خطوات جديدة

14.4K 211 2
                                    



استيقظت في صباح اليوم التالي وقد وجدت الفراش فارغا حولها نهضت من الفراش وتجولت في الغرفة وجدتها فارغة شعور مؤلم أصاب قلبها هل تركها هل من المعقول حدوث ذلك عقب أن صرحت له بحبها جلست على الارض الرخامية الباردة وبدأت الدموع بالتساقط من عينيها ولكن قطع نحيبها دخول أوس الى الغرفة وبصحبته الروم سيرفس نهضت غير مصدقة انه موجود توجهت اليه واحتضنته تفاجأ من بكائها تحدث الى الشاب الذي أحضر الطعام : شكرا ليك .
إنصرف الشاب بهدوء بينما رفع أوس وجهها الباكي بين كفيه وتحدث بهدوء: بتعيطي ليه .

كاميليا وقد هدأت قليلا: خفت انك تكون سيبتني ومشيت .

ضحك بصوت عالي فا بالامس كانت تخبره أنه لن يتزوجها واليوم هي بأحضانة وبين يدية أخبرها بنبرة صادقة : أنا مفيش حاجة هتبعدني عنك غير الموت .

كاميليا زاد نحيبها عند ذكره للموت فاحتضنته وهي تقول : لا متموتش متسبنيش زي ماما لوسمحت .

تحدث اليها وهو يصطحبها لتناول الافطار : طيب يلا ناكل علشان هنروح لنازلي بعد شوية .

في قصر السيوفي كان الجميع يجلسون على طاولة الطعام بدون شهية فكسر الصمت صوت وحيد : خالد لو عايز تسافر مع بنتك محدش هنا ليه الحق انه يعترض .

خالد بنبرة تحمل اليأس : هي مش عايزاني يا بابا كاميليا مش عايزة حد .

سميرة تحدثت بحنان صادق : يا حبيبي إنتا باباها ازاي مش عايزاك .

خالد : كاميليا مش عايزة الا الي اتحمل معاها وهي صغيرة ونازلي كانت دايما معاها مكنتش أنا .

وحيد : جرب تتكلم معاها كده حاول .

حاول زياد التدخل فقال: خالي أنا عرفت هي فين لو عايز تروح تتكلم معاها .

نظر خالد اليه بأمل : عرفت إزاي طيب هيا كويسة.

زياد بابتسامة : كاميليا قردة وكويسة لو عايز اديك عنوان الفندق .

خالد وقد نهض سريعا : طيب يلا تعالى وصلني مش هقدر أسوق .

تحرك الاثنان معا على أمل يحمله خالد بداخله أنها ستعود معه الى المنزل .

في فندق نازلي كانت قد تناولت إفطارها منذ فترة وهاهي الان تجلس تشاهد أحد البرامج لحين قدوم كاميليا فهي أخبرتها أنها على وشك الوصول وبالفعل صوت طرقات الباب قد قاطع أفكارها ذهبت لتفتح الباب والمفاجأة أن كاميليا لم تكن بمفردها بل كان أوس بصحبتها أذنت لهم بالدخول جلسوا جميعا أراد أوس التحدث على إنفراد الى نازلي فتحدث الى كاميليا : كاميليا إنتي محتاجة ترتاحي وتغيري هدومك .

طار العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن