مشهد من القصة

19.4K 829 98
                                    

السلام عليكم سيداتي آنساتي ورداتي ..

هذا مشهد من القصة التاسعه لي ..
انتظروني في الاسبوع القادم بأذن الله ..
لا تنسوني بتعليقاتكم المشجعة لي كي استمر بالابداع مثلما عهدتوني ..
احبكم كلش ..

مشهد من ((  الاولـــى بحياتـــي ))

رغم سمعت مكبر الصوت و هو يطلب من المسافرين انو يصعدون بالطيارة ..
و اتاكدت انو هي فعلاً نفذت كلامي و رجعت علمودي ..
بس چان عندي شك ..

مو بـ سماره كـ حبيبه !!!
لا بـ سماره كأنسانه معتزة بنفسها و عدها ثقه بروحها و جبل ميهزه الريح ..
سماره المره الي بعشر زلم ..
و دومها معتمده على نفسها و متحتاج احد ..

مچنت اتخيل ممكن تسمع كلامي بيوم و تطلع تحبني مثل ما احبها ..
طيارتها توصل بالدعش بالليل و اني بساحة عباس بن فرناس من قبل المغرب خفت لا يصير ازدحام و ميخليني اوصلها ..

مگدرت اخلي قطرة مي بحلگي من خوفي ..
صارت بالدعش و دگيت عليها بس تلفونها مغلق ..
ظليت ادگ عليها كومة بس بقه مغلق ..
اتخبلت گلت اكيد هاي نصبت عليه و مراح تجي ..

بقيت امشي و مستمر بالدگ لحد ما وصلتني رجلي الباب الساحة الحديدية ..
معقولة ناصبه عليه ؟
شنو اني لعبه بين اديها ؟
حسيت بنار گاعد تحرگ بقلبي ..
باوعت شفت منشأه من بعيد جايه ..

اتقربت و لمحت شعرها التمري على چتفها مشسورته ليفوگ مرتب مثل عادتها دوم ..
مگياجها الهادئ الزايد جمال على جمالها ..
گاعدة بالكرسي الثاني ورى السايق ..
بس هي لسه مشافتني ..

گمت اركض بلهثة المشتاگ و بداخلي فرح محاسه طول عمري ..
دخلت السيارة للساحة و اني اركض وراها و ااشر بيدي بس اريدها تنتبهلي ..
من وگفت السيارة چنت اول واحد واگف اگبال بابها منتظرها تفتح و گلت اصعد عليها ..

فتحت الباب و چان اشوف طفلة حلوة كلش ..
بقت تباوع عليه ثواني و ضاحكه بتعب ..
ضحكتله چان تگمز عليه ..
اول شئ بقيت صافن و مفاهم الي ديصير ..
و عيوني دا ادور على حبيبة عمري ..
رفعت عيوني شفت سماره وراها ..
عرفت هاي جنة جنتي بنين ..

باوعتلي سماره بعجب مديتلها ايدي الثانية و اشرتلها تعاي ..
گمزت عليه هي اللخ ..
حضنتهم اثنينهم ..
دخلت راسي بشعرها و اشم بيها و لساعني ممصدگ حلمي صار حقيقه و حبيبتي الاولى و الاخيره بين اديه ..

شلونچ يا جنتي و جنة اهلي ..
افييييش يا ريحتچ و الله حلم چان اشم ريحتچ ..
هههه الحمدلله يا بعد بيتي و كل اهلي ..
مشتاقلچ بگد كل الساعات الي نمت بيها و اني اتمناچ بين اديه ..
وچ صعبه و كلش صعبه من تحبين طول عمرچ شخص و ما يدري بيچ ..
هههه صاير شاعر ..
وچ غير حبچ الي خلاني كلشي اصير ..
بس ترضين عليه ..
و حبك خلاني اعوف كلشي بس في سبيل اكون يمك ..
احبچ سمورتي ..
و اني احبك بس نزلني لان ترى كل الناس دتباوع علينه ..
تجاوبني و صوتها تغير صارت بيه بحة مال واحد ديبچي و بالگوة تطلع الچلمات من حلگها ..

..................................................

چنت الطريق كله افكر من راح اشوفه شنو راح اسوي ..
اسلم عليه بديه مثل اول مره شفته بحياتي ..
لو ماكو داعي بس بلساني و خلص ..
لو اتقرب اكثر و اشتم عطره المشتاقتله ..
لو ابقه صافنه بجمال عيونه الواسعه البنية ..
لو استمتع بشعره الاسود الغامق الي بيه شعرات بسيطة مشيبه بالرصاصي على جوانب راسه ..
الزايدته جمال فوگ جماله ..

اخر شئ وصل الباص الچبير للساحة و اني عيوني ادور عليه بين الناس المنتظرة احبابها و الي تريد تسافر و تودعهم ..
لمحته لحظه و اختفه بين العالم ..
اخذت نفس قوي و جريت ايد بنين ..
و اني مبتسمتلها و خطية هي تعبانه من طول السفر ..
وگفت اول وحدة يم الباب قبل الكل ..
اول ما انفتحت الباب ..

شفته گبالي ابتسامتي ما وسعها قلبي ..
باوعتله بنونه چان تشمر نفسها عليه و كأنوا تعرفه من زمان ..
و لفت رگبته بيدها الحلوة الصغيره ..
تفاجاء اول شئ بقه فاتح ايده ..
لحظات و چان يحضنها بيسرته و بقه فاتح الثانية اليه ..

ذبيت نفسي و حمل السنين المره عليه بكل قوتي ..
قوة الصبر مال سنين عمري ال ٢٨..
حضني قوي و رفعني عن الگاع ..
لان هو اطول مني بكومة ..
احتواني اني و بنتي بحضن واحد ..

بقينه نحچي مع بعض ما اتذكر شنو گال و شنو جاوبته ..
سمحت لدموعي و ضعفي يظهر لبشر اول مره بحياتي ..
بللت قميصه و هو مستمر باحتضانه اثنينه ..
حسيت بنبضات قلبه القوية و انفاسه السريعه ..
و احنه بين اديه ..

طول الطريق فكرت بكل انواع اللقاءات الي شايفتها بالحقيقة و الافلام و قاريتها بالقصص ..
بس انو بنتي ترسم النه هيچ طريقة لقاء هذا الي متصورته ابداً ..

الاولـــى بحياتـــيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن