لقد كان ساخنا جدا..
الخرارة تملؤ تلك البقعه ،
مؤلم.. و لكن الالم لم يجن قويا كفاية لأن يسلبني من ذهولي..
يدي تستقر على وجنتي التي صفعت منذ قليل ، و جسدي النصف جالس قد تجمد كليا ، عيناي تنظران لذلك الطويل الذي ازاح بصيرته عني بسرعة و انطلق نحو الباب ،
حسنا... استرجع ماحدث.. انا لم اقدم على فعل خاطى ، اعني انا فعلا لم انوي تقبيله!
فقط اردت العبث قليلا و ان.... اخيفه..
انظر ماذا حدث نتيجة لعبثك ؟ وجنتي تؤلمني حقاً..
لا اعلم كم مضى من الثواني او الدقائق منذ ذهب لتفقد الباب ، منذ ترك جسدي متصلبا في مكانه ، لكني علمت انها قد انتهت حين
قدم راكضا و توقف أمام باب الغرفة ينظر بهلع ,
" آه .. إستمع .. أنا لم أقصد .. أعني .. أنت تستحق ولكني بالغت قليلا .. إذا هل انت بخير ؟
آه أنا فقط لقد توتر .. أنت أخطأت بيون بيكهيون .. أخطأت و أنا خفت على نفسي أتفهم ؟ لكن أنا اسف ..
أعني كان عليّ كسر عظامك أيضا لكن .. هذا ليس مايقوم به الاساتذه .. مهلا .. "
" لا بأس أنا آسف .. "
ماذا ؟ أنا اسف ؟
هي أنت بقد تعرضت لصفعة ليست بسهله ؟
أنا تألمت .. لا تزال ساخنة و ايضا اشعر بالثقل في وجهي ...
عن أي اسف أتحدث ؟
لما اعتذر الان ؟ عليه الاعتذار هو فقط ..
أنا .. أنا لا أحب أن اضرب هكذا , أحمق الا يجب ان اعيدها اليه بدلا
من أنا اسف كشخص ضعيف جبان ؟
بسرعة قطعت تفكيري و توقفت بينما لا تزال يدي مستقرة على مكان صفعته ,
حاولت أن ابدو طبيعيا لكني لا زلت متفاجئآ و اجحظ بعيناي..
تجاوزته بسرعة و خرجت , أقدامي من دون تخطيط أخذتني الى الحمام ,
أغلقت الباب مسندا ظهري عليه ..
عدة ثوانِ من الصمت , و حتى الان لم أبعد يدي عن وجهي ,
" أسف ماذا ؟ "
بحقك بيون بيكهيون مالذي يحدث هنا ..
هذا الاحمق الطويل قد صفعني .. و لما كنت احاول تقبيله في المقام الاول ؟
أين حلّق عقلي حين حاولت ذلك ؟ إنه رجل ! رجل أحمق طويل مغفل مالذي يدعوني لتقبيله ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/160667108-288-k953351.jpg)