتشبث دائماً بمعرفة الحقائق التي قد تزيدنا جهلاً بذواتنا ..؟ "
كريستيل ديماركوس تبحث عن ذاتها بعد أن فقدت الذاكرة اثر حادث سير ، و بعد أن وصلها طرد من شخص مجهول تقرر التوغل في عالم الحقيقة من خلال لعبة العقل .
( من الصعب الاصابة بداء السكري و سرطانٍ في الدماغ معاً .. لم تكن خائفة من الموت أو من عدم تمكننا من دفع فاتورة الدواء ) نزفت دمعة من عيني بيكي بينما يستمع اليها ساولو و كريستيل ، مسحتها بيديها و قالت بابتسامة ( كانت تملك شعراً ذهبيًا مموجًا ، تزينه بالاقحوان الأبيض .. كانت خائفة من خسارته .. كلما تُحقن بالعلاج في وريدها تبكي لئلا تخسر شعرها الذهبي ) امتلأت عيني كريستيل بالدموع بينما وضع ساولو يده على كتف بيكي مواسيًا ( ذلك ماجعلني أحلق شعري باستمرار ، هذا الشيء الذي أرادته اختي أكثر من حياتها كان بلا قيمة ) كريستيل متسائلة ( ماذا حل بها ؟ ) قالت بيكي و هي تحاول بلع غصتها ( تدريجياً فقدت قدرتها بالحركة ثم الكلام .. حتى أصبحت طريحة الفراش كدمية ) قاطع حديثها انذار اللغز الرابع ..
أهلاً بالجميع ! فُتحت البوابة الحديدية
فهم الجميع بأنه اللغز ماقبل الاقصائي و توجهوا عبر البوابة جميعًا هذه المرة .
دخلوا من باب فاخر الى غرفة ذات أثاث ملكي بطابع بريطاني ، على جدارها الأيمن لوحة للفنان جيوفاني بيلليني ( ليوناردو لوريدان )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و بقربها لوحة للفنان فينسينت فان جوخ ( صورة شخصية ) ،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
على الجدار المُقابل للباب لوحة كبيرة للفنان دافنشي ( الموناليزا ) ،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.