3 خطوات فحسب !...

773 96 3
                                    

عندما إندفعت إحدى الحورياتان على لورا، لاإراديًا انا تحركت وأمسكت بيد تلك الحورية التي كانت تُمسك يد لورا وجعلت لورا تختبئ خلفي.
.
.

" ومالذي تظُنين نفسك فاعلة ..."
انا وجَهْت تلك الكلمات بنبرة غاضبة لتلك الحورية التي أمسكت بـ يد لورا
.
.

نظرت هي لي بنظرة كُره وبُغض ثُم حاولت هي إبعاد يدها عن يدي لكنني كُنت اُمسك يدها بقوة تماما كما فعَلَت لـ لورا سابقًا، وبما انني فتىً وسيم مؤكد هي تتألم الآن.
.
.

مؤكد ستتألم بسبب وسامتي وليس بسبب قبضتي القوية تلك.
.
.

" لقد قُلت مالذي كنتِ تفعلينه لها "
هذه المرة انا قد رفعت صوتي ويمكنكم القول انني قد صرخت عليها بالأصح، لكن رؤية لورا تتألم أمامي هذا يجعلني أفعل أي شيئ لإبعاد ذلك الألم.
.
.

ليس حُبا بها ولكننا أصدقاء والاصدقاء يغارو..اقصد يهتمون ببعضهم أليس كذلك ؟، أنا إنتظرت تلك الحورية لترُد عليّ لكنها لم تفعل.
.
.

وبما انها لم تُجب انا قد تركت يدها وبقيت اُحدق بها واحاول ان لا اغضب مجددا هكذا امامهن، بالنسبة للحورية الأُخرى التي اتت ولم تفعل شيئا للورا.
.
.

" لنذهب ڤانسي...لقد كُنا نعلم أنها ستفعل ذلك على كل حال...لنذهب ونُخبر..."
كانت الحورية ذات الشعر البُني الفاتح و البنفسجي من نهايته والتي تمتلك ايضا ذيلا بنفسجيا غامقا، من قالت ذلك للحورية الأُخرى التي كانت قد آلمت لورا بيدها كنوع من العقاب.
.
.

لذا قاطعت لورا حديث تلك الحورية بسُرعة
" لا تُخبروها ! ..."
هي قالت ذلك بنبرة تَرَجي، انا لن اُنكر انني غضبت مجددا لأنهن كُنَّ يجعلن لورا الصغيرة الجميـ.. كُنَ يجعلنها تتوسل لهن.
.
.

" ولما قد لانفعـ.."
" ولما قد نُطيعك ؟ انتِ ليس لديك حتى حجر مقدس واحد من صُنعك..."
كانت الحورية البنفسجية تكلمت اولًا ولكن الحورية ذات الذيل الاحمر قد قاطعت حديثها ووجهت تلك الكلمات التي وجدتُها انا جارحة، للورا.
.
.

" انا لسـ.."
" بلى انتِ كذلك ! انتِ عديمة النفع وبلا قيمة هُنا ! حتى عندما كدتي تموتين في السطح لم يلحظ ذلك أحد !"
لورا ايضا كانت ستتحدث لكن تلك الحورية الحمراء التي بدأت اكرهها قد قاطعت لورا، وبعدما وجهت كل تلك الكلمات القاسية للورا.
.
.

عَمّ الصمت لدقائق ثم كسرت حاجز الصمت لورا
" الحاكمة قد لاحظت ذلك..."
لورا قد قالت ذلك وعينيها كان واضحًا عليها انها تكتم مشاعرها وتحاول ان لا تجعل ايًا من دموعها تنذرف أمامنا.
.
.

The Golden Tail حيث تعيش القصص. اكتشف الآن