البارت التاني عشر

49 8 5
                                    


بنات ممكن فوت وفولو ولا تنسو تعليقات مشجعة وأيضا اذا زاد الحماس هنزل كل يومين لذا أروني الهمة

~فات الأوان~


نظرت لها بحيرة لتسير من جانبي وتقف أمامي تعانق كفي بأحد كفيها والاخر وضعته على وجهي بحنان وقالت
تزويو: ... هذا مكان حادثك، أنا عثرت عليك بمشفى صغير بقرية قريبة من هنا وعندها علمت أنك كنت هنا حيث وقع الحادث الذي سبب بفقدان رجعي بذاكرتك

تحدثت بهدوء وهي تنطر لي بحزن وأنا لا أعلم ما هو شعوري بالضبط لكني لا أريدها أن تكمل وبالأساس لا أريد التواجد هنا، هل هذا النعيم الذي تحدثت عنه!!؟

لاي: لم جئنا الى هنا؟

لم تجيبني واسترسلت
تزويو: أعلم انه مكان بشع بنطرك الآن لكنه بالنسبة لي كالجني الذي حقق أمنيتي وجعلني أعثر عليك... عندما استفقت ولم تتذكرني ظللت معك وحاولت تثبيت نفسي بك حاولت جعلك تتذكرني وتتذكر حبنا وأنت استجبت، دليلك كان قلبك وقلبك تعرف علي

نزعت يدي من يدها وصحت
لاي: أنا أعلم هذا تزويو ، أنا أسألك لم نحن هنا بالذات؟؟؟

أعادت يدها لتمسك ذراعاي واردفت بنبرة بكاءة

تزويو: لأن هذا المكان هو ذاته من حلمك هذا المكان حيث بدأنا حبنا هذا المكان حيث استرجعت حياتي باسترجاعك وهنا حيث أعلن لك أننا ارتبطنا معاً للأبد

انزلقت يدها بهدوء لتمسك يدي ووضعتها على معدتها ومازالت تنظر لي وقالت

تزويو: أنا أحمل قطعة منك داخلي الآن

استحكمتني الصدمة وعلت نواقيس قلبي تطرق بنبضاتها صدري بشعور لا يوصف ، أنا لا أصدق

لاي: مم ماذا تقولين؟ تزويو...
تزويو: أجل ، أنا حامل ، بطفلك لاي

أومأت مؤكدة واحتضنت بكفها وجنتي وتمرر ابهامها ببطء وحنان

نظرت لمكان يدي على معدتها ثم لها ولم أعي على نفسي إلا وهي تقهقه بسعادة متمسكة بكتفاي وتقول
تزويو : على مهلك لاي ، هذا خطر

توقفت عن الدوران بها وانزلتها برفق وأمسكت بوجهها وكذلك فعلت ثم ألصقت جبهتينا واختلطت أنفاسنا ونبست
لاي: شكراً لإعطائي أغلى هدية
ردت بنفس اللهفة هامسة: شكراً لأنك بحياتي

لحظتها فقط أنا تجردت من كل شيئ سيء وكل شعور سلبي ، أنا أحلق بسماء النعيم فعلاً وما أشعر به بسبب قطعة لحم لم تتشكل بعد لا يضاهيه شعور

مذكرات ميتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن