وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه للكاتبة/ بوح.الصمت

الجزء الثالث والعشرون

سارة رفعت رأسها: انا امي وابوي ماتوا لما كنت صغيره م اعرف عنهم أي شي غير صورهم واسمائهم كنت عايشه عند عمي الى ما صار عمري 18 بعدها طردني من البيت عشان لا يعطيني من ورث ابوي ما عرفت شو اسوي كانت نسبتي عاليه قدمت لبعثه وطلعتلي عاد قررت أعيش هنا احسن ولا ارجع لمذلتهم ما كنت ابي فلوس كل الي ابيه اهل أعيش فظلهم وسند يحميني
سالم: انا سندك وانا اهلك وانا امك وابوك قومي خلينا نروح
سارة: وين
سالم: بعدين تعرفي قومي معي
..............
عند فهد كان جالس مع عمامه
فهد: معقول هالكلام الي تقولوه بعدين ابوي كان مأمنكم عالبنت حتى لو انا مو موجود وحتو لو كنت مو متزوجها
أبو سالم: انت تعرفي قصتها وبعدين ترجع الميتم مكان ما جت
أبو مهرة: احنا سكتنا عشان ابوك الله يرحمه الحين خلص مهما صار محد يقدر يمنعنا
أبو سالم: واذا طلقتها بزوجك رغد انت مو تحبها وتبيها من وانتوا صغار
فهد بضحكه: انا مو مصدق انه انتوا الي تقولوا هالكلام ابوي كان عنده حق فكل كلمة قالها لي ..سمعوا كلامي زين جود بنت عمي وزوجتي ومحد يقدر يقرب منها ويلمس منها شعره بوجودي ورغد انا نسيتها خلص الله يوفقها مع ولد الحلال الي يستاهلها ولا فيه أي احد يفكر يقرب منها لان بيلقاني واقف فوجهه مهما كان وما عندي غير هالكلام مع السلامه
طلع من عندهم وتركهم مصدومين منه ومن كلامه
أبو مهرة: معقولة هذا فهد
أبو سالم: خبرتك انه مستحيل يوافق
.....................................
جود كانت تأخذ شور طلعت وفهد ما كان موجود استغربت لان مو من عوايده يتأخر
كانت لابسه شورت ازرق للفخذ مع بلوزه بيضاء معلقة وعليها دانتيل من عند الصدر ورافعه شعرها ذيل حصان جود من لما قالها فهد انهم بيكونوا نفس الاخوان وهي مرتاحه ومتأكده انه مستحيل يقرب منها ولأنه أصلا ما يبيها
خذت اللوشن مالها وحطت منه ورشت عطر دخل فهد وقفل الباب وراه جود وقفت وطالعت فيه فهد رفع راسه وفهى فجود تقدم منها مسكها من خصرها وسحبها ناحيته الى ما ضربت فصدره جود رمشت بسرعه وهي مو مستوعبه حركة فهد رفعت ايدها لصدره تبي تبعده عنها بس كانت ايده اقوى وشاد عليها
فهد: انا مدري كيف كنت معمي عيوني عنك هالجمال وهالنعومة كيف قدرت اقاوم وابتعد عنك
جود كانت مو مستوعبه كلامه
فهد: جود انا ابي نعيش حياتنا مثلنا مثل أي زوجين
جود ضغطت بأظافرها على ايده الى ما تركها فهد
فهد: آآي عورتيني
جود تناولت مذكرتها وهي ترجف من الخوف
جود: فهد انتي وعدتني ما راح تقرب مني وقلتلي ان زواجنا على ورق وبس ليش غيرت رأيك بعدين انا ما ابي
فهد جلس جنبها : فيه أشياء كثير تغيرت يا جود وبعدين انا رجال ومستحيل اقدر ان اصبر كل هالوقت وانتي قدامي
جود فتحت عيونها على وسعها وهي مو مصدقه كلام فهد
جود: انت قلبك مع رغد شو تبا فيني خليني عايشه حياتي لا تعلق نفسك فيني عشان عمي وصاك فيني
فهد قرب منها : رغد صارت ماضي وانت حاضري يا جود
جود صارت تبكي : ما اقدر يا فهد افهمني
فهد: شو الي ما تقدري
اندق الباب
فهد: تفضل
ريم: جود اذا جاهزة خلينا نروح
فهد: لحظه لحظة على وين
ريم: امي بتفهمك بعدين انتظرك تحت
جود هزت راسها بمعنى طيب
فهد: انا بصبر عليك يا جود مستحيل اسوي أي شي بدون رضاك وبعدين اذا بتطلعي غيري هاللبس
جود ناظرت فيه وهي مضايقه منه
فهد كان واعد نفسه انه ينسى رغد ويعيش حياته مع جود خاصه بعد كلام اعمامه ولازم يجيب منها أطفال عشان محد يفكر يضرها
فهد نزل وكانت امه بالصاله جلس معها وقالتله على كل شي صار اتفقوا يسووا الملكه لكن بدون حفل ولا شي احتراما لابوهم المتوفي الي ما صارله أيام ..جوواهر كانت مضايقه وطول الوقت تبكي فقدت ابوها وتغيرت حياتها بلمح البصر
بيوم الملكة محد كان حاضر غير العيلة والمليك
بعد الملكة كل واحد راح على بيته وجواهر انتقلت لغرفة راشد بحكم انه خلص صار زوجها
جواهر دخلت الحمام وخذتلها شور ولبست بيجاما من الملابس الي اشتروها لها ريم وجود طلعت وحصلت راشد جالس ينتظرها بالسرير
راشد: تعالي حبيبتي
جواهر تقدمت وجلست جنبه
جواهر والحزن بعيونها: ما كنت مجبور تتزوجني
راشد: انا احبك وهذي امنيتي من زمان كنت انتظر اليوم المناسب الي اقدر اتقدملك فيه سحرتيني من اول يوم شفتك فيه
جواهر دموعها نزلوا وصارت تبكي راشد سحبها وضمها لصدره : خلص ما نبي دموع خلينا ننام الحين
جواهر مسحت دموعها: طيب
حضنها وناموا
عند فهد وجود
جود تأشر لفهد انها بتنام فالكرسي وهو بالسرير
فهد سحبها : لا ما في بتنامي معي فالسرير
جود هزت راسها بمعنى لا
فهد شالها فكتفه وهي ترفس وتضربه وهو يضحك سدحها فالسرير وصار فوقها
جود صدته بايدها وصارت تهز راسها بمعنى لا
فهد ابتسم بخبث: شو لا
جود نزلوا دموعها
فهد: لهالدرجة تكرهيني وتكرهي قربي منك كل ما قربت منك تصديني خلص ما يحتاج هالدموع ببعد... باسها على خدودها وبعد عنها
جود حست انه تضايق وبداخلها: موب ايدي فهد والله ما اقدر هالشي اكبر مني ما اقدر سامحني
انسحب فهد وطلع من الكبت بطانيه ومخده ونام بالكرسي وجود تطمنت ونامت
....
كانت طالعه اخذه شور ولابسه روب الحمام وقفت قدام التسريحه تمشط شعرها دخل عليها والابتسامة ف وجهه طالعته من المنظره وردت الابتسامة قرب منها وحضنها من الخلف وصار يشم شعرها وهو مغمض عيونه
سارة: ما راح تندم على هالزواج
سالم بهمس: ابد
سارة: مو كان لازم تخبر اهلك أخاف يعصبوا ويسوون لك سالفة
سالم لفها عليه ومسك وجهها بكفوفه
سالم: اهلي بيعصبوا يوم يومين وبيرضوا ان شاءالله انتي لا تحاتي
سارة: انت متوقع انهم يتقبلوني
سالم: وليش ما يتقبلونك دام انتي راحتي وسعادتي اكيد ما بيقولوا لا
سارة: احبك
سالم باسها فجبينها وهو مغمض: اعشقك.. يالله خلينا ننام
سارة بابتسامة: طيب
.............................
كانوا متجمعين بالصاله نزلت رغد حاطة ميكب ولابسة فستان بكامل اناقتها الكل طالعوا عليها مستغربين وبنفس الوقت فرحانين وتأكدوا ان رغد رجعت مثل قبل البنت المرحه ونست كل شي وصار عندها ماضي جلست جنب ابوها
رغد: يبه طلبتك
ابوسالم: طلباتك أوامر من غير ما تقولي
رفا: احم احم نحن هنا
الكل ضحكوا
رغد: تسلم يبه .. يبه بغيت ارجع دوامي بالشركة معك احس اني بملل بموت من الملل
أبو سالم: ما طلبتي شي من باكر مكتبك بيكون جاهز وتقدري تداومي
رغد باست ابوها ف راسه اما كانت جنبها وحضنتها
ام سالم: ان شاء الله اشوفك بهالحال واحسن
رفا: غسان وين مهرة
غسان: بالغرفه تقول تعبانه
ام سالم: ما وديتها الطبيب
غسان: م رضت تقول تعب عادي ارهاق
ام سالم: طيب بما ان مهرة مو هنيه كنت ابي اكلمك بموضوع وابوك يدري بالموضوع
غسان: تفضلي يمه
ام سالم: انا خطبتلك بنت رفيجتي والبنت حلوة وطيبه وبعد بكرة بترو تشوفها
الكل كان منصدم من كلام ام سالم وكانوا يطالعوها
غسان بعصبيه واضحه : يمه انا قلتلك مستحيل اتزوج على مهرة لو شو ما صار
رفا: معقوله يمه تسوي هالشي
رغد: يمه انتي تعرفي رأي غسان من البدايه ليش سويتي هالشي
ام سالم عصبت ووقفت وببكا: انا كلمتي قلتها وما بغيرها انا مستحيل اجلس اطالع بولدي وعمره يروح وهو ما جاب ضنى يحمل اسمه وانا وابوك مو من حقنا نشوف ضناك اذا تبي رضاي سوي الي قلتلك عليه واذا على مهرة بتزعل يوم يومين وبترضا وما بتلقى منا الا كل احترام
غسان: يبه انت سامع كلام امي
أبو سالم: غسان هذا الي المفروض يصير انت يوم عن يوم تكبر والأيام تركض
غسان حس ان الدنيا تدور فيه
غسان: انا طالع قبل ما انفجر
ام سالم: بعد بكره الشوفة سمعتني
مهرة كانت بالغرفة نايمة ولا دارية بالي صاير قامت من النوم وما حصلت غسان اتصلت عليه ما رد عليها رجعت تتصل ولا رد