جمالُ الوصف

2.3K 213 367
                                    

مرحبًا بكم مجددًا، في صفحاتِ كتاب مسابقتنا أسوة، كيف حالكم؟ 

لم يتبقَّ الكثير من هذا الشهر، لنغلق أبواب استقبال مشاركاتكم بالمسابقة الرئيسية، استغلوا الفرصة، تشجعوا ورشّحوا قصصكم، لعل منكم من يُصبح قدوتنا 

فعالية الأسبوع السابق كانت برعاية فريق الإبداع، وكالعادة كانت معظم المشاركات متنوعة خلّابة، لكننا نختار الأفضل من بين الأفضل دومًا، تم اختيار فائز واحد في كل فعالية من الفعاليات الثلاث، سنضعها هُنا وفي موقع أسوة

تنساب الأفكار الإبداعية في سماء الواتباد، تتألقون كما النجوم في حضرتنا ونحب أن نشارككم أجمل ما كُتب في الأسبوع السابق.

الفعالية الأولى كانت تهتم بتحويل صنف فكرة من الرومانسية التراجيدية إلى الرعب- 
هذه خطوط اساسية عريضة لتحويل القصة من تصنيف الرومانسية الى الرعب..

يمكن تطويرها اكثر باسهاب فيما بعد.

الفائزة بالفعالية الأولى

Adan-Mahameed

لهذه القصة جانب آخر، لم يكن يعرف عنه أي مخلوق سوى زوج مريم الجديد -حازم-. فبعد مرور سنتين من الحب والهيام وتعويض مريم بزوجٍ محب متفهم، عادت اللعنة عليها من جديد، تخلصت من حلقات التعذيب السادية التي كانت تتلقاها بلا توقف أو هوادة من زوجها السابق.. مع سبب وبدون سبب. ثم استقبل قلبها الهش مجددا بعد اعلان هدنة مؤقتة فاجعة وراء الاخرى.. وشهدت مقتل ابناءها الثلاث بوحشية دون أن تدرك مسببا وراء ذلك.

بدأت تلك الأحداث التراجيدية بعثورها على جثة بنتها البكر بنت التسعة أعوام ملقاة في ساحة المنزل، آثار التعذيب يبدو على ملامح جسدها الهزيل وبدمائها كتب على أرضية الساحة .. "من التالي؟" حاولت مريم التعايش رغم ألمها لفقدان طفلتها بتلك البشاعة.. لكن الأمور تحولت للأسوأ، هلوساتُ أصابت زوجها بالجنون، لم يعد متزنا، كوابيس طاردتها في كل ليلة، أصواتٌ مرعبة تحل عليها وعلى مسمع ابنيها الصغيرين وكوارث متتالية تجيء نحوها..

وجدت بعد فترة ابنها الثاني معلقا بحبل طويل على شجرة في حديقة منزلهم... فدب الرعب في داخلها.. هذه المرة لا يمكن أن تقول انها مجرد جريمة عشوائية... ازداد توتر علاقتها مع زوجها مع ازدياد نوبات جنونه وازداد رعبها ويأسها من هذه الحياة.. تتذكر هنا أحداث من مراحل تعذيب زوجها السابق لها .. ثم تعود بزمن القصة لواقع مقتل ابنها الثالث والأخير مع ازدياد اضطراب زوجها.. وأخيرا تصل للحدث الرئيس.. محاولة قتلها هي بعد أن تم ترهيبها وايلامها نفسيا وجسديا من قبل زوجها الجديد.. -حازم- ..

مسابقة «أسوة» - ٢٠١٨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن