البارت التاني والعشرون

50 3 7
                                    


اا

وأن أردت الوصول لبر الأمان،
فلا تغادر البر أصلاً وقِف على سطح الأشياء.. لأنك كلما ذهبت عمقاً، أعطيت المشاعر فرصة للفتك بك..

حري بك ترك الأمور وخباياها كما هي ، فليس القلب دارِ بما مقبل عليه إن علم...

أكان مذنب مرتكب خطايا من البداية وأنا خُدعت أم هل يوجد حلقة مفقودة وأنا لا ألاحظها؟

هل كان عذابه هذا إثر محاولة قتله أيضاً ؟ وإن كان.. فهل يأخذ حبّه مبرر؟!

الحب أعمى والمُحِب مُغيّب

لما فعلت سيهون؟ لما تكون ذاك الشخص المليء بالخطايا والأخطاء ، بل لما أقحمت نفسي وقلبي معك لهذا الحد الذي لا رجعة فيه..!

ها قد بدأت الأمطار على جسدي ترافق أمطار قلبي تُعينها على مبتلاها

أجل أبتُليت بتشتت ذهني وقلب مفطور في علاقة لم تكد تبدأ لتنهدم فوق رأسي

أنا تلك الفتاة طباعها لا تقبل معاملة كالتي فعلها مع صديق عمره... إن استطاع فعل هذا به ماذا يكون سلوكه مع حبي.. معي ، أنا؛ قاضيته ... بِتّ ضحية لِحُبه

رفعت وجهي للسماء تستقبلني أمطارها بحفاوة كما لو كانت تشمت بحالي

لما تدخلتي؟ لما أشفقتي ؟ هذا جزاءك بعدما أحببتي

لكني لا أحسبه جزاء ، أنا لست نادمة على حبه.. أنا ضائعة بأفعاله متفاجئة ، خائفة أن يكون مازال يحبها ويحارب مجددًا لأخذها ، خائفة من توقعاتي لما قد يفعله ولا أريد ، لا أريد أن يكون متعلق بها لا أريد أن أفكر أنه قد يكون مازال يحبها.

تنهدت بضيق وقلة حيلة على حالي وحقاً أود الضحك... كيف سأتعامل معه الآن كيف سأنظر له كيف سأشعر تجاهه بعدما كشفت جريمته كاملة والغريب أني لا أصدق تماماً وأريد حمايته وسأبقى أحبه وأحاول اخراجهم من حياته وذاكرته ، هل تُراني جننت؟

تحلي بالقوة كيم يونا ، وقعتي أولاً لمصائبه وقررتي الخوض بلوعة الحب فلتكملي اذن !

•••••••••••••••••


لما الحياة ليست عادلة معي في لعبة الحب!؟ ما الذي فعلته لأُجازى هكذا بحب معرض للإنفكاك ؟

لما يحدث معي عكس ما أتمناه ؟ جئت للدراسة فقط ووقعت بالحب.. معك أنت لاي ليس هو ، أحببتك وانتظرت مبادلتك لي ، تواعدنا وانتظرت حياتنا سوياً ، اختفيت عني وانتظرت عودتك ، عدت  ناسيني وانتظرت تذكرك لي ، انتظرت أن تتذكر ما فعله بنا صديقنا الوحيد والآن أندم أني أردت ذلك..

مذكرات ميتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن