مذكرات ميت

البارت السابع

هاي حبيباتي بليز فوت وكومنت فضلاً وياريت تعليق بين الفقرات
انجووي
.
.

~عارضة جديدة~

فليخبرني أحد ان هذه مزحة، كابوس وسينتهي ، فليوقظني أحد قبل ان تتنتزع روحي، اشعر اني أختنق ولوح براق يتلألأ في مقلتاي انا لايمكن ان اكون هنا!

انظر لاسمها ثم أشهق وانظر للأرض ثم أعاود الكرة ولا ادري حتى كيف تشبث كفّاي بيده أكثر... انا لست واعية الا لمشهد نهايتي أمامي

كان يدفعني معه للهاوية وكنت منساقة تماماً كأني مخدرة

تعثرات طفيفة اعترضت طريقنا المستقيم بسبب تثاقل قدمي عن السير لكن نحن بالفعل بالداخل!  انا بجحيمي وهناك مئات الصرخات بعقلي تثقب أذني وتتجسد أمي بكل ماتقع عليه عيني

"لا ارجوكي لااا توقفي اصمتي رجاءً "
قلت بفتور وتقطع وانا اتنفس بصعوبة كـ عدّاء الماراثون ودقات قلبه كأنها أجراس كنيسة تهدد بالخطر وماعدت أرى أو أسمع شيئاً بعد ذلك.

••••••••••••••••••••

بما أني عانيت الأرق ولم أنم الا بعد صراع فبقيت أفكر بحل وكيف سأقنع جيمس بعودة قوية تحطم المقاييس وترفع من أسهمي وتصب بمصلحة ماركة عطره الجديدة

غزت عقلي كالمتطفلة وهي تسبني وتقاومني وأنا اسحبها للغرفة لتشتت مسار تركيزي عن الشركة ومشاكلها واتنهد بانزعاج وأعود لأجلس وأفكر ما الذي سأفعله معها... هل ستبقى معي فعلأ ، ان تركتها هل ستنفذ تهديدها، ماذا أفعل معها ؟؟!

خطرت بعض كلماتها وضربت مداخل تركيزي وهي تصيح متفاخرة
"دعني وشأني ايها المسخ الحقير انا فتاة مغامرات أمارس الرياضة وأتسلق الجبال وأستطيع إنهاء مستقبلك بصربة قاضية ، ألا تخاف ألا تصدقني انا متهورة وأفعل ما افكر به حتى لو جنوني ولن تستطيع منعي ان أردت تحطيمك "
طبعا قبلها وبعدها سيل شتائم لكن لم أبالي  ولم أبالي أيضا بما هي وما عملها لكن الآن لا أستطيع ان أتجاهل

سيهون: هي مغامرة رياضية وبالطبع تتعرق وكأي أنثى أدوات تبرجها وعطرها لا تغفل عنهم ، اذاً لنستغل هذا ونجعلها تصور بأماكن جبلية تليق بها وتغامر لكن ليس لأجلها هذه المرة بل لي، سأقدمها لهم على انها عارضة اعلان جيمس الجديدة وسيقتنع بها أثناء التصوير ونعرض المنتج بصورة جديدة ونستعيد مكانتنا... مرحى!

تمددت مجددا ووضعت يداي خلف رأسي بابتسامة راضية

هكذا لن اغفل عنها وأضمن عدم كشف سري وأنقذ عملي