في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع في عائلة السيوفي واستعدوا لكي تبدأ رحلتهم نزل سليم من أعلى الدرج ليجد عمه خالد مستيقظا فحدثة : صباح الخير يا عمي .خالد : صباح النور يا سليم امال الباقي فين .
سليم : كله بيلبس ونازل واعتقد ان نازلي في العربية بره بتتم على شنطها وشنط كاميليا .
نظر خالد اليه بتعجب وقال: شنط كاميليا هيا حضرت شنط لكاميليا .
ضحك سليم قائلا : دي امبارح بليل مرمطتني لقيتها داخلة عليا بليل وبتقول يلا علشان هنجهز شنط كوكي قلتلها حاضر ساعتين بنشيل هدوم ونحط هدوم لحد ما خلصنا .
ابتسم خالد بحب لتلك الجدة التي عشقت تفاصيل صغيرتة هو يعلم مدى حب والدتة لابنته ولكن حب والدتة لايقارن بحب نازلي لكاميليا افاق من شرودة على حضور الجميع فاعتدل واقفا وخرج الجميع ليبدؤا رحلتهم الجديدة ....
في منزل الجارحي كان شوكت الجارحي يجري مكالمة قبل إنطلاقهم الى الصعيد وكانت ناهد بالقرب من مكتبه لتعلمة ان الجميع قد استعد للرحيل ولكنها توقفت عندما سمعته يقول : انتوا أغبية لو كنتوا عرفتوا تخلصوني منها مكنش دا حصل اقفل دلوقتي ولما أكلمك ترد علطول انتا فاهم .
ذهبت سريعا كي لا يراها ونزلت الى الاسفل وهي تشعر بالقلق والتوتر ذهبت الى فوزية وأخبرتها أنها لم تنادي شوكت لانها وجدت باب المكتب مغلق فلم تود إزعاجة بعد وقت قليل حضر شوكت وانطلق الجميع نحو الخارج لكي نطلقوا في رحلتهم ....
على الجانب الاخر كانت كاميليا لاتزال نائمة بينما أوس استيقظ واقترض بعض الثياب من فارس لكي يبدل ثيابة وتناول إفطاره مع الجميع وبعد ذلك عاد مرة أخرى الى جوار كاميليا أمسك بيدها هو الان يعرف ماهية شعورة هو يحبها ولا يريد غيرها ولكن يتبقى شعورها نحوه هل يمكن أن تتخلى عن كرهها له ولعائلته أم ستأخذ بثأرها منه لا يعلم كيف حدث كل هذا ولا يعلم ماذا سيحدث ولكن سيبذل كل مافي وسعة لكي تبادله نفس الشعور ....
على الجانب الاخر كانت كاميليا غارقة في أحلامها بصحبة والدتها فكانت والدتها تقف أمامها وتتحدث اليها : كاميليا أنا مش عايزة غير ان الحقيقة تتعرف وان الناس تعرف اني مخونتش باباكي لكن مش عايزة دم يا كاميليا دم لا
كاميليا : هعمل كده أكيد بس تعاليلي علطول .
وضعت والدتها يديها على قلب كاميليا وقالت : متقاوميش شعورك قلبك هيقولك أنا أقصد ايه وحاربي علشانة يا كاميليا ..
اختفت والدة كاميليا من أمامها فيما جلست كاميليا تصرخ باسمها : ماما ماما متسبينش وتمشي متمشيش
استيقظت وهي تصرخ باسمها حاول أوس أن يجعلها تهدئ فقام باحتضانها برفق بعيدا عن موضع جرحها فدفنت رأسها في أحضانه وتحدثت والدموع تملأ عينيها : مشيت وسابتني يا أوس مشيت .
أنت تقرأ
طار العشق
Romanceعشقها لم أكن لأفكر به للحظة واحدة ولكنها قد بدلت كراهيتي تجاهها لعشق هل يمكن أن يكون مجرد حب إمتلاك لامرأه لم أحظى بها من قبل إنها فاتنة ساحرة تقطع الانفاس وتسلب العقل...