مفاجآت غير متوقعة

21.8K 304 2
                                    

استيقظ أوس في صباح اليوم التالي فقد غادر فراشة واتجه نحو حماما لكي يأخذ حماما دافئا يبعث به الدفء
انتهى بعد وقت قصير من ذلك الحمام المنعش ومن ثم ارتدي قميصة الابيض لطالما كان لونه المضل انه يعتبر لون يدل على النقاء والسرور ومن ثم تابع ارتداء حلته الايطالية رمادية اللون وقام برش ذلك العطر الذي لطالما جذب جميع الفتيات من حولة انتهى أوس من ذلك ومن ثم نزل للاسفل لكي يراى والدته ولكنه سمع جده وجدته يتحدثون حول أمر يتعلق بعائلة السيوفي

شوكت :أنا قلت إني هقطع العيلة دي من جذورها بس مش هنا إحنا راجعين الصعيد قريب وهاخد حقي هناك

احتقن داخل أوس بالحقد والغضب عندما سمع ذلك الاسم الذي قد كان سببا في جعله يتيما وامه ارمله في يوم من الايام

فوزية :ابعد أوس عن مخططتاتك دي ممكن كفاية الي حصل لعدنان

شوكت :كل حاجة هتبان قريب خليكي أنتي في حفلاتك وسيبيلي السيوفي وخالد وكاميليا بنته عموما .
في تلك اللحظة دخل أوس الى غرفة الطعام .

أوس :صباح الخير .
فوزية:صباح النور تعالى أفطر يا روحي .
أوس :لا يا تيتة شكرا هبقا اخد اي حاجة سريعة في الشركة
شوكت :عايز أتكلم معاك يا أوس وخصوصا إن احنا هنسيب هنا قريب.
أوس :هنتكلم بس بعدين انا محتاج اروح الشركة ضروري دلوقتي سلام .
فوزية :هحتاجك الساعة ٨ بليل بالظبط هكون جاهزة انا ومامتك ومستنينك .

أوس :تمام يلا سلام .

فوزية :سلام يا حبيبي .

ذهب أوس الى الكراج الخاص بالسيارات ومن ثم قام بركوب سيارتة واتجه مسرعا الى شركتة ....

على الصعيد الاخر قد استيقظت كاميليا من نومها وقامت بتدريباتها الرياضية الصباحية وتناولت فطورها وايضا اخذت حماما دافئا وارتدت ملابسها ذلك الجينز الازرق والقميص الرمادي ومعطف طويل رمادي اللون وقد استعدت للخروج .لقد كان القصر هادئا نعم انها الثامنة صباحا ولم يستيقظ احد بعد استقلت الدرج ومن ثم لاحظت بعد الخدم الذين يقومون بتادية اعمالمهم اليومية ... ولكن حدث ما ليس هو متوقع لقد اصطدمت بوالدها عند نهاية الدرج لم تخفي من عينيها نظرات خيبة الامل التي تعرضت لها بالامس ولكن حاولت بشتى الطرق لملمة شتات انفسها ونطقت: نورت يا خالد بيه الشغل شكله كتير اوي .

خالد : كاميليا وحشتيني عاملة ايه ؟

كاميليا :كويسة بس معتقدش اني وحشتك على الاقل كنت جيت شوفتني امبارح .

خالد : كاميليا أنا ....بصي هو كان في شغل بس أنا جيت أهو

لطالما كرهت ذلك الشعور بالضعف اتجاهه لطالما نبذها لم يهتم بها ولكن كان لديه وقت للاهتمام بسليم لم تكره سليم لقد كان دائما بجانبها ساندها ولكن كرهت اهتمام والدها به ونبذه لها استطاعت جمع بعض كلمات ومن ثم همست بها : الظاهر اني كان لازم اموت مع امي علشان مكونش موجودة في موقف زي دا طلع الشغل اهم مني زي دايما ما كان سليم اهم مني .

طار العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن