قسوة عاشقالفصل السادس والثلاثون
شغف : أدم
أدم : انتي اتجوزتي بسرعة بعد ما طلقتكيش ونستي حبك ليا واصلا الجواز دا ميصحش
شغف : وانت حيوان وهاتفضل كده والله انت اتجننت
هجم عليها أدم أمسك بيدها وضغط عليها
أدم : انتي ازاي تكلميني بالطريقة ديا
شغف : وانت فاكر نفسك ايه انت مجرد حد حقير وواطي وانا بقيت أكرهك والعن قلبي في اليوم الي حبك فيه ومش نادمة ولا صفر بالمية انتي عمت فيك كده انت تستاهل بجد كلكم تستاهوا ودلوقتي عاوزة ارجع لبيتي الي رميتني فيه يا ... أدم
امسكها من يدها مرة أخرى ا: انتي بجد اتجننتي
شغف : ايوة حبي ليك جنني انا ازاي كنت بحب حد حقير زيك واتجنيت دلوقتي
أدم مصعوق من كلامها
شغف : انت فاكر اني هاخليك تمشي كلمتك عليا زي زمان لا اصحى من وهمك انت حاول تمد ايدك عليا وانا هاشتكي عليك وتدخل الحبس ونتشرف بحضرتك والله دا بناسبك وبناسب أمثالك
أدم : هي فترة قصيرة بقيتي هنا واتطبعتي زيهم
شغف : مالفضل لحضرتك ودلوقتي عن ازنك شوفتك بتقرفي
أمسك يدها وضمها لصدره وبدأ يلعب بشعرها بيده الاخرى بدأ يقص لها أحلامه معها
أدم : خلاص يا شغف سبينا ننسى كل حاجة عشناها قبل كده اما مسمحك وهاخلي العيلة كلها تسامحك هانبتدي صفحة جديدة بكل حاجة هانغير كل حاجة اسمك وحياتك هانسيكي كل الظلم الي شوفتيه فحياتك هاخدك على مكان نبقى في وحدينا أدم وشغف بس هاتكوني شغفي بالحياة هانجيب بنوتة قمراية زيك وشعرها زيك وعنيها زيك بس وبعدها هنجيب ودي مش هاجوزها لحد هاتبقى ليا زي أمها
شغف كانت تشعر بسعادة لا توصف بدأت تتخيل عائلتها الصغيرة ولكن لا هما ليسا لبعض ولن تشكل هذه العائله دفعته بقوة
شغف : ابعد عني انت ممكن تسامحني بس أنا مش هاسامحك بحياتي ومش عاوزاك ابدا يالله سيبني فحالي
تركته شغف منصدما هي لا تريده ولكن هل يتركها
لاحظ عليها أنها ليست بخير وأنه على وشك أن يغمى عليها
أدم : شغف انتي كويسة
شغف : انا
فوقعت على الارض ركض اليها أدم
أدم :شغف انتي كويسة شغف
لا رد منها
أدم بصراح : ساعدوني شغف معرفش جرالها ايه
نقلت لمستوصف السجن
قلب أدم على نار ماذا يكون حدث لها لقد أذاها جدا
خرج الطبيب بعد مدة
أدم : طمني يا دكتور جرالها ايه
الطبيب : معاها نقص تغذية حاد جدا وهي أصلا حامل فجسمها ماتحملش دا واغمى عليها و الجنين صحته تعبانة زي والدته لازمهم عناية كاملة ان كنتم عايزين الجنين يبقى بخير انا هاكتبلها شوية مقويات وفيتامينات عشان التنين
كان أدم مندهشا هل شغف حامل هل صغيرته ستجعله أبا لقد
أهداه الله نعمتان عودته لشغف وحملها ماذا يقول هذه الغبي هل شغف حامل
أدم : هي حامل
الطبيب : ايوة بقالها شهر واسبوع حامل لازمها عناية كبيرة عشان وضعها مش مستقر
أدم يشعر أن العالم يدور به هي حامل قبل أن يطلقها وصغيرته هل تعلم وأخفت عنه
أدم : هاعمل ايه ياربي ... هاروح اشوف القصة ايه
انا خبصت ايه لو عمي عرف هياخدها مني يكفي انها من سهام
ذهب أدم ليسأل الشيخ هل وقع الطلاق بينهما وهي حامل
بينما الياس قد اتصل على المجهول الذي قالت عنه شغف
الياس : مرحبا
المجهول : اهلا مين معايا
الياس :انا الضابط الياس انا عاوز اشوفك دلوقتي في حاجة تخصك عندي
المجهول : حاجة ايه
الياس : لما اشوفك اقولك تعال ع كافيه .... بسرعة
المجهول : طب يافندم
اغلق الياس الخط يريد أخراج شغف بسرعة من السجن
في الشركة
كان حاتم يتحدث بهاتفه
سليم : بتكلم مين
حاتم بتوتر : لا مفيش
سليم : انت مخبي علينا ايه يا حتومي
حاتم : ههههه مفيش يابني
بعد مدة التقى وصل الياس للكافيه واتصل على الرقم واذا بشخص يرفع يده اليه
الياس : اهلا بص من غير مقدمات ولا حاجة انت تعرف شغف
المجهول : شغف ايوة
الياس : هي بالحبس دلوقتي وأدم دخلها فيه
المجهول بصدمة : مسحيل
قص الياس كل ماحدث بالتفصيل
المجهول : والله مش مصدق الي بسمعه
الياس : انت هاتساعدها
المجهول : اكيد هادفع عمري عشانها
رن هاتف الياس ليخبره أن شغف بالمستوصف بسبب زيارة زوجها
الياس : انت من دلوقتي هاتبدأ مساعدتك
المجهول : ازاي
الياس : هاقولك ... اول حاجة عايزين بطاقة أدم عشان تسجيل الجوازة المهببة ديا وعاوزين بطاقة جمال عشان سجلها باسمه
المجهول : سيب دا عليا
وصل الياس للمستوصف
الياس : الف سلامة عليكي ياشغف
شغف بإعياء : ربنا يسلمك
الياس : ها قالولك ايه
شغف : معرفش دلوقتي صحيت
الياس : انا كنت برا المقر ودلوقتي عرفت ان جوزك زارك كان عاوز ايه
أدم الذي دخل : وانت مالك ومال جوزها
اياس مصدوم المجهول الذي تضارب معها م يكن سوى زوج شغف اذا هو كان يقصد شغف بكلامه
شغف : انت مش جوزي اصلا ويالله برا مش عاوزة اشوفك خلقتك ديا
أدم : لا والنبي انتي تخرسي خالص ياشغف الراوي
شغف : انا بكرهك سبني فحالي
اقترب منها أدم : انتي كنتي عارفة انك حامل
شغف بصدمة : حامل ...انا حامل
بدأت تصرخ وتصرخ : انا مش عاوزة البيبي دا
شغف : الياس بيه والنبي وتسبنيش ليه
الياس : اخرج برا شوية هي مسجونة دلوقتي وانت متقدرش تزورها كده
أدم : هي مش هاتفضل مسجونة كتير
شغف : اخرج برااا انا بكرهك عاوز مني ايه
بدأت تصرخ وتصرخ وجاء الدكتور
الدكتور : اخرج برا المريضة متقدرش تتحمل الضغط دا
شغف : والنبي ساعدوني مش عاوزة الرجل دا
أدم : اقصري حسك فاهمة وانا هاخدك معايا للبيت
شغف ببكاء : مش عاوزة ارجع الياس والنبي خليني عندك بالحجز
خرج أدم وقلبه يغلي بسبب المدعو الياس
الياس : بص يا دكتور عاوزك تقله بعد اسبوع لازمها معاينة بالمكان ..... عشان وضعها وكده
شغف : في ايه
الياس : ابدا هاتعرفي الناس ببعض وبعدها تخلعي تسبي والتك تاخد حقها بيدها
شغف : ازاي
الياس : انا هاقولك اتفقت مع حوحا على كل حاجة وضبطناها
شغف : وامي هاتعمل ايه
الياس : جي الوقت الي هاتواجه فيه كل الي ظلموها مش هاتبقى مستخبية ورا الحيطة وانتي هاتقفي على جنب كده دي معركة أمك وانتي ملكيش علاقة
شغف : انا خايفة
الياس : متخفيش في وراكي رجالة في حوحا وانا وفي كمان عمر يابت
شغف : عمر ياه وحشني جدا لقيته
الياس : هتتلاقي برضه معاه
شغف : هابقى معاه اسبوع
الياس : بالاسبوع داع اوزك تطلعي عينه وخدي الفون دا اكلمك عليه انا وحوحا عشان نتطمن عليكي
كان أدم يفكر يريد اجبارها على لعودة معه لا يريد لعمه أن يأخدها سيحارب الجميع لاجلهما هي وطفله هو متأكد ان علم عمه بها سيأخذها منه وخصوصا بعد الألام التي عاشتها معه
لذلك احضر سلام لتساعده على كسب حبها من جديد
الياس : خلاص ياشغف هاقولك حاجة انتي اقوى مما تتصوري وميت ادم زي دا مش ممكن يوقف بوجهك فاهمة احمعي قوتك وقوة البيبي دا وناضلي
خرج الياس ليرى أدم مهموم
الياس : يافندم دا ميصحش انك تتهجم على مواطنة مسجونة كده فين الحق العام
أدم بنظر له ماذا يقول هذا المخبول
أدم : انت بتقول ايه
الياس : ان كنت عاوز مراتك فروح عشان تنهي اجرءات خروجها من السجن
أدم : طب وهي هاتفضل وحدها هنا
الياس : لا هاترتاح شوية هنا وبعدها ترجع للحجز وانته اتخرجها من هنا
بالفعل دفع لها الكفاله وعادا معا للمنزل
في نهاية الليل عادت مع لمنزل ألامها وعذابها لم ترى أحد دخلت للمنزل بهدوء قاتل ولم تتحدث داخلها يبكي لانها تحمل طفل لهذا المعتوه طفل سيكون مصيره أسوأ من مصيرها
أدم : انتي حملتي ازاي
شغف ببرود : اشتريت الواد من الماركت
أدم : لا والنبي مرتفع حس الفكاهة عندك انت حامل بقالك شهر واسبوع
شغف : يعني لما خنتني
أدم : انا مخنتكيش
دخلت غرفتها : مش مهم انا هانام بالاوضة ديا طالما انت رجعتني هاتستحمل
بينما أدم توضأ وصلى ركعتا شكر لهدية الرحمن فقد أعاد له شغف وهي حامل
أدم : يارب احميها ليا هي والي فبطنها انا عارف اني جرحتها كتيير بس معرفش ما اشوفها افتكر الي عملته واقلب وحش ودلوقتي هاعمل ايه بعد ماعرفت هي مين
في الصباح لم تخرج شغف من غرفتها وقلب أدم يريد رؤيتها فدخل عليها الغرفة
أدم : مش عاوزة تاكلي
شغف : لا
أدم : انتي حامل لازم تعتني بنفسك أنا هاجبكل أكل وأكلك كمان
احضر لها الطعام ولم تأكل الا قليل وهي ترفض قربه وتقضي وقتها تبكي
يومان كاملان مرا عليهما بهذه الحالة وأدم طوال هذه المدة يفكر ماذا يفعل وقد وجد الخطة
دخل عليها غرفتها فهي لم تخرج منها بعد خروجها من السجن لم تر أحد ولم تكلم أحد وهو لو لم يدخل عليها ليلا ليطمأن عليها لكان اعتقد أنها ميتة
كانت تجلس وتنظر بشرود لنقطة غير موجودة
أدم : الطفل دا مش عاوزه وعايزك تنزليه
يريد اختبرا حبه لها هل سترضى التخلي عن قطعة تجمعهما معا
شغف : وانا كمان مش عاوزاه وهانزله بطريقة سهلة جدا
وقفت على طرف السرير وأرادت رمي نفسها على الارض بقوة فأمسكها أدم قبل ذلك أجلسها على طرف السرير
أدم : يخرب بيت الجنان الي عايشاه
شغف ببكاء : مش عاوزة حاجة تربطني فيك مش عاوزة شغف تانية بالحياة يكفي الي عشته انا طالما بقينا سهام وجمال الطفل هيكون شغف
أدم يعرف ماذا تقصد
شغف : مش عاوزاه وهاقتله
أدم بغضب : طالما انتي مش عاوزاه فأنا عايزه والنبي ان حصل حاجة سيئة لابني هاقتلك بإديا فاهمة
شغف : بكرهك
حضنها بالغصب يريد التمعن بلحظة وجودها بقربه
هي تحاول الابتعاد وهي يضمها بقوة
شغف : ابعد عني انا بكرهك هي بعد ان عاشت شعور أنها بالظلم كرهت كل شيء وخصوصا عندما لم يسأل عنها أحد
مريم وسليم الذين سمعوا صوت صراخهم أثناء عودتهم من زيارة سهام وأهم مريم
مريم : شكل أدم وشغف رجعوا
طرق الباب
أدم : مين
سليم : نحن يا أدم افتح الباب
فتح الباب فهجم سليم عليه يحضنه
سليم : دومي وحشتني والله
مريم بلهفة : شغف فين
أدم : بالاوضة جوا
ذخبت مريم لها ولكن شغف اول ما وقعت عينيها على مريم جن جنونها
مريم : شوشو وحشتيني كانت رحلتك ازاي
شغف: اطلعي برا مش عاوزة اشوف حد براااا
مريم : في ايه
شغف ببكاء : براااااا براااا
بدأت تصرخ فجاء أدم مسرعا
شغف :طلعوا برااا مش عاوزة حد
جلست تبكي ومريم تبكي ايضا على بكائها
أدم : يامريم سبيها شوية اعصابها تالفة عشان حامل
شغف : مش حامل هاقتله هاقتله فاهم
أدم : يالله بينا برا شوية بين ما تهدأ
نظر لشغف : ان حصلت حاجة لابني هاقتلك انا
خرجوا وكانت مريم تبكي وسليم يمسك بيدها
مريم : عملتلها ايه هتى بقت كده
أدم : ولا حاجة
سليم : لا والنبي دي شكلها مريضة نفسية
مريم : انت دمرتها يا أدم
أدم بحزن : عارف
مريم : طالما تعرف عملت كده ليه
أدم : معرفش خلاص سبوها شويه وهتتصلح الاوضاع كلها
ذهب سليم ومريم على أمل أن تهدأ وعاد اليها أدم
أدم : البيبي هاتحافظي عليه وعاوز اقولك اني تزوجت
شغف : وانا اعملك ايه ماتروح تعمل الي عاوزه
أدم : هاتجي مراتي هنا وانتي هتبقي شغاله ليها
شغف : والله انت فاكرني هاسكت انا ليا ناس تدبحك لما اتأذي
أدم : والي هما
شغف بحزن : شيري عمر لو كان هنا دلوقتي هيموتك وياخني غصب منك وفي أخويا برضه هيجي وينقذني من هنا والياس برضه
أدم بغيرة : مين شيرك عمر دا ووانتي عندك اخ يعني سهام اتجوزت بعد عمي واوعى تجيبي سيرة البني أدم دا احسن ما
شغف : ما ايه تضربي ولا ايه
أدم : لا مش ممكن أمد ايدي عليكي
شغف بتعب: معتنش قادرة سبني بحالي
في مكان أخر
جاء شخص مسرع : انا اريد السيد عمر
دخل ووجد عمر يجلس وراء مكتبه : سيدي تهانينا لقد وجدنها أخيرا
عمر بفرحة : حقا اين
الشخص : لقد وردنا اتصال من ضابط يدعى الياس ويريد محادثتك بسرعة لاجلها
عمر : حسنا
خرج وترك عمر لوحده : اخيرا هاتجتمع يا جميلتي
أنت تقرأ
قسوة عاشق ... بقلم ميمونه الحمد....
Romanceلقد أحبها بجنون حب غير طبيعي قلبه يكاد يموت غيرة ..لأجلها يغار عليها من نفسه فكيف يكون من الأخرين طوال فترة زواجهم كان يقتلها حبا وغيرة هي ايضا أحبته حبا ليس له حدود على الرغم أنها كانت تنزعج من غيرته الا انها تعذر قلبه العاشق ولكن هل يكون هناك حب د...