بعد عدة ساعات قضوها في الطريق ذهب الجميع الى منازلهم متأملين بأن يحمل الغد لهم حياة أفضل .في صباح اليوم التالي إستعد أوس للخروج فأرتدى حلته الزرقاء الداكنة ومشط شعرة بعنايه وارتدى ساعتة وكلمسة أخيرة نشر رذاذ عطره المفضل كان متأنقا فاليوم يوم مختلف سيحاول إرجاع الامور الى أوضاعها الاصليه نزل الى الاسفل وجد الجميع على طاولة الطعام يتناولون الافطار فتوقف لكي يلقي عليهم التحية : صباح الخير .
أجابه الجميع بأصوات متفرقة : صباح النور .
أوس : أنا رايح الشركة لو احتجتوا حاجة كلموني .
ناهد : هتتأخر يا حبيبي .
أوس ويتناول بضع لقيمات وهو واقفا : لا مش أوي بس خير في حاجة ولا ايه .
تدخلت مها في حديثة مع ناهد : لا مفيش بس خالتوا كانت عايزة تقولك انك هتاخدني تغيرلي عربيتي .
تعجب أوس من تدخلها ومن ذلك الطلب السخيف : نعم أغيرلك عربيتك ليه .
أجابته ليلى بتملق زائد : ايه يا أوس انتا بخيل ولا ايه.
لم يجبها بل قرر العد حتى رقم ٣ حتى يهدأ ثم أجابها : مش مسألة بخل بس إشمعنا يعني النهاردة خليها يوم تاني .
مها : لا النهاردة جدو وعدني .
شوكت تدخل حتى ينهي ذلك النقاش : فضي نفسك الظهر هتجيلك الشركة خدها وروحوا غيروا العربية ومتتأخروش عمك وعمتك هييجوا يباركلكوا بليل .
تأفف أوس من تلك الطلبات الغريبة أنقذه صوت هاتفه خرج من المنزل وأحاب المتصل : أيوة أنا أوس الجارحي .
المتصل : حضرتك طلبت طلبية ورد وهي جهزت نبعتها لحضرتك ولا حضرتك هتيجي تاخدها .
أوس : لا أنا هاجي أخدها دلوقتي تمام.
المتصل: تمام يا فندم .
اغلق هاتفة واستقل سيارته متوجها الى بائع الورود.
في منزل السيوفي كانت كاميليا تختنق فقد استيقظت مبكرا وارتدت جينز أزرق مع تيشرت أبيض وجاكت قطني من ماركة شهيرة باللون الازرق حتى تتمكن من الحركة بحرية وقد غيرت حمالة يدها الى أخرى زرقاء ذات تصميم خاص تحمل إسمها باللغة الانجليزية كانت تختنق من تلك المعاملة جدتها تحاول حشر الطعام في فمها هي بالفعل تأخرت على العمل وجدتها تجعل الامر أسوأ لاحظت نظرات سليم المنكسرة فبادرت بسؤاله : سليم ممكن بعد ما نخلص تيجي معايا الشغل
أنت تقرأ
طار العشق
Romansaعشقها لم أكن لأفكر به للحظة واحدة ولكنها قد بدلت كراهيتي تجاهها لعشق هل يمكن أن يكون مجرد حب إمتلاك لامرأه لم أحظى بها من قبل إنها فاتنة ساحرة تقطع الانفاس وتسلب العقل...