ملِكة ألتيجان !

671 77 20
                                    

ها نحن بداية يوم جديد اخر ، استيقظت لأجِد لورا لاتزال نائمة وهي تعطيني ظهرها
.
.

حسنا هذا يجعلني فعلا محبطا من نفسي لانني جعلتها حزينة ، لنأخذ نفسا عميقا الآن...
.
.

" لـو.."
" انا مستيقظة "
.
.

!
.
.

حسنا فعلا هذا غريب لم اتوقع ان تكون مستيقظة ، ام انها لم تنَم من الأساس ..؟
.
.

" الإحتمال الثاني أصَح .."
قالت ذلك لورا بصوتٍ ونبرة لم أعتَد على سماعها مِنها ، شعرت بالذنب على ذلك لانني قد اكون السبب في هذا
.
.

" لورا ، ا انتِ بِخَير ..؟ "
سألتُها واضِعا يدي اليُمنى على ساعِدها الايسر ، لتُبعدني هي وتقول
.
.

" لست كذلك ، هل من الممكن ان تدعني ؟ "
.
.

" لكـ.."
"جيمين فعلا لايوجد شيئ ...انت ستذهب وانا سابقى بجانب البحر كما أمرتني ..في النهاية انت من يقرر كل شيئ وانا فقط انفذ.."
.
.

هذا حقا سيئ .. هي فهمت الامر كما لو انني السيد وهي الخادم ، لكن هذا ليس صحيحا بتاتا !
.
.

لحظة ! خطرت لدي فكرة مجنونة !
" لورا ما رأيُك بمُرافقتي للشركة !؟ سيكون هذا "
.
.

" مثاليا ! "
رائع هذه الروح المطلوبة يا لورا ، يبدو انها تحمست ونست ماكان يزعجها وهذا اراحني تماما وجعلني سعيدا كما هي
.
.

" ستأتين وترين الكثير والكثير يا لورا "
قلت لها ذلك وانا في طريقي للحقيبة الضخمة لأضع بِها حاجيات لورا
.
.

لان كل ما احتاج موجود في مكان عملي وجاهز ، فقط لورا تحتاج بضع الاشياء من هنا
.
.

" الم يكُن ما رأيته طيلة الايام الماضية كثيرا ؟ "
.
.

يالها من لطيفة ! ، انظروا لطريقة نظرتها البريئة والمستغربة لي وهي تسأل بينما معصمها كان مُقاربا لفكِها
.
.

" يوجد المزيد في هذا العالم يالورا ، حتى انني لا افقه سوى القليل منه "
.
.

" عالمُك يبدو مثيرًا للإهتمام ، جيمين..."
لا تستطيعون تخيُل جمال ما اراه ، اعني وجه لورا وصباحُ ذو نسيم دافئ يصاحبه رائحة البحر المنعشة
.
.

مالذي قد يكون افضل ؟ ، اوه هاهو جيرميني يدخُل حامِلا زهرةً بين يديه
.
.

لقد سار بإتجاه لورا الجالسة على السرير وقدم تلك الزهرة لها بعد قوله
" صباح الخير نونا "
.
.

The Golden Tail حيث تعيش القصص. اكتشف الآن