المُحقق

1.6K 169 248
                                    

اشتاقكم يا أصدقاء الربيع العربي كشوق المغترب لوطنه ❤

هل كان الوصف كافيًا ليعوض الصور بالكلمات؟ يُقال أن "الصورة بألف كلمة"، لكنني أقول كلمة واحدة قد تكون بملايين الصور.

تخيل أننا نحيا من دون أن نتكلم، كم صديقًا حينها لن تتقرب منه لتصيروا أصدقاء؟ كم شجارًا كنت ستضع له حدًا منذ البداية بصمتك؟ وكم ستستحمل  المشاعر لتبقى بداخلك مكبوتة قبل أن تنفجر أنت؟ هل فكرت بأن القدرة على الكلام هي ليست مجرد قدرة اجتماعية وحسب... بل هي نمطٌ يعرّف من حولنا على دواخلنا، تخيل أنك لن تستطيع تعزية رفيق بوفاة والده، أو أنك لن تقدر أن تقول تلك الكلمة يومًا، ويُقتَل اعترافٌ تهمس فيه ... "أحبك".

لذلك، كانت فعالية الأسبوع الماضي هي الوصف، تعبير عما شعرت به وما جال بخاطرك حين رأيت تلك الصورة، نشكركم مجددا على مشاركاتكم كان في الفعالية الأخيرة أكثر من مائتي مشاركة تأسر القلوب وتلامس المشاعر -ربما لم ينتبه البعض لشرط أن يكون الوصف أقل من ٢٠ كلمة- لكننا وككل مرة نختار ثلاثة فائزين فقط وننشر اسماءهم هنا وفي موقع أسوة.

العبارة المناسبة للصورة الأولى كانت من كتابة NA_Bbh
"يهابني العالم أجمع، وأهابُ خيالك...
جعلتني عظيمًا شامخًا، وأمام ظلك خاضعًا...
قوتي وضعفي أنت."

العبارة المناسبة للصورة الثانية كانت من كتابة
Autumn16winds
" شاخ العمر وضاعت الطفولة
ما الشباب والفتوة؟
أين أفنيت حياتك يا ابن آدم؟
بسقمٍ سيزيدك عتوًّا؟
أم بعمل صالح سيزيدك علوًا؟"

العبارة المناسبة للصورة الثالثة كانت من كتابة
(المنشن مش زابط منشنوها 😂)
Nouhaaa657890

"أسير بين حافة الهاوية، بين عقلي وقلبي متوازنة. صراعٌ خمدت ناره بتجارب الحياة المتراكمة، فتعلمت المساواة كيلا أسقط من الهاوية."

مبارك لجميع الفائزين 🙏

*****

أما فعالية اليوم فهي مميزة قليلًا، مختلفة عن كل ما سبق، ستستمتعون في خوض تجربتها، اترككم الآن ليعرضها لكم عضوٌ دموي متألق في فريق النقد... انظروا من جاء إلى هنا، العضو الشبح.

هل فكرت يوماً بالبحث عن مجرم؟ ... لا بد أن البحث عن المجرم يسبقه معرفة بالجريمة، لكننا الآن أمام جريمة مجهولة! وأنتم من سيعثر على الجاني وفِعلته ... جدوا المجرم الواتبادي!

فعالية اليوم هي لغز، كلمات مُبعثرة أنتم من يلم شملها ويرصفها. فهلا جمعتم شتات كلمات لغزنا؟ حيث ستلعبون دور المحقق وتتنقلون هنا وهُناك حيث نشير نحن ونُرسلكم ... تارةً سؤالاً في مقهى ما وغيرها جمعاً للبصمات.

مسابقة «أسوة» - ٢٠١٨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن