قسوة عاشق ... بقلم ميمونه الحمد....

56

قسوة عاشق
الفصل السادس والاربعون

اسفة طولت الرواية شوية بس استحملوني شوي وهاتخلص 👉 الكاتبه...
عيد مبارك عليكم ....

مروان : بيري
هي ايضا رأته منذ لحظة وصوله للغردقة ولكنها لم تجرؤ على الحديث معه فهو تجاهل مشاعرها حتى بعد أن شاهد الفيديو لم يعذرها ولكنه هل سيحدثها هو بعد أن رأها
انتهت من كلامها
ماجد : تحت امرك انسة بيري
بيري : شكرا استاز ماجد المهم بكون كل شي منيح قبل ما يبدا المؤتمر
ماجد : بعنيا
بينما مروان تجاهلها ولم يحدثها وكم احزنها ذلك لم يعبر وجودها ولو بنظرة
غيث : مين تبقى دي
مروان : مين
غيث بابسامة : البت الرئيسة معرفش ايه عملتها دي مشالتش عينها عنك وكأنها تستنى تكلمها
مروان : مش حد
غيث : لا والنبي دي باين القصة بينكم كبيرة
مروان : والله نسيتها
غيث بضحكة عاليه : واضح جدا
مروان : مراتك مش بتخاف عليك وانت بالمهمة دي ولا مرة شوفتها اتصلت عليك
غيث : هي متعرفش اني هنا
مروان : ليه
غيث : قولي مين تبقى دي اقولك ليه
مروان : هههههه استغلالي
غيث : معلش الواجب علمني كده
في الليل كان الجميع بحاله تأهب فاليوم جمال سيطلب يد سهام من شغف ويحضر معه حاتم وحسام وحنين
جمال : اي الجنان دا
حنين : معلش يا عمي دي أوامر شغف
حسام : ههههههههه انتم هاتبقوا أجداد والي يشوفكم بقول مراهقين
حاتم : ههههه اهم حاجة الشوكلا والورد
جمال : خلونا نخلص بقا
وصلوا لمنزل سهام واستقبلتهم شغف
شغف : اهلا وسهلا نورتونا والله اتفضل يا جمال بيه
حسام : هههههه لايق عليكي على فكرة
جلسوا على السطح بحكم أن هناك غرفة واحدة فقط
جاءت سهام وجلست بجانب شغف
جمال : ازيك يا سهام
سهام : كويسة الحمد لله
شغف : احم احم سبب زيارتكم ايه
جمال : لااا كده كتير
شغف : ان مكنش يعجبك اتفضل يابابا مفيش بنات للجواز
حاتم : هههههههههههه فاكرة نفسك مسلسل تركي
شغف : ايوة دا الموجود
حسام : طيب يا مدام شغف عفوا نسة انتي اطلقتي اليوم نحن جايين عشان نطلب ايد مامتك لعمي جمال
جمال يضغط على اعصابه من هول ما يحدث امامه
شغف : والله معرفش الراجل يشتغل ايه
جمال بصراخ : هاقوم اطربق الدنيا على بعضها
شغف بضحكة : بلاش يابو حاتم طالما انتم بتحبوا بعض نحن عطينا
جمال : بجد عطيتي
حسام : مالك ياعمي اتقل شوية
حاتم : اخرس الراجل هايموت بسبب شغف
جمال : بكرا هيكون كتب الكتاب ومفيش كلمة تانية
شغف : طب ان شالله
حنين : جهزتي كل حاجة يا شوشو
جمال : حاجة ايه
شغف : الفستان وحجات العروسة
سهام : كده كتير خلاص يا شغف
شغف : هو انا اجوز امي كام مرة
سهام : أدم مجاش ليه
حسام : تسألي عليه بعد ما طلق بنتك اي الاصالة دي
سهام : والله بنتي الي عندت على الطلاق وانا بحب أدم من زمان
حاتم : اي الدعم دا
سهام بضحكة : بحبكم كلكم والله
جمال : لا بس حبيني وخلاص
كان الجميع سعداء وكأن الروح ردت اليهم فقط كان داخل شغف حزين الا انها اخفت ذلك لاجل سعادة والديها
كانت نغم في المنزل تفكر بغيث منذ ذهابه لمنزل عائلته لم يكلنها هل لهذه الدرجة لا تعني له شيء قطع تفكيرها صوت الهاتف واذ برقم عمتها
نغم : عمتي اهلا وسهلا
سامية : حبيبة قلب عمتك ومرات الغالي وحشتوني جدا
نغم : وانتي كمان والله لما خلص امتحاناتي هاجي ازورك
سامية : دي البلد هاتنور فيكم انتي وغيث
نغم : هو مش عندك
سامية : لا هو قالك انه جي هنا
نغم اكتشفت أن غيث قد كذب عليها
نغم : اقصد اننا هانزوك قريب جدا انشالله
اغلقت الخط وبدأ القلق يدب بقلبها اين هو ولماذا كذب
عاد الجميع للمنزل وشغف لم تعد فقد بقيت لجانب امها لأجل الغد فاتصلت عليها
شغف : في ايه يا نونا
نغم: غيث كدب عليا هو مش عند عمتي
شغف : امممم دا اتجوز عليكي وكدب عشان يروح لمراته
نغم ببكاء : متقوليش كده
شغف :وليه لا دا مش عند أهله ولا ليه شغل مفيش غير الاحتمال دا
اغلق نغم الخط وبدأت تبكي لقد خسرته حقا
في الغردقة بدأ المؤتمر تأخر مروان على الحضور فقد ذهب لرؤية الجاسوس فالكاميرا تكون قد صورته كانت دقات قلبه عاليه فالان سيعرف ذاك الخائن من بينهم فتح حاسوبه الشخصي ووضع القرص وبدأ الفلم بالعرض لتحل الصدمة على وجه مروان
مروان : غيث
ذهب للمؤتمر والحقد تأكل بقلبه لم يكن يوقع هذا الشخص قط
ماجد : مالك يا مروان
مروان : لقيت الجاسوس
ماجد : ايه مين
مروان : غيث الحقير بس متقولش لحد انا هاراقبه الليلة وبكرا هاسلمه
ماجد : مكنتش اتوقع
مروان : ولا انا
ماجد : خلاص الليلة دي تعدي على خير وهانحل المشكلة
بدأ المؤتمر وكان كل شخص يتكلم عن بلده بما يجب وكان فكر مروان منشغل كيف عليه الامساك بالعصابة دون أذية حد هو لوحده ولا يسطيع المخاطرة بشيء
حتى سمع صوتها ولكنتها الجميلة
بيري : كيفكن انا هلا ما رح اتكلم بالتركي مع العلم اني ممثلةدولة بتركيا هون بس انا طالما على أرض عربية فرح احترم اللغة واحكي فيها انا بيري اوزلام المسؤولة عن تمثيل بلدنا عندكن نحن كشعب تركي بتهمنا العلاقات مع الشعوب العربية متل ما بتعرفوا نحن شعب عشنا سنين طويلة مع بعض واتقاسمنا خيرات والخبز سوا
بدأ تتكلم وتتكلم وقد سلبت عقول الجميع كان مروان يطالعها وكأنها ملاك كم كان كلامها جميلا
اصبحت الساعة الحادية عشر ونص بقي قط نصف ساعة للتنفيذ عاد مروان للتأكد من جهازيته للمهمة
كان يقف في الحديقة يفكر هل يودع سليم وأدم فاحتمالة نجاته من العملية ضعيف جدا
قاطته بيري : شوبك سرحان
مروان : مفيش
بيري : مبله انت مهموم كتير وعم تفكر بشي ومحتار تاخد القرار ولا لا
مروان : لا والنبي غوري من هنا مش ناقصك
بيري : هههههه مارح اتركك
قاطعهم صوت هاتف مروان
مروان : دومي
أدم : هههههههههههه يخرب بيتك انت  ضابط
مروان : معلش اي الي فكرك فيني بعد دا
أدم : انا وشغف اطلقنا
مروان : هههههههه مبروك
أدم : انت عارف انا عملت ايه
مروان : عارف والله خلاص عيش الدور
أدم : مالك انت مش عاجبني
مروان : ابدا عايزك تاخد بالك من نفسك ومن سليم انا مش هاقدر اكلمه دلوقتي عشان نايم بالعسل
أدم : حصل ايه
مروان : مفيش والله خلاص دول ينادوا عليا
أدم : خد بالك من نفسك
مروان : ان شالله ... سلام
بيري : شو صاير معك
مروان : وانتي مالك غوري من هنا
تركها وذهب فقد حان وقت التخفي
ارتدى ثيابه ووضع سلاحه وكل شيء واهم شي جهاز التعقب أخبر المقدم رياض على كل التطورات وان الجاسوس ماجد وهو موثق بفيديو وها هو الان ينتظر تلك السيارة
اخيرا قد جاءت سيارة كبيرة ستأخذ الجاسوس ومعه كافة المعاملات التي تسمح لسيارات المخدرات الدخول للبلد دون تفتيش
نزل من السيارة شخص واحد فانطلق مروان وركب بها بعد دقيقتان فتح الباب ودخل شخص اخر ومرت عدة دقائق ليعود الباب يفتح الشخص ومعه ماجد الجاسوس
الشخص 1: ها كل حاجة جاهزة
ماجد : ايوة خلينا دلوقتي نروح اصل مروان مشغول دلوقتي بغيث معرفش حصل ايه عشان يشك انه الجاسوس
الشخص 1: المهم خلصنا منه
توقفت السيارة بعد مدة ونزل من ماجد والسائق رفع مروان رأسه ولم ير أحد فقد كان منزل كبير بل فيلا ودخلا الباب منها كان هناك حارسان فقط امام الباب لذلك سهل عليه الدخول كانت السيارة متوقفة على بعد من المنزل مما سهل تخفي مروان عن الحارسان
نزل مروان بكل خفة وبحث بعينه على مكان مناب له للاقتراب من الحارسين
سمع صوت بجانبه : هاتدخل ازاي
مروان : هالهي حدا من الحراس واشغله بالتاني
سمع الصوت مرة ثانية : كده مش خطير عليك
مروان : لا ابدا هانجح
ادار مروان رأسه بقوة للشخص : انت
وعلى صوت مروان جاء الحارسان والقيا القبض عليهما
طبعا الشخص لم يكن سوى بيري
ادخلاهما بغرفة في الفيلا واغلقا الباب
مروان بصراخ : انتي تعملي ايه هنا انت اتجننتي عشان تلحقي بيا لهنا
بيري : انا خفت عليك والله وكنت بعرف ان شي سيء رح يصيرلك
مروان : انشالله اموت انت مالك خربت الدنيا دلوقتي وان حصلك حاجة انا الوحيد الي هاتلام ان مكنتش ميت
بيري : بعيد الشر
مروان : اخرسي خالص
بيري : انا بس خفت عليك
مروان : اخرسي والنبي لو تموتي مش هاسأل
بدأ يفكر الجيد انه فتح جهاز التعقب ولكن في هذه الليلة من سيراه والمقدم رياض في القاهرة سيموتون لا خيار أخر هو ليس لديه مشكلة ولكن هذه الغبية التي بجانبه
بعد ساعتان بالضبط دخل ماجد بابتسامه خبيثة
ماجد : مروان بيه انت منرونا والله انا كنت بقول عنك عبيط وافتكرت غيث هو الخاين بس طلعت داهية والحمد لله المزة الي جنبك فضحكتك
هجم عليه مروان : هاقتلك
امسكاه الحارسان وبدأ ماجد يضربه بقدمه ومروان يحاول
الفكاك لينقض عليه لكن لا نتيجة حى خارت قواه ووقع على الارض
فاقترب ماجد من بيري ورفع يده على وجهها
ماجد : انتي بقا بضاعة اجنبية مجربة ولا لأ ولا مروان جربك قبل كده مانتم سكنتوا شهر قبل كده
اقترب منها محاولا تقبيلها الا ان مروان باغته بضربة
وعاد ماجد ليضربه وبعد مدة رماه على الارض واغلق الباب
اقتربت بيري من مروان
بيري ببكاء : مروان انت كويس
مروان بإعياء : مين سلطتك عليا انا وقلبي كنا كويسين قبلك
بيري : انا اسفة بس انت قولت مش هاتساعدني عملت كده ليه
مروان : عشان عبيط ارتحتي
بيري : اسفة
مروان : اسفة ايه هايقتلونا ومحدش هايعرف بينا
بيري: المهم اني بموت معك
مروان بضحكة : اخخ ههه انتي متأثرة بمسلسلاتكم جدا
بيري : انا ما بتابع مسلسلات
مروان : انا هانام 
بيري حضنت رأسه وبدأت تمسح الدماء من وجهه لم تعلم كم
من الوقت مر فقد نامت بجانبه استيقظ مروان في الصباح وكان جسده منهك ولكن نومه ساعده كثيرا فشاهد بيري تنام بجانبه ورأسه في حضنها
مروان : ياخيبتك يا مروان فشلت بالمهمة وبجدارة ولا واتضربت قدام دي
نهض مروان بصعوبة وبدأ يبحث عن مكان للخروج اهم شيء يخرج تلك الغبية النائمة يفكر أن غيث قريب وسيجلب فرقة دعم ولكن سيقتلونهم بالتأكيد لذلك عليه تهريب هذه قبل ذلك
وجد نافذة صغيرة ومرتفعة جدا يبدو انهم في القبو وتلك النافذة تطل على الحديقة حتى لو أخرجها عليه الاطمئنان أنها بعيدة جدا
لا يوجد حل سوى رفعها للوصول للنافذة وعند خروجها سيلهي الجميع هنا وهي ستهرب اقترب منها مروان
مروان : انتي يابت قومي
بيري : ماني جوعانه هلأ بدي نام
مروان : وانتي افكرة نفسك ببيت اهلك قومي
بيري : نحن لساتنا محبوسين
مروان : لا خرجنا قومي يالله هاهربك
بيري : وانت
مروان : مالك ومالي ياملونة
بيري : اشتقت كتير تناديني بالاسم هاد
مروان : اه صحيح انت كنت مستغفلاني وتعرفي عربي كل شتيمة قولتها مش نادم عليها
بيري بضحكة : ولا انا
مروان : تعالي هارفعك تخرجي من هنا وانا هاحاول الهيهم هنا وانتي اجري بسرعة وما تبصيش لورا
بيري : وانت
مروان : متبصيش لورا
رفعها مروان على كتفيه واوصلها للنافذة بعد محاولات عدة استطاعت الخروج
مروان : انتي تقيلة كده ليه هديتيني
بيري : لا والله بس انت تعبان لانن ضربوك
مروان : ربنا ينصرك يالله اجري بسرعة
بينما مروان بدأ بالصراخ وضرب على الباب فكما توقع الجميع مجموع لأجل العملية ولا أحد يحرس الباب فقد انقض عليه الحارسان والسائق وماجد وشخص أخر
ماجد : عاوز ايه
مروان : هاقتلك والله
ماجد يبحث بعينيه عن بيري : البت الاجنباوية مش هنا اجروا جيبوها
كانت بيري تركض وتركض لا تعلم أين تريد أن تصل لمكان تتصل به للشرطة يجب أن تساعد مروان
وفجأة امسكها أحد من الخلف : انتي رايحة فين
توقف قلب بيري عن العمل سيموتان هي ومروان لا محالة
بيري : انا مابعرف مين انتم اتركوني انا ومروان رح ننسى كل شي شفناه خلص اتركونا والله مارح اشتكي عليكن
فجأة سمعت صوت ضحكة ورفعت رأسها لتنصدم
بيري : انت
وقعت بيري على الارض مغمى عليها