" يآه . "
تلك الاحرف فقط ما استطعت نطقه منذ أن سحبني هذا الاحمق خلفه ,
" إلى متى ستسحبني خلفك هكذا ؟ لعِلمك يدي تؤلمني !! أيقو لم أتوقع أبدا أن تكون قبضتك قوية هكذا. "
سحبني خلفه بقوة ليختبئ كلانا خلف الجدار ,
" بعض من التفسير ؟ أظنه يحق لي أن أطلب ذلك. "
قلت هذا بينما أكتف يداي و ألصق ظهري بالجدار خلفي و أتتبع بعيناي ظهر كيونقسو الذي يظهر نصف جسده ليرى ما إن أتى جونق إن و رفاقه , إستدار لي بأعين جاحظه و أطلق تنهيدة عميقه بينما يستند بكفه على الجدار ,
" ألا يمكنك تقديم معروفا ؟ "
" لا "
" أي لئِيم أنت ؟ "
" لست لئِيما لكن لا شأن لي بِك. "
إستدرت لأذهب لكنه سحب ذراعي لأعاود النظر إليه .
" ألا تظنك تجاوزت حدودك ؟ "
" أنا حقا لا أريد أن تتحطم عظامي على يدي ذلك الجونق إن , فقط دلني على مكان أختبئ فيه "
بقيتُ أحدق فيه لبضع ثوانٍ و لتعابيره المذعوره , وآه أيمكن لجونق إن ان يبث الذعر في قلب أحدهم لهذا الحد ؟ في الواقع ليس سوى حشرة أمامي .
" لا أعرف شيئا حول هذه المدرسه. "
أفلت يدي من بقوة و قلت بتعابير هادئة تماما .. ليس و كأن أحدهم قد يبيت في المشفى الليلة لأني لم أنقذه .
" الطريقة التي وجدت فيها سطح المدرسة ستِقلك لمكان تختبأ فيه. "
إستدرت و هاهو يعود مجددا ليسحب ذراعي لكني لم أتوقف بسببه الان .. فوجهي قد إرتطم بصدر أحدهم .
" آه . "
رفعت رأسي قليلا لأدرك بأني إصتدمت بشخص ما , شخص أحمق طويل جدا ..
" بيون بيكهيون ؟ بحثتك عنك منذ عشرين دقيقة أين كنت! "
مد ذلك التشانيول يده ليسحب ذراعي و لسوء الحظ ذراعي الاخرى لازالت معلقة بيد كيونقسو. توقف لأنه شعر بثقل جسدي و أنه لا يستطيع الخطو أكثر , رفع إحدى حاجبيه بإستنقاص ينظر لكيونقسو المتعلق بيدي ,
" أنت ؟ "
بادل كيونقسو سؤاله بأعين خائفة كما لو أنه طفل خاف أن تضيع لعبته المفضله!
