هل نقول مرحبا؟ أم نقول مساء الحب والعواطف الباذخة؟ أم نقول عيد عشاق سعيد قبل دخول فبراير؟
الحب هكذا مباغت وشرس، خارج عن القواعد، لا يعترف بالمنطق والأطر، فارس مغوار متهور، يخترق القلوب ويحتل الأفئدة غصبا!
منذ أن تتفتح فينا زهرة الشبيبة ويغلف أنفسنا سحر الحياة وينبثق في دواخلنا الربيع الأخضر نصير كالفراشات الملونات، نلاحق بذور الحب أينما أينعت، نطارد المشاعر الدسمة والعواطف المتفجرة والحب الشجي الذي يقتات على نفوسنا يحييها ويفنيها!
نكيد له كيدا أمام المرايا ونحن نتغنج له بكل الملبس والحلي والعطور، نغريه بالهدايا وباقات الورد الشذي، نُصيِّر له نبض القلب إيقاعا راقصا وانسياب النفس في متاهاته موسيقى وجود! نغزل له من الحرف العقيم نغمة ومن لحظات القنوت الثقيلة لونا ومن كل العدم المتجذر فينا حياة! نتربص له أمام شاشات التلفزيونات وفي القصائد القديمة وحكايا التاريخ وفي خبايا الكتب..
لكنه يبقى كالسراب، كلما اقتربنا ابتعد، وكلما توقفنا خانعين خاضعين تجلى لنا بوجهه البراق قريبا حلوا بقدر ما صار فينا من عطش!
إذا، فليس غريبا أن يكون للرواية العاطفية هذا الكم من الروايات المتنافسة والكتاب الصامدين، ولا هذا الجمهور الغفير من القراء وليس غريبا أن تكونوا قد جلستم لأيام على عتبات أسوة في انتظار أن تعرفوا أباطرة الحب بعد هذه الرحلات الشيقة بين أراضي أحلامكم وخيالاتكم الزاهية!
اليوم هو يومكم المنتظر، فقد أمسكنا هذا السراب بأيادينا اللينة وها قد جئنا ننثره عليكم كي يعم الحب وكي تزدهر به الحياة!
نباشر عرض سلسلة فائزينا لهذا اليوم برواية فريدة من نوعها، عميقة بكل ما احتوته من حس مرهف:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رواية شطر من نور لكاتبتها المبدعة _nataly_story ، مبارك لك تميزك وتألقك وتتويجك بلقب أسوة عن الرواية العاطفية.
نقد رواية شطر من نور:
فوق أرض ترابية عادية، حيث موضع أقدامٍ مجهولٌ صاحبها، مرتحل بين أزواج الآلاف من الضفاف، بينهما موج ورقي يغمر كلماتها السابحة، مانحاً إياها البيئة الملائمة.