نتائج الرواية الكوميدية

3.6K 186 283
                                    

مرحبا في يوم جديد ومفاجآت بمذاق مختلف.

بداية سنطلب منكم أمرا لطيفا، أن تكتبوا تعليقا خاصا هنا بمناسبة يوم اللغة العربية!

ثانيا نود التنويه لعدة نقاط هامة، أولها عن كون النقد ربما يحرق الرواية المتعلقة به، في الواقع النقد يجب أن يناقش كل جزئيات الرواية وأن يغوص في كلماتها وينصهر في معانيها ويستخرج منها الحميد ويقوّم فيها الخبيث، مساعدة للكاتب كي تغدو قطعته الفنية أروع ما يكون، لهذا فينصح دائما بأن يتم الاطلاع على النقد بعد قراءة الرواية، لأن قراءة نقد لمحتوى لا نعرفه بالأساس لن تمنحه القيمة المرجوة.

نود أن نقول أيضا أن النقد هو موقف قارئ ذكي وواع من الرواية، قارئ يقرأ ويفكر في كل سطر، يحاول الخوض في الكتاب كإحدى شخصياته ولهذا فهو يتساءل، يتعجب، يستنكر وينبهر! حتى الأعمال العالمية المنشورة والضخمة تحصد أطنانا من النقد ويستخرج منها أطنان من الأخطاء، الهدف من هذا دفع الكاتب نفسه خطوة إلى الأمام، لأن الكاتب حين سيحاول الكتابة مستقبلا سيتذكر كل تلك الملاحظات وسوف يحاول جاهدا تخطيها، وبالتالي سوف تخرج من بين أنامله رواية لم يتخيل يوما أنه سيكون صاحبها.

جميع القصص المتوجة معنا قصص مميزة، هي الأفضل من بين كل المشاركات وهي التي صمدت عبر عدة مراحل تقييمية لتصل وحدها إلى هنا، حتى وإن كنا ننقدها فهذا لا ينقص ذرة من إبداع وتميز الكاتب إنما يفسح له الطريق لمستقبل أدبي أدنى درجاته أن يكون نجما في السماء.

أما الآن فسننتقل إلى فقرتنا الأساس، في غمار روايات ذات نكهة خاصة، تكون فيها النكتة سيدة الموقف والضحك فارسها المنتظر! روايات تنقد واقعا مزعجا بتناول طريف، أو تكسر حولنا أسوار الجدية والتعب والواقع المرهق الذي نحياه فتغرقنا في دوامة ملونة من الضحك الهستيري وتعيد إصلاح تقويسة شفاهنا من الأسفل للأعلى فنبتسم مرغمين.

أسياد الفكاهة والطرافة وأسوتها لهذا العام هم:

هل فكرت من قبل في أن تكون دودة؟ أو ما يمكن أن يشبهه شكل حياتك في هذه الحالة؟

إذا لدينا هنا فرصة مجانية لك كي تصير دودة بامية لبضع ساعات..

إذا لدينا هنا فرصة مجانية لك كي تصير دودة بامية لبضع ساعات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مسابقة «أسوة» - ٢٠١٨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن