يوم جديد يطل علينا فتتحرك حلقة الضوء كي تشع على مجموعة أخرى من القصص المميزة والكتاب المذهلين.
قبل أن ننطلق نود أن ننوه بأن العديد من الأعمال التي شاركت معنا في أسوة كانت مبدعة ومميزة، متقاربة المستوى أحيانا إلى حد مرهق ومحير، وأن مهمة الاختيار كانت صعبة جدا، الكثير من القصص التي لم تتوج كانت تستحق الفوز أيضا لكننا كنا مقيدين باختيار ثلاثة قصص لا أكثر من كل فئة، فإن لم يحالفك الحظ معنا خلال هذه الدورة لا تعتبره فشلا، أنت مبدع حتما وسيكون عليك مضاعفة جهودك مستقبلا كي تثبت نفسك بقوة بحيث تلغي كل الفروق البسيطة بينك وبين الآخرين وتكون أنت الفائز المختار بلا منازع!
أما اليوم، فسنسافر مع أبطالنا عبر الزمن مخترقين أسوار الماضي البعيد، نحو أزمان كان فيها الحب يسقى كالورود وتبزغ النساء فيها على سطح الحياة كحبات اللؤلؤ الثمينة أو النحلات الكادحات، أزمنة لم تعرف السلام يوما وتناطحت فيها السيوف كقرون الريم وتراقص في جوها الرصاص المر وصدح الصراخ المرعب كترنيمة مميزة لتلك العصور، أزمنة بعيدة جدا أو قريبة طويناها خلفنا إلى الأبد فلم يبق منها إلا الذكريات والقصص الحلوة والخيالات..
أبطالنا اليوم قد أتوا من كل أبعاد التاريخ كي يزينوا حاضرنا ويمنحوا أحلامنا ألوانها الباهتة الخاطفة للألباب..
متحمسون لتعرفوا أسوة الرواية التاريخية لهذا العام؟
اكتموا أنفاسكم واربطوا أحزمة الأمان واستعدوا لأن آلة الزمن ستقلع بنا بنسق سريع جدا!
3
2
1
رحلتنا الأولى ستكون في رحاب العصر الفكتوي الجميل، أيام القباعات الطويلة والفساتين المنتفخة مع رواية فريدة من نوعها:
رواية اللورد للكاتبة الراقية والأنيقة OmamaHassan ، مبارك لك لقب أسوة لهذا العام!
نقد رواية اللورد:
لطالما سعى الكاتب للتخفي وراء نصوصه وسطوتها، إنه يأمل إبهار قرائه، أن يخرج إليهم بأرقى حلته، بذاك الكمال الذي لن يصل إليه في الواقع، فيتزين بالحبر والورق.
أنت تقرأ
مسابقة «أسوة» - ٢٠١٨
Randomتريد أن تكون قدوة كتاب الواتباد العرب ومثالًا بارزًا للنجاح والإبداع؟ أسوة هي فرصتك كي تجعل أحلامك واقعًا ولكي تقف في قمة الأدب العربي حيث العظماء!