الفائز في خيار الجمهور

3.9K 212 350
                                    

أن تختار لجنة تحكيم دقيقة روايتك من بين مئات الروايات الأخرى لهي فرحة غامرة وفخر لا مثيل له، ولكن أن  يختار قصتك جمهور غفير من القراء المحبين لما خطته يداك  لهو نصر مضاعف!

مالذي قد يسعد كاتبا أكثر من محبة القراء لأعماله أو ثقتهم بها؟ تلك الرسالة الصارخة لكون حروفه قد نجحت حقا في ملامسة قلوبهم وفي دمجهم ضمن عوالمها الشاسعة، كمجموعة من الكتاب نظن أنه الفخر الأعظم!

398 صوتا مختلفا من عدة قراء ولنسيج متنوع جدا ومتباين من الروايات والعناوين، استطاعت أن تحظى خلالها الرواية المختارة لليوم ب 23 صوتا لتكون الرواية صاحبة أعلى عدد للأصوات  والفائزة بجائزة خيار الجمهور!

لكن ما يدعوا للفخر أكثر اليوم كون هذه الرواية، أو لنكون أكثر دقة، هذه الثلاثية لم تكن محل إعجاب القراء وحدهم، بل إحدى الروايات التي وصلت بمختلف أجزائها لنهائيات تقييم أسوة العاطفي وكانت ضمن المجموعة المميزة التي أرهقنا الانتقاء بينها!

وكيفما أتت النتيجة، فإن جلوسترشير قد أثبتت نفسها بشراسة وأكدت للجميع أنها تستحق الفوز معنا  في كل الظروف والأحوال!

لهذا السبب قررنا أن ثلاثية جلوسترشير ستكون فائزة معنا بأجزائها الثلاثة!

لهذا السبب قررنا أن ثلاثية جلوسترشير ستكون فائزة معنا بأجزائها الثلاثة!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثلاثية جلوسترشير للكاتبة محبوبة الجماهير وذات القلم الباذخ rababtt

مبارك فوزك بلقب أسوة 2018!

نقد ثلاثية جلوسترشير:

أيكون الحب وحده وعدًا كافيًا لارتباطٍ دائم تكتنفه السعادة الأبدية؟
لست بالتأكيد أقصد بحديثي هذا تلك الشجارات العابرة السخيفة التي قد يواجهها أي زوجين عاديين دون أن تؤثر على مسار حياتهما معا، بل أسلط الضوء هنا على الاستقرار، والانتماء.
أيصلح الحب وحده ليجعل الزواج مستقرا؟
أبدا! ما استطاع الحب يوما أن يوفر كل هذا الترف لأنفس لا ترتوي. ببساطة، لأن الشخص الذي نحبه قد لا يكون على قدرٍ يؤهله تحمل مسؤولية معنوية ومادية.

ونحن لا نكتب لمجرد أن نكتب، لموهبة فذة نتميز بها، ولغة وأساليب نتقنها. كلا، لطالما كانت الكتابة أكبر من هذا، وأعمق منه بكثير.
وما ذنب الكاتب لو كان قلمه يفضحه؟ ويعري نفسه التي جاهد لدفنها بكلماته؟
إن الكتابة تكشف الروح دون حجاب.
وبما أن الأغلب يهتم بجمال العبارة أكثر مما تخفيه وراء ستار الكلمات، لا يفطن ببساطة للمعنى الذي تحمله.
يقول أدهم شرقاوي في إحدى رواياته ما يلي
《 حين تسرق منا الحياة أعز ما نملك نتأسى بأدبنا، إننا وقتذاك نبكي لا نكتب، ولكن الدموع تأخذ شكل الحروف فيحسب الناس هذا النحيب كتابة..》.

مسابقة «أسوة» - ٢٠١٨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن