الجزء التاسع والعشرون

11.9K 288 3
                                    

البارت 29

أبو سالم اتصل في أبو رعد
أبو رعد: هلا هلا صباح الخير 
أبو سالم: لا هلا ولا مسهلا بنتي ترجع اليوم ولا انا اعرف كيف اتصرف معك 
أبو رعد: أي بنت 
أبو سالم: عبالك انا ما اعرف انك خطفت بنتي يا حقير والله ثم والله اذا ما رجعت رغد اليوم انا بعرف شغلي معك
وقفل المكالمه 
أبو رعد اتصل برعد
رعد: هلا يبه
أبو رعد: انت خطفت بنت أبو سالم 
رعد: شو دراك
أبو رعد: ليش يا رعد انت بتضيع كل شي بتصرفك هذا
رعد: بالعكس هذا الشي هو الي بيخليه يتنازل عن كل شي انت خلي كل شيع ليي 
أبو رعد: بنشوف اخرتها 
رعد: تطمن يبه واذا اتصل لا ترد عليه
....................
رغد كانت تحوس بالغرفه تحاول تطلع لكن كل شي كان مقفل باحكام الباب النوافذ دخل رعد والتفت عليه 
رعد: صباح الخير 
رغد طالعته بنظرات احتقار وسكتت عنه
رعد تقرب منها وصارت تبعد الى ما ضربت فالجدار حاوطها بايديه رغد حست بخوف منه لكن ما كانت تبي تحسسه علشان لا يستغل الفرصه ويسوي فيها شي 
رعد: تعرفي انك جميله 
رغد: وخر عني 
رعد وهو يمرر أصابعه على وجهها وشفايفها ورغد متقرفه من قربه
رعد مسكها من خصرها وقربها له اكثر ورغد رفعت ايديها على صدره تحاول تصده : شفيك خايفه ما راح اكلك بس نتسلى شوي 
رغد: انت حقير وحيوان 
ما كملت كلمتها الا والكف نزل على خدها وطاحت فالارض نزل لمستواها ومسكها من شعرها كانت تتألم لكنها صبرت عشان لا يحس بضعفها
رعد: أكون حيوان وحقير مع امثالكم 
رغد: انت شو تبا فيني 
رعد: المناقصه الاخيره اذا ما تنازلتوا عنها وخليتوها خلي ابوك ينساك يا حلوة 
رغد: في احلامك 
رعد ناظرها بخبث : طيب يا رغد انتي الحين معي وما فيه أي احد يعرف مكانك واقدر اسوي فيك الي ابي وانتي بنت ضعيفه ومستحيل تقدري تمنعيني صح

رغد بلعت ريقها بخوف : شو تبا تسوي فيني انت ما تخاف ربك تستقوى على بنت 
رعد: لا تخافي ما راح اقتلك فيه احد عنده كل هالجمال ويخليه بنتسلى مع بعض كثير وراح اخذ الي ابيه واخليك خدامه عندي 
رغد بصراخ وعصبيه: لالاا انت اكيد مجنون والله لو قربت مني اذبحك
رعد: خلك هاديه بعد ما بدينا 
رن موبايل رعد وكان أبو سالم متصل
رعد: الحين بنبدا اللعب صح ..هلا هلا مو كأنك تأخرت شوي 
أبو سالم: اسمعني يا رعد والله اذا سويت ببنتي شي لا تلوم الا نفسك
رعد بضحكه استفزازية: لا تحاتي بنتك فالحفظ والصون والله وعندك بنات حلوين يا بو سالم 
أبو سالم: انا حذرتك يا رعد 
رعد: كل شي بايدك المناقصه لنا وبنتك ترجعلك 
أبو سالم: انا موافق بس بنتي ترجعلي 
رعد: لو عرفت انك تجرأت وبلغت الشرطه عن الي صار هالبنت الحلوة ما راح تشوفها طول عمرك 
أبو سالم: انت رجع بنتي ولك كل الي تبغاه 
رعد قفل عن أبو سالم ورجع للغرفة 
رعد: يا خسارة ما مداني ابدا معك ابوك تنازل عن المناقصه مقابل رجعتك
رغد: شوو مستحيل 
رغد طالعته باحتقار ونزلت راسها قرب منها 
رعد: احب البنت العنيده 
مسكها من شعرها وصار يمرر أصابعه على شفايفها وشفشفها بقوة 
رغد كانت متقرفه وتحاول تبعده نزلوا دموعها لانها مو قادره تسوي أي شي 
رعد بعد عنها : شفيك 
رغد ببكا: وخر عني 
رعد سحبها وطلعها من الغرفه الي كانت فيها ودخلها على غرفة ثانية كبيره وفخمة ورماها على السرير الموجود بالغرفه 
طالعته بنظرات خوف وصار ت ترجع على ورا وهو يقرب منها 
رغد: الله يخليك لا .. انت خذيت الي تباه شو تبغى مني بعد 
رعد: ما اقدر اخلي هالجمال كله يروح مني 
رغد: انت مو صاحي اكيد 
رعد: فيه احد يشوف هالجمال ويكون صاحي 
قرب منها وصرخت بخوف وغمضت عيونها بخوف من قربه 
رغد تبكي وتشاهق من الخوف: الله يخليك بعد عني اترجاك خلص
رعد مسكها من البلوزه وقطعها ورغد تحاول تبعده عنها وتغرس اظافرها فجسمه لكن ما كان يتأثر بأي شي لا ببكاها ولا بأي شي ثاني رغد حست ان الدنيا تدور فيها واغمى عليها 
بعد يوم طويل ومرهق على ابطالنا أبو سالم تنازل عن المناقصه 
عند رغد كانت يبكي وهي شاده البطانيه على جسمها 
رعد: ليش كل هالدموع
رغد: حقير اخذت شرفي حسبي الله ونعم الوكيل فيك 
رعد: يالله عن الدلع الماصخ جبتلك ملابس غيري وخليني اوديك عند ابوك
رغد: الله لا يسامحك على الي سويته حسبي الله ونعم الوكيل فيك 
...
منال كانت جالسه بغرفتها وبينها وبين نفسها ( وينه هالسعود له فتره لا اتصل ولا كلمني معقوله سوا الي فباله لالا مستحيل كنت بسمع ع الأقل الله يبعده عنا )
.............
عند سعود الي كان مسافر صارله أسبوع لامريكا كانت جالس مع واحد من رجاله 
سعود: لما نرجع بننفذ هالخطة ابي البنت تكون عندي وما اريد أي مجال للغلط 
البودي جارد: ان شاءالله طال عمرك كل شي بيتنفذ حسب الخطة الي رسمناها 
سعود: طيب يا منال اذا انتي ما سويتيها عبالك ما اقدر اسويه هالشي بدونك لكن حسابك معي بعدين 
................

وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه للكاتبة/ بوح.الصمت   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن