" اريد إفناء حياتي كلها معك "
.
.بينما هي كانت معانقةً لي ، شعَرت بقلبي وهو ينبض لأجلها هي .
.
.عانقتها أنا الآخر ، ولوهلة ؟ شعرت بالإنتماء الشديد لها
.
.شعرت بالإنتماء الشديد لها ، أشعر كما لو أنني وُجِدت لكي اُقابلها فحسب
.
.وفجاة بلاسابق انذار ؟
ها أنا أخبرها ، ها انا أخبرها بما كانت تريد معرفته
.
." لقد رحلت والدتي "
تركت دموعي تنزل كما تشاء امامها ، تركت كل مشاعري تفيض امام هذه المعتوهة
.
.لكن ، لم اتوقع من شخصٍ مثلها ان يُشعرني براحة وطمأنينة بعدة كلمات فحسب .
.
.وهي ؟
.
." سأساعدك ، جيمين اوبا "
قالت هي لي بينما كانت لاتزال تُعانقُني ، هي مسحت دموعي بـ يدَيها ومن ثُمِ ؟
.
.تلك الدمعة التي مسحتها هي ، قد تبخرت تماما في الهواء ! منذ ان لمستها لورا وتلك الدمعة تبخرت واصبحت كالنسيم البارد المُرضي
.
." لـ ..لورا ، مالذي فعلتِه ..؟"
سألتُها انا بكامل الدهشة والتعجُب الذي غزاني ، لتجاوب هي بينما ابتسامتها مرتسمة على وجهها
.
." ا لايزال هناك امرُ مُحزن ؟ "
سألتي هي فأمعنت التفكير قليلا ، ووجدت فعلا أنه ماكان يحزنني قد تبخر تماما .
.
.اظنني بدات اشعر بالرضا قليلا على مايحصل ، اعني ببكائي وإكتئابي ..مهما فعلت فهي قد رحلت وانتهى
.
.لن تعود امي مهما فعلت ، لكن على الاقل انا استطيع الشعور بها من حولي
.
.اشعر بتحركاتها في المكان معنا ، أظنني اشعر بها تبتسم لنا ..نحن الإثنَين ...سويا ...
.
.أنا و لورا ، قد قُدِرنا لبعضِنا البعض
.
.ها أنا أضُمها لي وأمسح على راسها كما لو أنني لن استطيع فعل ذلك مجددا ، لقد أطلنا البقاء هنا بالاسفل
.
.سآخذها الآن لأعلى التل ، أصبحت متحمسا لرؤية ردة فعلها عندما تنظر للمكان من الاعلى
.
." إذا ، ما رأيك "
سالتها انا مبتسما ومتحمسا ، لتطفء هي حماسي بقولها
.
." رايت هذا من قبل "
قطعت حبل حماسي وافكاري بعبارتها الغير مبالية تلك ، لقد ظننت انني سأريها شيئا مميزا ولكن خاب ظني
.
.
أنت تقرأ
The Golden Tail
Fantasy{ ڤانتازيا بحرية } يقولون انها اسطورة فحسب لكنني اقول انها كائنات عظيمة ، يقولون انه مجرد نسج من خيال شخصٍ راحِل ..لكنني اقول انها حقيقة ، يقولون انها حكايات اطفال ! لكنني اؤمن بها ، يقولون انها خُرافة وعِرافة ! لكنني اقول انها واقع وحاضِر وماضي...