خزانة الثياب

332 30 11
                                    

لورا ! قد قبلتني !
.
.

لقد كان الامر عذبًا اكثر من اي شيئ اخر ، شعرت بالفعل بكل شيئ في اللاشيئ
.
.

لورا تعتليني بينما تمسك وجهي بكلتا يديها وهي تغلق عينيها بشدة بينما انا اجلس على طرف السرير وافعل المثل بعينَي
.
.

لم نلبث كذلك كثيرًا الا وقد دخل موظف الفندق مع اطباق بدت انها للغداء
.
.

لا احتاج ان اقول ان لورا قد خبأت نفسها داخل الخزانة وتركتني معه لاشرح للموقف
<انسحاب تكتيكي>
.
.

اشاح ذلك الموظف ببصره وهو يرفع خلصة شعره الشبيهة بنصف قطر الدائرة التربيعي المكعب
<نكت دوافير>
.
.

" سيد بارك ، تتمنى لك سياسة الفندق غداءً هنيئًا "
هذا ما قاله ومن ثم بوووف !
اختفى من امام ناظري
.
.

ان امكن .. هذه الشقية فعلًا تريد اللعب بهذه الطريقة اذًا ! ، لها ما تريد .. تريدين هذا النوع من الالعاب لورا؟
.
.

"ستحصلين عليه صغيرتي ، انا لم ابعد النساء من حولي لاجلك فحسب ..! "
.
.

اخبرتها بذلك وانا افتح باب الخزانة باقوى ما لدي لتتطاير خصلات شعرها الامامية تزامنًا بلحظة التقاء جوهرتيها بخاصتي
<ترا قصدي عيونها>
.
.

هي لم تفعل شيئًا سوى انها سرحت لوهلة ..بـ.. بي انا ....
.
.

ومن ثم هي.. غطت وجهها بكَفيِها واحتضنت نفسها ، جديًا انها تبدو لطيفة حقًا !
اود قرصها بشدة لهذه اللطافة الزائدة!
.
.

" ليلييي "
دخلت معها الى الخزانة وانا احتضنها بل وافعصها
<خلاص تخيلوني كتبت فصحى،تعبت>
.
.

استطعت سماع ضحكاتها الهاربة من ثغرها الصغير ذاك ، وبعد لحظات صمت عديدة فاجأتني بعناقها لي بدون اي مقدمات
.
.

" جيميني يُحب لورا فحسب "
وضعت اصبعها على شَفتي العلوية مزامنةً مع حديثها مع ابتسامة قد اوضحت غمازاتها
.
.

لحظة لحظة ارجوكم لا استطيع هذا كثير ، هل اذوب على لمسة يدها ام على قولها لجيميني ام على غماز-
.
.

لورا تمتلك غمازات !!!!
.
.

" لورا انت تملكين غمازات ! "
وضعت كلتا يداي على خديها لارى بوضوح رغم اننا بالخزانة وهي مظلمة ..ونحن قريبان-
.
.

لمَ نحن قريبان هكذا !
.
.

" لورا لمَ نحن قريبان هكـ-.."
وهاهي لعنة اخر حرف .. لم اكمله الا وقد سقطنا سويًا فوق بعضنا
.
.

The Golden Tail حيث تعيش القصص. اكتشف الآن