هذا الواقع الذي ورغم شساعته وتعدد مجالاته وتكالب الأفكار حوله قد يغدو رتيبا غير كاف للبعض، فيهربون منه نحو عوالم موازية لا تعترف بحدود المنطق الحياتي.
أماكن عديدة في الحياة اعتدنا أن نحبها ونعرفها عن ظهر قلب في حين لم يكن لها أي وجود على سطح الأرض كمدرسة هوجوورتس أو أرض نارنيا وزيكولا.
مخلوقات عدة عاشت في ذاكرتنا الجماعية لم تكن حقيقية يوما كالمستذئبين ومصاصي الدماء والجنيات والمردة والأبطال الخارقين والمومياء المتحركة والوحوش!
الزمان الذي بات مطلقا فترانا نقفز مرة لأبعاد التاريخ الأول الذي لم يدون أو في أعماق الأزمنة البعيدة التي لم تحل بعد راسمين تصورات خصبة حول كل شيء.
يا لجمال هذا الخيال الذي يسرقنا من الواقع المر أحيانا فيرقع قلوبنا ويريح أرواحنا في أبعاد لا تطالها يد الجور القهري المسلط على حيواتنا، ويا لجمال هذه الرحلات المجانية إلى أراض أجمل من كل ما رأينا وبين أفراد لا يعني لهم المستحيل شيئا!
اليوم نوزع عليكم هنا تذاكر مجانية للسفر في أبعاد الخيال اللذيذ لخوض صراعات ملونة وللانغماس في سلسلة من الأفكار الصادمة لتشاهدوا بأم أعينكم مشاهد لم يخطر لكم من قبل أن لها أصلا من الوجود أو أنها قد تخطر حتى لعقل بشري بيننا!
لننطلق إذا في أبعاد القصة الأولى.. تخيل معنا، ماذا لو كان للنجوم صوت تسمعه كلما هممت للنوم ليلا؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ما سرّ النجوم، ومن أين يسمع بطلنا الصغير كل هذه الأصوات؟ ستأخذك هذه القصة إلى عالمٍ منسوجٌ من خيوطٍ خيالية وقد لا تتصور أبدًا أن حدود المنطق ستوصلك إلى هذا الطريق .. إلى الفضاء.
أبدأ بنقد المقدمة بعدما أختتم مراسم شُكري لكِ وثنائي على قصتكِ المميزة، المقدمة مُتكاملة حرفياً؛ فهي كُتِبت بعناية لغوية ونحوية واضحة، كما أنها تنبئ بنوعية القصة دون كشف ما يليها من أحداث، وأخيراً وليس آخرًا؛ لقد احتوت على عنصر التشويق كما هي بقية فصول القصة في الكتاب.
