احتفالُ الأشباح

1.4K 193 214
                                    

أيها الحضور الكريم، سيداتي وساداتي الموقّرين،

نرحب بكم من على هذا المنبر في احتفال هو الأول من نوعه...

لتقديم خالص محبتنا، وشكرنا، وامتناننا، لوجود فردٍ استحوذ على قلوبنا وقلوبكم، وسيستأصلها في القريب العاجل من أجسادنا وأجسادكم، لإكمال تحفه البشرية وهواياته الدّموية -اللطيفة- مهما تحدثت سيبدو كلامي ضعيفاً بسيطاً لا يعطيه حقّه ولا يقدر على ترجمة إنجازاته..

شاركنا لحظاتنا تاركاً بصمته الخاصة في كلّ مكان، مع ختمٍ أحمر صنعه من دم احدى ضحاياه.

عمل بجهدٍ وإتقان وسرعة، بطريقة جعلت علامات الاستفهام تدور حول رؤوسنا، فننظر إليه ونراه يحلق مشرّعاً جناحيه ونحن كمن خرج من البيضة حديثاً..

في أسوة كان له الدور الأكبر في تقسيم المهمات وتقييم الأعمال المشاركة، بل أن عشاءَه كل يوم عبارة عن تقييم عدد هائل من مشاركات المسابقة!

تلك المائة وأربع نقاط -ونصف😂- التي حصدها، لا تعدّ فخر للنقد والنقاد فحسب، بل هي شرف للربيع العربي كلّه.

وبرهنت بالطبع لمن يتظاهر بالفخامة أمامنا أنّ النقد لا يستهان به -لا أقصد فريق الإبداع- 😎😎

بالطبع تتساءلون لمن أتوجه بالكلام..
-ما تحرقوا اللحظة واعملوا نفسكم مش فاهمين🧐🤫😑-

جائزة العضو المميز لفريق النقد.. لهذا الشهر تذهب إلى..

خاطفة الأرواح والقلوب -بالمعنى الحرفي-

مستر شبح🔪👻

للتعبير عن امتناننا وحبنا اللامتناهي لك، أهديناك فصلاً هو ليس من قيمتك، ولأنّ الكلمات لن تقتل حبنا بل ستزيده وتقويه، هذا الفصل ما كان سيُكتب لولا أن الشبح تخطى كل الموازين وحطم رقمًا قياسيًا بعدد الإنجازات في شهر سبتمبر الحافل، تولى تقسيم القصص على المقيمين، وقيّم الكثير بدوره، ولم ينس للحظة اهتمامه بكتابة نقدٍ شامل أو حتى بنشر الفصول والمقالات.

دوركم يا جمهورنا العزيز، عبروا عن حبكم لشبحنا هنا كي لا يقتلكم من شدة سعادته 👻😂

◇ ◇ ◇

كنا قد وعدناكم سابقاً حضرة المعجبين بشبحنا، بمقابلة فيها من الأسئلة ما هو ملغوم، لكن الشبح كان لنا بالمرصاد:

- أي القائدين تفضلين؟

حسناً، أفضل القائدة عدن وولائي الأول والأخير لها، لكني أفضل القائد مرتجى
- ولكم حرية الفهم والاختيار، سؤال ذو حدين فأتى الجواب ذو حدين -

- أقرب عضو لقلبك؟

كمعرفة عامة فلي معرفة مسبقة مع برعم وستريغي قبل دخول أي منا للفريق بفترة لا بأس بها. أما الأقرب لقلبي والأروع هو مستر شبح ​ ​ - مستر شبح مهووس بنفسه -

مسابقة «أسوة» - ٢٠١٨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن