احبك !

341 31 6
                                    

الغرفة كانت مملوءة بـ..بـ....
.
.

الكريستالات !
.
.

" بحق السماء .. ماهذا الذي هو هذا يا لورا ! "
نظرت لها لصدمة واعين مفتوحة بينما يداي كانتا تصاحبا رأسي تعبيرًا عن صدمتي
.
.

" لقد الهمتني كثيرًا ، اظنني احتجت لبعض الالهام لاستطيع تكوين بعضهن ، ولكن احزر ماذا ؟ لقد فعلتها وخارج البحر والمياه "
قالت لي لورا والسعادة كانت تغمرها من راسها لاخمص قدميها بينما تحمل بين يديها كريستالًا زهريًا وشفافًا بابتسامة كبيرة على وجهها الملائكي
.
.

"انا الان في مستوى اخر "
قالت باسمة بتلك الابتسامة التي تجعل من عينيها مغلقتين واسنانها تظهران بينما ترفع ذلك الكريستال اكثر واكثر كعلامة للفخر
.
.

اهي .. فخورة بنفسها الان ؟
فخورة بالمصيبة التي فعلتها ؟
.
.

حسنًا يبدو انكم لاتعلمون مالذي اقصده بمصيبة تظنونني سعيد لاجلها وفخور انها تبدي تحسنًا فيما يتعلق بحياتها البحرية تلك لكن...تلك الكريستالات ..اين سنخبئها !
.
.

خدمة الغرف يمرون كل ثلاث ساعات ونحتاج لمعجزة لكيلا نُكشف !
.
.

" لـ..لورا .."
حدثتُها بخيبة وصدمة ، لاحظت ان ابتسامتها ارتخت وسعادتها بدت تقل فجاوبتني ب "نعم" فحسب
.
.

" انتِ حقًا اكثر امرأة معقدة عرفتها في حياتي "
قلتها بهدوءٍ تام واضعًا راسي على كتفها وامامنا اطلالة على المدينة بأكملها
.
.

" انت اكثر امرأة احبهـ.."
ماذا ! واللعنة لورا مالذي تهذين به !
.
.

" لورا ! "
قاطعتها بالفعل ، يالهي هذه الفتاة .. حقًا غريبة
.
.

" مالأمر ؟ هل اخطأت ! ؟ "
التفتت لي وحينما قالت كلماتها الاخيرة وضعت كلتا يديها على فمها وفتحت عينيها واسعًا
.
.

قهقها بخفة على لطافتها ، لامست يدي خاصتها بل وغطت خاصتها بالكامل ..ابقيتهما سويًا هكذا
.
.

" لورا "
ناديت عليها بعد وهلة من الصمت والنظرات للاطلالة ثم لها ، فلم تثبت نظراتنا على شيئ محدد ، انما قلوبنا كانت ثابته ومتفقه على عدم الثبات !
.
.

همهمت هي بدون الالتفات لي .. بدت شاردة الذهن ؟ بعض الشيئ كانت كذلك
.
.

لم يرق لي ، لم يرق لي ذلك ابدا
.
.

امسكت ذقنها جاعلًا اياها تنظر ناحيتي ، وإلَي تحديدًا
" لورا ، لاتنظري هناك ... لاتنظري لأي احد سواي"
.
.

The Golden Tail حيث تعيش القصص. اكتشف الآن