دخلت للمنزل لأنصدم مما اراه،
" جيمين ! خلصني منها..."
" هيونغ ! لورا ! "
.
.لقد كانت لورا تُمسك دفتر يونغي هيونغ الذي يكتُب به اغانيه، والذي يوجد به تقريبا اكثر من 30 اُغنية.
.
.بينما يونغي هيونغ كان ممسكًا بشعرها وبيدها كذلك، لم اتوقع ان هذا سيحدث يوما.
.
." هيونغ ! مالذي تفعله !؟ اُتركها..."
تقَدَمت وأبعَدت يد يونغي هيونغ عن لورا، جعلت لورا تقِف خلفي بينما انا كنت انظر ليونغي هيونغ بكل غضب واستياء.
.
.في المُقابل ، يونغي هيونغ قد اخذ دفتره من لورا بطريقة مؤذية لها.
.
.بعد ذلك هو ذهب للطابق الاعلى حيث هناك غرفته المشتركة مع البقية
.
.< ملاحظة: البيت طابقين طابق صالة ومطبخ والخ...والطابق الثاني غُرف ..غرفة لجيمين وغرفة لاُم جيمين وغرفة لخالته وغرفة زايدة خلاها جيميني لاصحابه لما يجوا>.
.
." هل انتِ بخير ؟ "
إلتفت للورا وسألتُها، أعطتني نظرة القطة البريئة.
.
.لذلك سريعا تبدلت ملامحي من الاستياء للسعادة والرِضا، رتبت لها شعرها ثم قلت
" مالذي فعلتيه لـ هيونغ....لابأس يمكنك إخباري"
.
.هيَ نظرت ليدَيْها عوضا عن الاجابة، بدى لي انها خائفة من ردة فعلي لذلك طمأنتُها وقُلت
" لاعليكِ..تستطيعين الوثوق بي..لن اغضب .."
.
.مجددا هي لم تتحدث لذا تنهدت قليلا ثم قُلت
" لاعليك إذًا...."
أحضرت اكياس الثياب والملابس التي إشتريتها لـ لورا وقُلت
" هذه كُلها لكِ..."
.
.كانت ردة فعلها لطيفة للغاية !، فإبتسامتها كانت تلعب دورا كبيرا في جعلها ألطف اكثر فأكثر !.
.
." ماهذا ؟ "
هي أرتني ذلك الفستان الفِضِي الذي كان ضمن الملابس التي ساُحب رؤيتها بها، لذلك قُلت
" ماذا ؟ إنه فُستان...ألم يُعجبك ؟ "
.
.هذا ماظننته، يبدو انه لم يُعجبها تماما ولكنها تبدو خجِلة من قول ذلك لذا سألتُها
" هي لورا..."
إلتفت هي لي ونظرت بمعنى (ماذا ؟ الاترى انني منشغلة) .
..
ضحكت ثم قُلت
" لما لاتُحبين هذا اللون ؟ "
أشَرت على الفستان الفضي لكنها لم تُجب لذا تركتها.
.
." فالترتدي شيئا مما احضرتُه لكِ ثم إنزلي للأسفل...إتفقنا ؟ "
اومأت هي بـ نعم ثم خرجت انا من الغرفة لكي تستطيع هي تبديل ثيابها.
.
.
أنت تقرأ
The Golden Tail
Fantasi{ ڤانتازيا بحرية } يقولون انها اسطورة فحسب لكنني اقول انها كائنات عظيمة ، يقولون انه مجرد نسج من خيال شخصٍ راحِل ..لكنني اقول انها حقيقة ، يقولون انها حكايات اطفال ! لكنني اؤمن بها ، يقولون انها خُرافة وعِرافة ! لكنني اقول انها واقع وحاضِر وماضي...