ها انا الان اقترب من الضوء ذالك اكاد اصل اليه ولكن فجأة شخص يتمسك بي من الخلف التفت لارى شخصا يبدو مألوفا لدي قال لي ارجوكي سوزي لا تحاولي الوصول هناك لطالما آمنتي بأن ذالك الضوء هو الامان هو الحنان هو ملجأك الوحيد، ولكن ربما يكون كالشمس تتىتع بضوء ساطع ولكن تحرقك فور اقترابك منها، ليس كل شي يبدو بنظرك جيدا يعني بأنه جيد , ابعدت يديه عني وانا اكمل طريقي للوصول الى ذالك الضوء، يصرخ ذالك الشاب محاولا ارداعي من الوصول الى ذالك الضوء لكن لم اهتم اكملت طريقي الى ان مررت يدي من خلاله وهنا .
-سوزي حبيبتي استيقظي .
استيقظت من فراشي بسرعة ، اكاد اتنفس، العرق يتصبب من جبيني
-سوزي حبيبيتي اانتي بخير . جاستن قال مره اخرى .
-نعم ،نعم حلم غريب لا اكثر.
جاستن نظر الي باستغراب ، ذهبت الى الحمام وغسلت وجهي .
نزلت الى الاسفل وجلست بجانب جاستن على الطاولة بدأنا بالاكل من دون نطق كلمه . وفور ان انتهنا ناداني جاستن
-سوزي حبيبتي .
- ماذا وانا ابتسم
-ما الذي يحث معك ، تستطيعين القول لي
-لا شيء حبيبي . ذهبت لمعانقته وبدأ هو بتقبيل رأسي واستنشاق رائحتي كما يفعل دائما .
-ايمكننا ان نذهب للعشاء معا اليوم . سأل جاستن
-بالتأكيد عزيزي . وضعت قبلة رقيقة على شفتاه وذهبت الى الحمام وأغلقته بسرعة بدأت بالتقيء ان العرق يتصبب من كل منطقة بجسدي واللعنه ماذا يحدث لي .
-سوز حبيبتي افتحي الباب .
لا استطيع التحرك فانا لا زلت اتقيء جاستن بدأ باالصراخ لكي افتح الباب واخيرا انتهيت غسلت وجهي وخرجت من الحمام .
-لماذا لم تفتحي الباب مالذي يحدث .
- لم ارد ان تنظر الي بتلك الحالة . اعطيته ابتسامة خفيفة .
-انريدين ان نذهب الى الطبيب
-لا انا بخير سوف استريح قليلا حسنا .
-حسنا .
القيت نفسي على السرير واستسلمت للنوم
ياللهي مالذي يحدث ، فتحت عيناي وبسرعة حاولت الوصول الى الحمام ولكنني لم استطع فعلها وتقيأت بالطريق اشعر بانني منهكة فعلا ، بطني يؤلمني ربما اكلت الكثير امس .
جاستن فتح الباب وركض الي وبدأ بالمسح على ظهري انتيهت اخذ يدي ووضعها على كتفه ليوصلني الى السرير .
وضعني على السرير وذهب ليجلب لي الماء .
-سوزي يجب ان نذهب الى الطبيب
-لقد اكلت امس كثيرا هذه المشكله فقط .
- اذا ، صديقتي هايلي تريديني ان اخرج معها . اانت حقا بخير .
-من هايلي هذه
-تلك الفتاه الشقراء .
-اه نعم انها طيبة جدا .
ابتسم بوجهي وقال : اذا ااستطيع الذهاب .
-نعم انا بخير .
اذا هي حقا اهم مني انا تعبة جدا وهو يفكر ان يذهب معها ، ياللسخرية ، نحن نتواعد اكثر من سنه وانا خائفة الان لانني لا استطع الشعور بحب جاستن مثل ما كنت افعل .
بعد مرور الساعات كنت جالسة على السرير ،وللمره الثالثة بدأت بالتقيء تكاد معدتي ان تخرج من مكانها فلقد تقيأت كل ما في معدتي ، لا استطيع بطني تؤلمني لحد الموت انه شعور غريب لم اختبره ابدا . حاولت الوصول الى هاتفي ونجحت في ذالك ، اتصلت على جاستن اكثر من مئة مره ولكنه لم يجب . بدأت افقد القدرة على التركيز وببطئ فقدت وعي.
-هل هي بخير . اسمع صوت جاستن
افتح عيناي واقابله هو وتلك الفتاة هايلي ، ادير وجهي الى الجانب الاخر وارى زين الذي يبدو قلقا جدا .
جاستن اقترب ووضع قبلة رقيقة على رأسي وبدأ بالتأسف عن انه لم يجب اتصالاتي
- لا بأس فعلى الاقل استطعت ان تصل الي بالوقت المناسب اليس كذالك .
-انا لم افعل زين فعل ، كان يريد تقضية الوقت معكي بما انكي وحدك للهذا بذأ بالأتصال عليك ولم تجيبي لهذا هو اتى ليرى ماذا بكي ووجدك مرمية على الاوض والقيء يملى الارض ووجهك لهذا غسل وجهك وجلبكي الى هنا بأسرع وقت .
دمعت عيناي ، يفترض بي ان افرح لكي اعرف بان زين كان خائف علي ولكن جاستن الم يجب عليه ان يقلق اكثر . دخل الطبيب وبيده اوراق .
-السيدة سوزي .
-نعم
-تهانينا ، انتي حامل .
-ماالعنه .
كلهم كانو مصدومين وبالاخص انا ، اذا كان هذا حلم فارجوك يالهي اخرجني منه ، صفعت نفسي لاجد نفسي لازلت موجودة على نفس السرير ،وجاستن ينظر الي بنظرات غاضبة حقا ، اقترب مني وقال ماللعنة الم اقل لكي ان تستخدمي واقي
-لقد استخدمت .
-اذا من من انتي حامل سوزي؟ .
-واللعنه جاستن اهدء . زين قال وهو يقف بيني وبن جاستن .
جاستن زفر بغضب وترك الغرفة وهذه الحاله مع هايلي .
- اذا اتعتقدين بأنه صبي ام فتاه . زين نطق
- انا لست مستعدة لاصبح ام زين .
-لا بأس سوف يساعدك جاستن ، وانا هنا ايضا .
-انظرً اليه ، لقد تغير انه حتى لم يكن سعيد ، لطالما تمنى ان يكون والد ولكن ريما ليس مني .
بدأت بالبكاء وكالعادة هو من يمسح دموعي الا يفترض من جاستن ان يفعل هذا .
استلقى بجانبي ووضع رأسي على صدره .
-اذا لما لا زلت متمسكه به .
-لأني غبيه ، غبيه من اجله، غبيه لاجل كل الافعال التي يفعلها ، وكأنني لا استطيع مساعدة نفسي بالوقوع بحبه ، ليتني لم التقيه ليتني لا زلت فقط معجبة ، ليت امي اجهضتي ولم تجعلني آتي الى هذه الحياة اللعينة .
ESTÁS LEYENDO
Love with the feelings.🖤
Novela Juvenilاتذكر تلك المره التي قالو بها جاستن بيبر رددت قائلة يا الهي، لا تقولون اسمه سحقا اكرهه، ولا زلت اتذكر تلك المره التي اشتريت بها قبعة مكتوب عليها (sorry). لقد رايت صورته معلقه وراء تلك القبعة دخلت علي اختي وقالت اراهن انك سوف تعشقينه ضحكت ضحكة استهز...
