❤32❤

37.9K 672 15
                                    


قسوة عاشق 

الفصل الثاني والثلاثون

مريم طرقت الباب : شغف انتي فين
شغف : مريم حبيبتي انتي هنا
مريم : ايوة عاملة ايه المتوحش عمللك حاجة
شغف : لا ابدا بس عاوزة منك حاجة
مريم : ايه
شغف : عايزة تجيبي حبوب مانعة لحمل
مريم : هو
شغف : ايوة وانا مش عايزة احمل منه ونحن مصرنا ننفصل مش عايزة شغف تانية تنور الدنيا
مريم بحزن على صديقتها : طيب هتاخديه ازاي
شغف : انتي هترميه على البلكونة من السطوح فاهمة
مريم : اه طيب هجيب وارجعلك
شغف : صحيح انتي تعملي ايه هنا
مريم : مش هاتصدقي
شغف : ايه
مريم : امبارح اتجوزت
شغف : اتجوزتي سعيد ابن عمك
مريم : لاا تجوزت سليم بيه
شغف : ايه بتقولي ايه حصل ازاي
مريم : والله معرفش كنت فاكرة هاتجوز سعيد ولما دخلت اشوف جوزي طلع سليم بيه
شغف : الحمد لله يبقى سليم احسن من سعيد بكتير
مريم : اه لو تشوفي بيعاملني ازاي دا بجد مفيش زيه
شغف : اني اشم رائحة حب تفوح بالارجاء
مريم : اخرسي بقا هروح اجيبلك الدوا وارجع
ولكنها لا تستطيع الخروج دون ان تخبر سليم فاتصلت به
كانا في الطريق فرن هاتفه
سليم : الو
مريم : سليم بيه انا مريم
سليم : مين مريم
مريم بغيض : مريم الي اتجوزتها امبارح
سليم بضحكة : مش مراتي بل مراتي الجميلة
مريم وقد ابتسمت على كلامه : عاوزة اروح اشتري حاجة واتصلت علشان اخد اذن حضرتك سليم بيه
سليم باستغراب : اي مفيش مشكلة بس قوليلها بلاش حضرتك وبلاش سليم بيه
مريم بابتسامة : ممكن اروح يا سليم
سليم : ممكن تروحي يا مرات سليم الجميلة
اغلق الهاتف
أدم : الحمد لله الي اداني عمر اشوفك ممرمط بالحب
سليم : مش زي حضرتك يافندم
احضرت مريم علبه الدواء واعطتها لشغف
مريم : حاولي تكلمي امك انا قولتلها انك اتجوزتي وانك مبسوطة جدا وسافرتوا على مكان مفهوش تغطية
شغف : طيب هاحاول اتصل
جلست شغف تفكر بطريقة تثبت لأمها انها سعيدة وخطرت على بالها فكرة خطيرة
وصلا للمستشفى ووجدا غرفة مروان
أدم : انت يا متخلف تتصاب ونحن أخر من يعرف
سليم : انت بجد مجنون لو كنت موت مين هايتعرف عليك غيرنا وهتدفن فين
مروان : في عندي بطاقة ياسمسيمو
سليم : اه بجد صحيح طيب مين هيعيط عليك غيرنا
مروان : اه صحيح مفيش غيركم
أدم : اخرس انت وهو ... الحمد لله على سلامتك وليه نحن أخر من يعلم بدا
مروان بتعب : مكنتش عاوز اقلقكم
أدم : لاوالله
سليم : جهز حالك للخبر القنبلة الي عندي
مروان : خبر ايه
سليم : والله مش شامت ولا حاجة بس الله ع الظالم
مروان : في ايه
أدم : خبر ايه يا سليم
سليم : أدم ضرب شغف واغتصبها
مروان : ايه
سليم : والله سمعت دا بوداني
ادم الذي تحول وجهه لأحمر من الخجل والغضب فهذا أمر مخجل
هجم على سليم
أدم : قصر حسك يا واطي دا حاجة تتحكى لأي حد
مروان : سيبك منه وقوللي حصل ايه
أدم : حاجة خاصة بيني وبين مراتي مش عاوز حد يدخل فاهمين
سليم يغمز لمروان : انا هاحكيك كل الي بعرفه
أدم : انت اخرس خالص
سليم : والله انا هاحكي كل حاجة هو مروان حد غريب
ادم : طيب بص يا مروان الواطي دا امبارح اتجوز ومين تبقي مريم الكدابة التانية صحبة شغف
مروان : ايه انتم ناويين تجننوني كل حد فيكم جاي يشمت بالتاني
سليم : وانت مالك ومال مراتي
أدم : ما شغف مراتي برضه
مروان : انت وهو حصل ايه معاكم عشان يصير كده بصوا انا هروح دلوقتي عالمقر اعرف عقابي ايه وبعدها هارجع الاقيكم بشقتي مستنيني فاهمين
أدم وسليم : فاهمين
سليم : مش كأنك تؤمر وادم الكبير فينا يطيع
أدم : معاك حق يا سمسيمو وانت يا مروان تؤمرني ازاي وانا الكبير
مروان : الكبير والي عملته يدل على ايه على صغر عقلك
أدم : متحترم نفسك بدل ما اخلي كتفك التاني زي الاول
سليم : الي يمد ايده على ست يعمل اكتر من كده
أدم : والي يفتري على ست يعمل اكتر من كده
مروان : اسكتوا بقا والله ارميكم بالحبس بتهمة ازعاج مريض وضابط برضه
سليم : دلوقتي هتترفد ومش هاتبقى ضابط والله مكانك بالشركة جاهز
أدم : انت اتجننت والله هيرفدو ليه
سليم : عشان ضابط فاشل اتسبب بفشل عملية
مروان : والله هاحبسك ولو بقي بعمري يوم
سليم : انت مش هاتبقى ضابط ازاي تحبسني
مروان : أدم ببوس ايدك خد دا من شوي لاني هموت بجلطة والله
أدم: خلاص متخدش بالك منه وتعال اوصلك للمقر وشوف هايعملوا ايه
سليم : هايترفض وخلاص
أدم : سليم والله انا اتعصبت بسببك فبلاش اعملك حاجة تخليك جنب الضابط هنا
سليم : الضابط السابق
أدم ومروان : اخرااااااس
سليم : اخرست اهو يالله بينا نروح المقر عشان يترفض مروان
هجم عليه أدم وضربه لكمة على وجهه
أدم : هتخرس ولا اكمل
سليم : انا عريس جديد وشوهت وشي ربنا ع المفتري ربنا يعينك يا شغف اتحملت الضرب ازاي
أدم وقد اظلمت عيناه : سيرة المخلوقة دي مش عاوزة اسمعها ودلوقتي يالله بينا نروح
خرج من الغرفة
مروان : يكون حصل ايه
سليم : هاحكيلك كل حاجة لما نوصل للمقر عشان
قاطعه مروان : خلاص عرفت والله اني هاترفض اخرس بقا
في السيارة
سليم : نحن رايحين لمقر ليه
أدم : عشان تخرس بقا
سلليم : عشان يترفض مروان
أدم اوقف السيارة : انزل يالله هترجع لبيتك جري
سليم : لا والنبي انا اعمل كده عشان مروان
مروان : ازاي عشاني
سليم : اولا انا اعمل كده عشان يتحسد المقر ومتترفض واذا كنت هتترفض اكون هيئتك نفسيا لكده
مروان : ادم والنبي ارمي المخلوق دا برا
سليم : خلاص مش هافتح بقي بكلمة والله
وصلوا للمقر وذهب مروان لمقابلة رؤساءه بالعمل
طرق الباب
المقدم رياض : ادخل
مروان : ازي حضرتك جيت عشان اشوف هاتعملوا ايه
رياض : بص يا أدم نحن خبرناك اي خطأ انت هتتحمل المسؤولية وانت بسببك اتصاب كام ضابط وعسكري وهتتحاسب على دا
مروان بعقله : ربنا ياخدك يا سليم انت وش النحس
رياض : نحن مش هنرفضك
مروان بعقله : ربنا يديمك يا سليم
رياض : بس هتقعد فترة بالبيت كده على ما تخلص العملية دي
مروان بعقله : والله بسبب البومة سمسيمو
مروان : زي ما تؤمر حضرتك
رياض : مش هاتناقش وتطالب بحقك
مروان بقوة : انا اقعد بالبيت عشان حد خاين لبلده فلو اتكلمت ميت سنة لقدام محدش هيسمع والفساد هيبقى يعني هايبقى أنا هاكون المدان عشان كده اعمله الي عاوزينه انتم
نزع شارته ووضعا على المكتب وادى التحية العسكرية وخرج
شيء ما يدفعه للعودة وتكسير كل شيء فوق رؤوس الخونة وشي اخر يمنعه فخرج من المقر رافع الرأس وكأنه لم يستبعد من عمله والأن سيذهب ليشغل نفسه بمشاكل صاحبيه فهو الان عاطل عن العمل
مروان بتفكير : والله مش خايف غير من سليم دا هيمرمطني
عاد أدم للمنزل ووجده كما هو لا شيء غريب دخل الغرفة ولم يجدها اين تكون تلك الصغيرة مازال يناديها بالصغيرة وهي بخبثها تعادل كون كامل
بحث كثيرا ولم يجدها ولكن نبضة هربت من قلبه تخبره انها تنام على الكرسي البارحة يبدو أنها اقتصرت الطريق ونامت لوحدها ولكنها نسيت انه يريدها ليلا له
اقترب منها وبدأ يراقبها : مين يقول الطفلة دي تطلع بالخباثة دي ولا وانا اتخدعت بيها
أدم : انت يابت قومي
شغف بنعاس : جى المغتصب
أدم بصدمة : مغتصب
شغف : هو انت مش اغتصبتني فتبقى مغتصب انا هابقى اناديلك مغتصب وبكل حال انت هتضربني اقل حاجة تبقى بسبب
أدم : هاوريكي المغتصب يعمل ايه
سحبها بقوة من يديها ألمتها ولكن لم تعد تشعر بشيء لقد تبلد لديها الاحساس بالألم
ورماها على سريرها
شغف : هو انت ليه تجيبني هنا مش بأوضتك
ادم حقا لا يعلم لم ولكن هناك شيء داخليا اجبره على قول
أدم : عشان الاوضة دي للي زيك وسخين ويبيعوا نفسهم بالفلوس والاوضة بتاعاتي لمراتي
شغف : مرات كوانا ابقى ايه
أدم : انتي ولا حاجة وخصوصا اني اتجوزتك بغير اسم وانا اصلا مش مثبت جوازنا يعني انا وانتي الي بنعمله دا حرام
شغف : حرام ازاي ما نحن جوازنا شرعي
أدم بضحكة : ههههههههههه شرعي والله تعرفي بالدين كويس لا يا شاطرة مش شرعي ولا حاجة انا سألت الشيخ وقلي انت اتجوزتها بغير اسم يعني الجواز باطل
شغف تبكي : ختى الحاجة الحلوة طلعت حرام يعني دلوقتي نحن نعمل زنا مش كده هو كاذب وهي لا تعلم بالدين بحكم حياتها بفرنسا
لقد توالت الصدمات عليها لم تعد قادرة على التحمل
كم كان وقع الكلمة كبير على كلاهما فالبفعل هما يفعلان الحرام
أدم : ميهمنيش
بدأ بخله قميصه
شغف : مش هاينفع ايا أدم بيه عشان انت متقدرش تقربني
أدم : واي الثقة دي انا هاعمل الي عاوزه فاهمة
هجم عليها يريد أن يثبت لها أنه يفعل ما يريد وكل شيء يحزنها
شغف ببكاء : والله يا أدم مينفعش تقربني
أدم : اخرسي خالص
هو حقا كالوحش لم يسمع لم يفهم
شغف حاولت الابتعاد الا انه امسكها من خصرها
شغف : والله يا أدم مينفعش حرام تلمسني
أدم بعالم ثاني : وانا عاوز اعمل حرام
شغف وقد ارتفع صوت بكائها : انا مش طاهرة
أدم : ايه تقصدي ايه
شغف وهي تبكي ووجها أحمر : انا مش طاهرة يعني ممنوع تقربلي
أدم : يعني انتي دلوقتي
شغف تبكي: اه والله
أدم : وانتي موجوعة عشان كده كنتي نايمة
شغف : اه والله
ونامت كالجنين ببطن أمه تضم بطنها بيديها وتبكي
ابتعد أدم عنها وخرج من الغرفة واتجه نحو المطبخ واحضر مياه ساخنة وحبه دواء بقلبه الطيب
أدم : انتي يابت قومي
شغف : اممممم في ايه
أدم : خدي الميه دي حطيها على بطنك وهتستريحي ومع انك متستهليش
شغف بإعياء : عاوزة تحضني
أدم بصدمة : انت اتجنني
شغف : بس المرة دي وبكرا اعمل فيا الي عاوزه والنبي
خرج أدم وتركها لوحدها وبعد قليل بدأ مفعول الحبة المسكنة بالعمل وغابت هي عن العالم المحيط حولها
فتح الباب ببطء وشاهدها تغط بنوم عميق فدخل بهدوء
نام على السرير بجانبها ودار ظهرها نحو صدره وحضنها بقوة
فتحت عيناها نصف تفتيحة وحاولت الكلام
أدم : اوووش الليله هتبقي كده وبكرا هننسى كل حاجة
فابتسمت لا يهمها سوى أنها الان بحضن أدم مر الوقت وجفناه يرفضان النووم يريدان التمعن بوجهها طالما هذه الليلة ستمحى من ذاكرتهما
بينما هي نامت بهناء كبير لم تذقه منذ ايام
فكر أدم بسرق قبلة كما فعل المرة الماضية ولكن غضبه منعه منها
استيقظت في الصباح لتجد أدم مازال نائم خلفها
ارتفعت قليلا عن مستواه واقتربت من وجهه
شغف : يااا انت ونايم تشبه الملايكة ولما تصح تبقى شيطان يضرب وحش اي رأيك يا شوشو تسرقي منه بوسة هو نايم ومش هايحس وبعدها اسيبه لوحده
اقتربت منه وطبعت قبلة خجولة على شفته ثم أخبرته شيئا غريبا
شغف : انت مش ممكن تكون جمال تاني والنبي اوعى تتحول لجمال تاني
تركته وغادرت الفراش لتنسى الليلة السابقة كلها
بينما هو الذي لم يكن نائما
لقد اهدته القبلة التي قي طوال الليل يحلم بها ولكن جملتها الاخيرة اثارت استغرابه ما تقصد لا تكون مثل جمال
أراد سؤالها ولكن لا يريد بدأ حديث معها عن ليلة البارحة فاليوم قد حضر لها مفاجأة تنسيها اسمها
في شقة سليم جاء البارحة وكانت نائمة بغرفتها ولكنها حضرت هل العشاء على الطاولة يا لها من زوجة رائعة
استيقظ سليم على صوت حركة خارج غرفته وفتح الباب وكان يرتدي شورت فقط
كانت هي تنظف المنزل
سليم : تعملي ايه
مريم : كنت بنظف عشان البيت وسخ جدا
سليم : ربنا يديمك تقولي عليا وسخ
رفعت رأسها ترى سليم لا يريدي قميصه وضعت يدها على وجهها
مريم : ازاي تخرج كده من اوضتك مش عارف في ست عايشة معاك هنا
سليم : ما الست الي بتتكلمي عليهها تبقى مراتي وممكن تشوفي بحالات اصعب من دي
مريم الذي تحول وجهها للون الاحمر : ايه
تركت الممسحة وركضت لغرفتها وبدأت تكلم نفسها
مريم : اي المجنون دا ازاي بتكلم معاي بالطريقة دي
مريم : مهو معاه حق انا ابقى مراته
مريم : هو نحن اتجوزنا بجد ما نحن جوازنا عالورق بس
مريم : ايه هو انا بقيت افكر بشكل منحرف بسبب سليم
سمعت صوته
سيم : مريم يا مراتي الجميلة فينك يا بنتي هو انت مبتقبليش هزار تعالي لبست التيشيرت بتاعي
فتحت الباب وكان سليم ينظر لها بابتسامة
سليم : تعالي بقا يا مراتي الجميلة لبست اهو
خرجت مريم ووجها احمر من كلامه الصريح
سليم : هتفضلي ساكتة كتير
مريم : انت اتجوزتني ليه
سليم : والله لو بقيتي ساكتة احسن انت رميتي قنبلة بوشي
مريم : اسفة
سليم : متعتذريش يا ميرو
رفعت رأسها له : ميرو
سليم : ايوة كنت بشوف اوزعة أدم تناديلك ميرو
مريم : مش هاتجاوبني على سؤالي
سليم : بصي بصراحة معرفش ليه انا مرة سمعتك تتكلمي لأوزعة ادم عن مشكلتك وكنتي تعيطي واان قلبي الرهيف مقبلش كده واتجوزتك
مريم : بلاش قلبك الرهيف دا انت اتجوزتني ليه
سليم : يا ميرو هم الناس الطبيعية يتجوزوا ليه
مريم : ليه
سليم : عشان يتكاثروا انا لما شوفت صنف سليم هيخلص قولت اتجوز واتكاثر
مريم : انت بتهزر مش كده
سليم : طبعا بهزر والله معرفش اتجوزتك ليه لما سمعت بمشكلك لقيت نفسي رايح لأمك وطلبت منها واتحلت المشاكل وبقيتي مراتي
مريم : طيب انت هاتندم على القرار دا
سليم : معرفش وحتى لو اندمت مش هاقولك عشان ما تزعليش
مريم حقا لم تكن تعرف سليم على حقيقته فشخصيته غريبة ومرحة جدا
سليم : ها بديتي تحبيني مش كده
مريم : لا والله واثق جدا
سليم : اه جدا جدا .... انا هاروح الشركة وهكلم أدم عشان ترجعي عايز اتباهي بيكي انك بقيتي مراتي
مريم : أدم بيه مش هايرجعني للشغل
سليم : انتي متعرفيش جوزك كلمته كلمه.... هو صحيح الاوزعة عملت ايه عشان أدم يتقلب بالشكل دا
مريم : مش دلوقتي هاحكيلك لما اشوف أدم اتخطى حدوده معاها هابقى احكيلك عشان دا سر شغف أنا مقدرش اقول بالوقت دا
جلس على الارض بجانبها وامسك يدها مما جعل مريم تتفاجأ
كان سليم ينظر لعسل عينيها : والله اجمل حاجة حصلت اني تعرفت عليك وعشان العسل الي بعينك دا هاخلي أدم يفك الحصار لو اضريت اخطفها
مريم : ههههههههههه
سليم : مالك
مريم : اصلك اتكلمت بطريقة شغف
سليم : بلاش سيرة المقرفة دي
مريم : حرام عليك والله تجنن هي
سليم : عشانك بس
خرج سليم أخد معه أدم اطمأنا على أدم
سليم : ها قولي حصل ايه معاك
مروان : انت تخرص خالص يا بومة يا وش انحس
أدم : حصل ايه
سليم بدأ يرقص : حصل ايه يعني اترفض والله وبقا عاطل
مروان : أدم والنبي خود البني أدم المستفز دا وريحني
سليم اقترب من مروان : بص يا مروان عشان انت صاحبي وزي اخويا طالما انت عاطل دلوقتي ان عوزت فلوس انا جاهز
مروان بصراخ : اطلع براااا
سحبه أدم من ملابسه
سليم : أدم سبني انا دلوقتي راجل متجوز هيكون موقفي ازاي لما مراتي الجميلة تشوفني بالمنظر دا
أدم : والله مراتك لازم تشوفك بالمنظر دا عشان تعرفت اتبلت بإيه
ذهبا للعمل وبعد ساعة قررت مريم الخروج والاطمئنان على شغف
مريم : شغف يا شوشو فينك
شغف التي سمعت صوت مريم : ميرو
مريم : ايوة يا شوشو عاملة ايه دلوقتي
شغف : كويسة الحمد لله بس أدم طلعت ايده تقيلة جدا جسمي واجعني لدلوقتي
مريم : ياما قولتك بلاش بس عنيدة ودماغ يابسة
شغف : مش مهم انتي بقا طمنيني سمسيمو عامل ايه
مريم : والله معرفش دا طلع حاجة تانية خالص بحب الهزار جدا جدا ويحسسني بفرح داخلي
شغف : ايه الحب دا
مريم : هههههه بلاش يابت
شغف : مش هابقى خاله
مريم : اخفي حسك يابت والله ادم دا فلتك
شغف : هههههه ها قوليلي
مريم : لا اطمني مفيش حاجة حصلت
شغف : ليه سليم مش راجل
مريم : ربنا ياخدك يا شغف اي الكلام دا لا راجل وسيد الرجالة كمان
شغف : والله مقصدش حاجة سمعتهم يتكموا كده بالمسلسل
مريم : يخرابي دي امك هتموت والله كلميها
شغف : هاكلمها ازاي يعني
مريم : انا هاربط فوني بخيط وهانزله من السطوح وانتي كلميها براحتك
شغف : والله انتي عبية مش هايظر رقمك عالشاشة وترعف انه ليكي ازاي هاكلمها
مريم : راحت عن بالي
شغف : خلاص انا هلاقي طريقة واكلمها
حنين ونغم مازال مطبق عليهم نظام الحراسة الشديدة وخصوصا أن حسام انتقل للعيش معهم هذه الفترة
كانت حنين تقضي معظم وقتها بالغرفة تبكي حظها الشيء بينما نغم تقضيه على النت فوالدتها اعطتها الهاتف دون معرفة أحد
مر اسبوع كامل وشغف لم تجد الطريقة لتحدث بها والدتها التي تكاد تموت من القلق عليها ولكن مريم كانت تجد دائما حجة لها
خلال هذا الاسبوع لم يحدث بينها وبين أدم أي احتكاك كان يستيقظ قبلها ويعود متأخرا لا نعلم اين يقضي وقته على الرغم أن سليم يعود قبله بكثير
بينما مريم وسليم زاد التقارب بينهما كثيرا حى مريم تكاد تجزم انها بدأت تحبه وهي تخاف من المشاعر السريعة واجمل شيء أنه لم يطالبها بزواج فعلي للأن
كان غيث يجلس في مكتبه يفكر بتلك الصغيرة التي سلبت عقله بأدبها وخوفها
هو يعلم أن العلاقة بينهم انقطعت منذ فترة طويلة ولكن حان الوقت لتعود وأكثر مما كانت عليه
حمل هاتفه واتصل على أدم
غيث : السلام عليكم
أدم : وعليكم السلام
غيث : ازيك ياأدم انا غيث
أدم : والله الحمد لله ان ازيك ازاي شغلك
غيث : الحمد لله قولت بما ان اليوم مفيش شغل كتير نتقابل انت عارف اتقطعنا مدة كبيرة عن بعض
أدم : تمام بص انا عايش بعمارة مع صحابي تعال هناك وهاعرفك عليهم ايه رايك
غيث : اتفقنا ابعتلي العنوان واشوفك هناك
أدم : ان شالله
اغلق الخط
سليم : دا غيث
أدم : ايوة
سليم : عاوز ايه
أدم : هنتلاقى اليوم بشقة مروان عشان اعرفكم عليه ونسهر شويه نخلص من القرف الي عايشينه
سليم : انا اسف مقدرش اترك مراتي الجميلة لوحدها
أدم بصراخ : والله هابدأ بمراتك واخلص بيك .... اليوم هنتلاقى وخلص
سليم : زي مانت عايز بلاش تعصب كنت بهزر
أدم : غور من وشي يا سليم خليها النفس طيبة ناحيك
سليم : هي الاوزعة بتاعتك غيرتك كده ليه
أدم : سلييييييم
سليم:خلاص اهو خرست ولله

قسوة عاشق ... بقلم ميمونه الحمد....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن