قسوة عاشقالفصل الواحد والعشرين
عند جملة حاتم التي وصلت لمسامع أدم
أدم بغضب : انتم تعملوا ايه هنا
حاتم : استراحة الغدا يا أدم
أدم وقد تملكته الغيرة : انتم اتجننوا عشان تقعدوا مع موظفين وقدام الباقي الناس هتتكلم عليهم ازاي ات واياه بلاش عقل ما مشكلة سليم سى ما اتنست
حسام : مالك يا أدم دول موظفين عندنا مش كل الشركة ونحن نعرفهم من زمان وصحاب مش كده يا شغف
شغف ببراءة : ايوة يا حسام
أدم وقد اصبحت عيناه قاتمتان : حسام عالحل كدة
شغف : عشان صحاب
أدم : الصحوبة برا الشركة مش هنا ودلوقتي حسام وحاتم يالله معايا
نهض الاربع للذهاب لقسمهم وعندما مرت شغف من جانب أدم
أدم : حسابنا ببتنا مش هنا
شيء ما داعب عصافير معدتها بعد هذه الكلمة
شغف : عنيا
كلمتها هذه ازالت الغضب بسرعة وحل محلها الحب
كيف لتلك الصغيرة أن تغير مزاجه بكلمة واحدة ماذا حدث له اين الجبل الذي لا يهز يالهي أدم عد لرشدك
حاتم وحسام لم يكونا راضين عن طريقة أدم
حاتم : ماله اخوك دا
حسام : معرفش تحس انه غيران
حاتم : يابني غيران من ايه
حسام : عليا
حاتم : ههههههههههههه
في المطبخ
مريم : يابنتي دا بحبك والله شفتي كان غيران ازاي
شغف : انتي عبيطة دا قال انو يتسلى فيا يومين انا مش شغل حب وجواز
مريم : ماهو اتجوزك ع فكرة
شغف : هو تجوزني عشان فضحني
مريم : فضحك ؟؟ انتي كدبتي الكدبة وسدقيتها انتي عبيطة على فكرة وهتخسري كل حاجة صدقيني
شغف : خلاص بلاش تتكلمي كده ومتنسيش الاكل فاهمة
مريم : حاضر اتصلت وخبرتهم يحضروا كل حاجة
شغف : ماما ازيها
مريم : مانتي ما شالله كدبتي عليها وقولتي الشركة واخدتكم عمل وبأجار ممتاز لمدة شهر
شغف : شهر واحد بكفيني أخرب الدنيا واهرب
مريم : انتي عبيطة لو طلعتي عالسما هيجيبك
شغف : ما ماما هربت كمان
مريم : بباكي مادورش عليها
شغف بقهر : كان عايش بالعسل مع ولاده هنا
مريم : والله الحقد دا هيوديكي بداهية أدم بيه مش زي جمال بيه
شغف : كلو شبه كلو
انهى اليوم وعادت شغف للمنزل وعد الباب شقة أدم صادفت مروان
مروان يفكر : هي دي الشغالة الجديدة
مروان : بعد ازن حضرتك انتي الشغالة الجديدة هنا
شغف بعصبية : وانت مالك يابني غور من وشي
مروان : وطي حسك بدل ما وريكي حاجة متعجبكيش
شغف : لا والله وريني
رن هاتفه يخبره عن اجتما مهم
مروان : انا مش فاضي بس هاوصلك وهوريكي
شغف : اعلى ما بخيالك اركبه
تركها مروان بسبب الاجتماع ودخلت هي للمنزل تنظفه فيجب عليها السيطرة على أدم من جميع الاتجاهات
ورن مريم على هاتفها يعني أنها قد وصلت أمام الباب
فتحت الباب شغف
شغف : مريوم حبيبتي متشكرة
مريم : واجبي يا حبيبتي
شغف : خشي بقا بيتيك ومطرحك
مريم : مش لايقلك على فكرة انتي وش فقر بس
شغف : تعالي اوريكي اوضتي
مريم : تجنن يابختك وانا عايزة زيها
شغف : لما اخد ورثي هنمل كل الي نحن عاوزينه
مريم : مش عارفة ليه احساسي بقولي مش هاخدي حاجة
شغف : يالله برا بيتي احساسك مبحبوش
مريم : ههههه متزعليش يا شوشو ان شالله
ضمتها شغف : اتي عارفة بحبك قد ايه
مريم : عارفة انتي من غيري ولا حاجة
شغف : ههههههه يالله من وشي
بعد ساعة جاء أدم للمنزل متلهفا لرؤيتها ففتح الباب بهدوء وبحث عنها ووجدها في المطبخ تحضر الطعام كم كان جميلة وهي بمنظر الزوجة التي تخاف على زوجها كانت قد
جهزت طاولة جميلة وعليها الغداء
هي تشعر به وسمعت بحركته خلفها ولكن تركته يأكل الطعم بهدوء وتركيز حركاتها مدروسة لتوقعه
أدم : السلام عليكم
شغف بكذب : خضتني
أدم : بعيد الشر عنك من الخضة
شغف : شوفت طبختلك ايه ان شالله يعجبك
أدم وقد أمسك يدها : اي حاجة من الايد دي تعجبني
ماذا حدث لها لماذا الاوكسجين قل بهذا المكان وتعرقت يبدو أن درجة الحرارة قد اصبحت مرتفعة
شغف : غير هدومك عشان تاكل
على الغذاء
أدم : تسلم ايدك الاكل يجنن
شغف : ان شالله عافية أدم بيه
قام عن كرسيه واتجه اليها جثى على الارض وامسك يدها
أدم : نحن الوقتي متجوزين يعني مفيش أدم بيه والرسميات دي ممكن تقوليلي أدم أو حاجة عايزاها
شغف : ممكن اقولك دومي
أدم : بلاش الاسم دا كنت اقصد حاجة تانية
كان يقصد بحبيبي روحي والكلمات الاخرى الشبيهة ولكن يبدو أن هذه الطفلة عقلها لا يستوعب
شغف : زي ايه يعني
أدم : خلاص نديني بالاسم الي عايزاه
شغف : من عنيا
أدم : تسلم هي وصحبتهم
شغف بخجل : انت تجوزتني ليه
أدم : عشانك
شغف بغباء : عشاني ازاي
أدم بضحكة : لما تكبري تفهمي .... انا هروح أنام شوية وبعدها هاخدك مشوار
شغف : بجد
أدم : بجد
تركها تفكر بمعنى كلمته لما تكبري تفهمي ماذا يقصد
شغف تكلم نفسها
شغف : ممكن يقصد لما أكبر هيطلقني
شغف : مانا كبيرة والله
شغف : وانا مش هافضل معاه كتير
شغف : هو مش هيطلقني انا هطلقه زي مسلسل .... هي خلعته من حياتها وانا هاعمل كده بس يخلص شغلي معاه
اصبح عندهم وقت المغرب وهي نتظره ليستيقظ
شغف : ييووو بقاله كتير نايم هروح اصحيه
دخلت لغرفته وهو ينام كالملوك
شغف : حتى هو ونايم جبار ههههه ازاي ميتقلبش ابدا
انا بغير نومي الف مرة
اقتربت منه قليلا حتى وصلت الى ناحية رأسه
شغف : ايه دا والله جميل حتى فنومته
اقتربت منه قليلا بعد
شغف : نحنا دلوقتي زي المسلسلات بس العكس ديما البطل يخش عالبطة بس نحنا العكس بك حاجة حتى بالانتقام
هو استيقظ على دخلولها لغرفته لكنه اتقن دور النائم بجدارة لو كانت اذكى بقليل لسمعت دقات قلبه وعرفت انه مستيقظ لكنها شغف وليس احد اخر كان يركز على كل كلمة قالتها ولم يفكر بكلمة الانتقام التي سمعها ولم يعطيها حقها كان يفكر أن يحقق لها ما يحدث بالافلام والمسلسلات التي تتكلم عنها
كانت تنظر اليه وتفكر هل حقا لا يستاهل أن تنتقم بواسطته
قطع تفكيرها عندما سحبها شيء على اسرير
يبدو أن أدم قرر أخيرا أن يحول اليوم لمسلسل رومانسي
اصبحت تنام على السرير وهو يعلوها لا يفصل بينهما الا مسافة قصيرة
لم تكن قد استوعبت بعد ما يحدث لها وكيف اصبحت هكذا بحضنه
أدم : انا حققتلك زي ما بيعملوا بالافلام البطل يسحب البطلة ويعمل حاجة تانية
شغف وقد اصبح وجهها كالبندورة الحمراء وتنفسها سريع
لكنها لا تكف عن غبائها
شغف : يعملوا ايه تاني
أدم بابتسامة : ببوسها
شغف : لمين
أدم : البطلة
شغف : وانته تعمل زيه
مال لهذه الغبية تريد اضحاكه وهو بموقف كهذا
أدم : انتي عايزة
شغف بصدمة : لا
اقترب أدم منها ليقطع أخر مسافة بينهما كانت وجهته لشفتيها ولكن هل شيء يخص شغف يأتي بهذه البساطة عندما اقترب منها بدأت تحزق (الظغطة او الزغطة )
أدم : مالك
شغف : مفيش
أدم : عشان توتري مش كده
شغف : لا ابدا
أدم : عايزاني اكمل
شغف : لا
أدم : ليه
كان يعتقد لانها تشعر بالخجل او لم تعتد عليه لكنها أجابت إجابة صعقته
شغف : عشان انتي عايز تغتصبني
أدم بصدمة : ايه يخرب بيت دماغك اغتصاب ايه
شغف : انت كنت عايز تبوسني مش كده
أدم : وهي البوسة تابعة للاغتصاب
شغف : الاغتصاب انك تاخد حاجة بالغصب مش كده وانت عايز تاخد بوسة بالغصب
أدم : يخرب بيتك فصلتيني اغتصاب قال اسكي لحد يسمعك ويصدق والله بس اقنعتيني بجد
هربت من تحته قبل أن يغيب عقلها عنها دقات قلبها تجاوزت الحد اطبيعي شيء ما حدث حدث لهاحرارتها ارتفعت وهي ما زالت تحزق
بينما هو بدأ يفكر اي المجنونة التي تزوجها لقد جعلته يضحك وهي يقوم بأول حركه رومانسية بحياته لامرأة وهي زوجته
في الصالة
شغف : شوب كده ليه
احضر لها أدم كوب من الماء
شغف : مش هنروح
أدم : يالله بينا
شغف : هنطلع ازاي
أدم : خلاص مش مهم هامسك ايدك وتتهي كل حاجة وخلي الناس كلها تعرف عشان ميهمنيش
شغف : بجد تنتهي كل حاجة
هي تقصد كل خطتها تنتهي
أدم : وربنا تنتهي بلاش خوف وانتي معايا متخفيش
شغف : مش هينفع والله خليني عراحتي
أدم وهو غير مقتنع : على رحتك
كالعادة أخرجها بالتخفي وذهبا للسوق يريد أن يشتري لها كل ما تحتاج أي عروس
شغف : جينا هنا ليه
أدم : عشان تشتري أي حاجة عوزاها
شغف : انت هتتصدق عليا مش كده انا مش عاوزة حاجة
تركته وهي تبكي هذا ما لا تريده أن يبدأ بالتصرفات التي تشعرها وكأنها كالدمية اشتراها وسيكسيها ويخبئها في خزانته ليخرج لحياته
لحقها أدم وامسكها من يدها
أدم : في ايه جرالك حاجة
شغف بلا وعي : انت تجوزتني عشان كده عشان ابقى زي اللعبة بإيدك وبعدها ترميني لما تمل مش كده
أدم : اي الكلام الغبي دا مين قلك كده
شغف : ليه عاوز تشتريلي حاجات
أدم حضنها يالهي لقد عقد هذه الفتاه من حياتها ومعها حق فعمها لم يكن خيرا ابدا لذلك تشعر بهذا الشعور
أدم : انا هشتري الحاجات دي عشانك انتي عشان انتي مراتي ودا حق ليكي وواجب عليا والافكار السخيفة دي شليها من دماغك
شغف وهي بحضنه : بجد
أدم : بجد
شغف : ممكن تطلعني من حضنك عشان الناس تفرج علينا
أدم : اي تطلعني من حضنك دي انتي عليكي جمل غريبة
شغف : انا كده هاعمل ايه
أدم بنفسه : عشان كده بحبك بريئة ونظيفة من جوا وبرا
أدم : يالله بينا هنشتري الي عاوزاه يا مراتي
شغف وقد اعجبتها كلمة مراتي : طيب يا جوزي
أدم : يخرب بيتك هاتهور هنا
شغف : تتهور ليه هو انت راكب سيارة ولا عجلة
أدم : هههههههههه بجد مش قادر انا كنت كئيب 36 سنة حتى الله رزقني انتي
شغف : انت كبير جدا
أدم : احسديني بقا
شغف : ربنا يديمك ويحفظك لحبابك
أدم بغمزة : كلهم كلهم
شغف : يارب
عادوا الى مشوار التسوق فاشترى لها أدم ملابس من كافة المحال وكافة الموديلات اما شغف كانت سعيدة لانها اول مرة تدخل لمثل هذه المحال او تشتري بهذا الغلاء
كان أدم ينظر لها نظرة حب وهي سعيدة بهذه الملابس وكأنها ممتلكات غالية هو يشعر بقهر ناحيتها لانها يتيمة الاب والام وتعيش مع عمها الاستغلالي ولم يكن جيد معها هو يشكر الله لانه ادخله بحياتها
اثناء التسوق اوقفها عند محل للملابس النسائية الداخلية
أدم : يالله بينا يا شغف
شغف بخجل : لا مش عاوزة حاجة
أدم بمكر : ليه في حاجات جميلة هنا
شغف : لا مش عاوزة
أدم : هنتفرج بس في حاجات هتعجببك انا عارف
شغف : ازاي تعرف دي ملابس حريم
أدم : اصلي بشتري حجات من هنا
شغف بغيرة : لمين الحجات دي
أدم بمكر : للبنت الوحيدة فحياتي قبل معرفم وهي اكتر وحدة بحبها طيبة جدا وجميلة هتحبيها لما تتعرفي عليها
شغف : لا مش عاوزة اتعرف ربنا يهنيكم ع بعض
تركته ومش وحدها
أدم : حصللها اي دي ممكن تكون غارت عليا
ذهب أدم وقلبه يرفرف من الفرح
أدم : على افكرة البنت دي اختي
شغف بفرحة : بجد
أدم : ايوة بجد .... مالك غرتي عليا
شغف : لا اكيد هغار عليك يعني بصفتك ايه
أدم : جوزك يعني
شغف كم تحب هذه الكلمة لا تعلم لم
شغف : يالله بينا نروح
أدم : هنشتري حاجات للحفلات وبعدها نروح على العشا
شغف : وليه الحاجات دي مش عاوزة
أدم : هتعتازي بكرا لما الناس تعرفك اني مراتي هتبقي من عيلة الشرقاوي ودول حفلاتهم متخلصش
شغف بعقلها : نحن مش هنوصل للمرحلة دي اصلا بس انا هشتريهم لملك ومريم ولما اهرب أخدهم
شغف : يالله بينا
اشترى لها العديد من المديلات ذات الماركة والعديد من الالون
استغرب أدم فهي اشترت مقاسات لا تناسبها
أدم : دول مش هيناسبوكي يا شغف اكبر منك شوية
شغف بتوتر : عشان الحمل
تبا لعقلها الغبي لم يجد كذبة احسن من هذه
كلمة الحمل هزت أدم من الداخل هذا يعني انها تفكر بإنجاح علاقاتهم
أدم : هتكون احلى أم بالدنيا
شغف بخجل : وانت هتكون أحن أب بالدنيا
واخير اصطحبها للعشاء لمطعم لم تكن تتخيل ان تدخله
أدم : عاوزة تاكلي ايه
شغف : معرفش اي حاجة
هي تخاف ان تلفظ اسم الاكل بشكل خاطئ أو ان تأكل بطريقة محرجة فهذه حياة الاغنياء لا تناسبها ولم تعد عليها
يبدو أن أدم شعر بتوترها
أدم : اي رأيك اطلبلك بيتزا
شغف : ممكن
طلب لهما يبتزا وبدأ يأكلها بيده حتى لا يشعرها بالازعاج
كم ارتاحت عندما رأته يأكل بيده لذلك لم تظطر لتمثل الاكل بالشوكة والسكين
انتهت الليلة الجميلة وربا تكاد تجزم أنها اجمل ليلة قضتها بحياتها
بالسيارة
شغف : هنطلع ازاي انا خايفة من سليم
أدم : متخفيش انا هاطلع وانتي هتلحقيني
شغف : طيب هاستنى
صعد أدم واطمأن على الطريق أنه خالي وأخبرها لتصعد وراءه وعندما دخلت شغف للمنزل فتح سليم الباب
سليم : كنت فين ياأدم
أدم : وانت مالك يابني
سليم : بسأل كده ....اي الحاجات الي معاك
أدم : كنت بالسوق اشتري حاجات لازمة
سليم : انا عارفك يا دومي انت مخبي حاجة وحاجة كبيرة كمان
أدم بعصبية : هو انا هخاف منك
سليم : مالك اتعصبت كده ليه
أدم : مفيش انا هادخل انام عاوز حاجة
سليم : لا
دخل أدم وتركه بينما سليم تأكد بالكامل أن أدم يخفي عنه وعن مروان شيء خطير وفي شقته ايضا
سليم : انا هاعرف لوحدي وهابتدي ارقبك
عند أدم كان يعرف سليم انه لن يهدأ حتى يكتشف القصة لذلك قرر العودة لحياته السابقة
أدم : شغف عاوز اقولك حاجة
شغف : ايه عايز تطلقني
تلك الغبية لا تعلم أنه يحبها هل يجرؤ لسانه على تطليقها
أدم : اي الجنان دا ازو اقولك اليومين دول مش هاقدر اوصلك للشركة وانتي متنزليش هاخدلك اجازة من حسام واقعدي هنا
شغف : ليه
أدم : سليم ابتدى يشك ان في حاجة مخبيها عنه ومش هيهدا لحد مايعرف وانت مش راضية اقول حاجة فأنت هتفضلي هنا لحد ما الناس كلها تعرف انك مراتي
شغف وقد أعجبتها الفكرة وستسدد اولى ضرباتها
شغف : طيب زي مانت عاوز
أدم : اي الطاعة الغريبة
شغف : مش عاوزة سبب ليك مشاكل
أدم بحب : كل حاجة تهون عشانك
شغف : اي عشانك دي معناها ايه
أدم بضحكة : لما تكبري هتفهميفوت...فلو....
قراءة ممتعه.....
أنت تقرأ
قسوة عاشق ... بقلم ميمونه الحمد....
Romansaلقد أحبها بجنون حب غير طبيعي قلبه يكاد يموت غيرة ..لأجلها يغار عليها من نفسه فكيف يكون من الأخرين طوال فترة زواجهم كان يقتلها حبا وغيرة هي ايضا أحبته حبا ليس له حدود على الرغم أنها كانت تنزعج من غيرته الا انها تعذر قلبه العاشق ولكن هل يكون هناك حب د...