الجزء الخامس عشر

13.7K 364 9
                                    

فهد كان جالس بالكرسي ويلف يمين ويسار صارله يومين يتصل على رغد ولا ترد عليه واليوم عاد تلفونها مغلق قرر يتصل على سالم ويشوف خاف يكون صاير شي اتصل فيه ما رد رسله رساله رد عيه انهم مسافرين
فهد: ليش يا رغد تعذبيني اكثر من عذابي الي انا فيه ليش
رمى تلفونه بكل قوته في الأرض وتناثر كل قطعه فصوب
عائلة أبو سيف اخو ام فهد رجعوا من اميركا وعزموهم عندهم بالبيت
ام فهد: نور البيت بوجودكم
ام سيف : منور بأهله حبيبتي
نزلت ريم من فوق وكانت لابسه فستان طويل رصاصي على جسمها وحاطه ميكب خفيف وشعرها مسوتنه ويفي
ريم: السلام عليكم
ام سيف: وعليكم السلام
ريم: شخبارك خالتي
ام سيف حضنتها : ما شاءالله انتي ريم كبرتي واحلويتي يا بنت
ريم بحيا: تسلمي خالتي
ام سيف: كان عمرك 5 سنين لما شفتك اخر مرة
ام فهد: الأيام تركض كبرونا هالعيال
ام سيف: هيه والله
ام فهد: الا وين جود
ريم: الحين بتنزل
ام سيف: ما شاءالله صار عندك بنت ثانيه
ام فهد ضحكت: لا هذي بنت عم العيال يتيمه رباها أبو فهد والحين خطيبة فهد صارت وبعد كم يوم عرسهم
ام سيف: ماشاءالله الله يتمملهم على خير يارب
ام فهد وريم: آمين
نزلت جود وانبهرت ام سيف من جمالها ونعومتها
ام سيف: ماشاءالله ماشاءالله الله يحفظك حبيبتي والله وعرف من يختار فهد
جود نزلت راسها بخجل
ام فهد تقربت من ام سيف وبصوت واطي: البنت ما تتكلم بكما
ام سيف ناظرت عليها بحزن وشدت على ايد ام فهد
بمجلس الرجال
أبو سيف: والله اشتقت للديره
أبو فهد: زين فكرتوا ترجعوا فالنهايه الواحد ماله غير ديرته وأهله
ابوسيف: والله الغربه صعبه وعاد قلت احسن احول كل شغلي لديرتي والحين خلص البزنس كله حولته لهنا وريان ما يقصر يساعدني
أبو فهد: ما يقصروا ان شاءالله .. كيف اشغالكم يا عيال
سيف: والله الحين بشوف حظي فواحد من هالمستشفيات وترا ريان مضمون عند ابوي
أبو فهد: افااا مستشفى عمك موجود وانت تدور من بكرة تداوم عندنا فالمستشفى
سيف: لكن يا عمي
أبو فهد: ما فيه لكن
سيف: مشكور يا عمي ما تقصر
ريان كان جالس مع راشد فالحديقه
ريان: الا وين فهد ما شفته
راشد: فهد طالع تعرف يجهز لعرسه
ريان: ما شاءالله بيعرس
راشد: ايه قريب ان شاءالله عقبالك
ريان: خل سيف قبل وبعدين انا
راشد يضحك: انا حمدت ربي ان فهد تزوج عشان ما انتظر وايد
ريان يضحك: شو يعني معزم شكلك موجوده
راشد: آآآه موجوده موجوده بس ان شاءالله يصير الي فبالي
ريان: اوووهو طلع الولد رايح فيها حب وحركات
........................
ف المالديف كانت رغد جالسه على الشاطئ تطالع البحر وسرحانه
رن موبايلها شافت المتصل فهد ما ردت عليه جت رفا عندها
رفا: ليش جالسه بروحك
رغد: ولا شي بس حبيت اجلس بروحي شوي
رفا: تلفونك يرن
رغد: ادري
رفا: من فهد؟؟
رغد: ايه
رفا: طيب ليش ما تردي عليه
رغد: شو أقول اذا رديت كلامي شو بيغير بالموضوع خلص الي صار صار فهد تركني وتخلى عني ولا دافع عن حبنا
رفا: حرام يا رغد انتي ظالمتنه غصبا عنه عمي اجبره على هالزواج
رغد انفعلت وببكا : ليش تدافعين عنه ليش وبعدين كرهتهم كلهم كلهم كرهت فهد وكرهت جود هذيك البنت الي الكل مخدوع فيها وببراءتها طلعت حيه بس والله الكل بيدفع الثمن
رفا خافت من كلام اختها: شو ناوية تسوي انتي اهدي واعقلي وحاولي تنسي أي شي الحين ما يفيد خلص الي صار صار والحين استانسي بهالجو الحلو
رغد قامت عنها: محد حاس بالنار الي داخلي
وتركتها وبعدت عنها
رفا: الله يستر بس
...............................
فهد كان يتحاشى البيت وما يرجع الا نص الليل ما حاب انه يتصادم مع أي احد بالبيت كان منعزل طول الوقت ولا يتكلم مع احد
مرت الأيام وصار يوم العرس الكل كان كاشخ والبنات كانوا بفساتينهم كل وحده احلى من الثانية رغد قررت تحضر وتودع حبيبها الي من الليلة بيكون ملك وحده ثانيه غيرها
جود الي كانت خايفه طالعه مثل القمر بفستانها الملكي ومكياجها الي كان بارز ملامحها الناعمة صار وقت دخولها للقاعه اشتغلت الاغنيه وبدت تمشي بخوات ثقيله كان الفستان ثقيل عليها من غير خوفها ورجفتها وتحس عيون الكل عليها رصت على المسكه عشان لا تتوتر وارتاحت لما وصلت للكوشه وجلست
الكل كان يطالع بجود بإعجاب على جمالها ونعومتها ورقتها ورغد كان كلام الناس مثل السكاكين فقلبها كان المفروض هي تكون مكانها بهاليوم نزلوا دموعها غصبا عنها مسحتهم قبل لا أي أحد يلاحظ
البنات صاروا يرقصوا مستانسين
ام سالم ورفا كانوا يطالعوا رغد بحزن وحاسين فيها لكن ما كان بيدهم حيله
ام فهد سحبت ريم: أقول ريومه سيري خارج بتحصلي راشد خبريه يشوف فهد عشان بيدخل بعد شوي
ريم: وين هو قريب عشان ما فيني اتغطى
ام فهد: ما يحتاج انا اتصلت فيه قبل شوي قال خارج عند باب القاعه المكان مغطى
ريم: ان شاءالله
طلعت ريم وشافته واقف معطيها ظهره
ريم ضربته على كتفه: رشود تقولك امي خبر فهوود بيدخل بعد شوي
ما سمعت رد منه
ريم استغربت من سكوته من من عوايده لفت لعنده
ريم: رشود شفيك ( طار الكلام منها لما شافت الي قدامها )

سيف كان مستحي موعارف شو يرد عليها لما لفت عليه طالعها بفهاوة وصار يتأملها
ريم كان فستانها على جسمها ومبين تفاصيل جسمها
ريم: يا وويلي من انت
ركضت داخل وصارت تتنفس بقوه وحطت ايدها على صدرها اما سيف تعلقت صورتها فباله : معقوله هذي بنت عمتي ما شاءالله عليها جميله
جات ام سيف وشافت ريم واقفه عند الباب
ام سيف: ريم
ريم فتحت عيونها
ريم: هلا خالتي
ام سيف: شفيك
ريم: لا ما فيني شي بس انتظر راشد
ام سيف: اها طيب اذا تبي بخبر سيف يناديه هو موجود خارج
ريم فخاطرها (يعني طلع سيف الي خارج ااه يا قلبي حليوه )
ريم وعت على نفسها: لا ما يحتاج انتي خبريه يخبره عشان ينادي فهد بيدخل
ام سيف: ان شاءالله حبيبتي
خرجت ام سيف لسيف: سيف يمه بغيتك تتصل على ابوك اتصل عليه من المغرب ما يرد عليي
سيف: لا تخافي يمه كلمته قبل شوي قال جاي كان عنده اجتماع متأخر
ام سيف: ريحتني الله يريحك..ايه تذكرت شفت ريم قبل شوي كانت تبير راشد يقول لفهد يجي عشان بيدخل
سيف بخاطره (يعني هي ريم طلعت): ان شاءالله بخبره
دخل فهد للقاعه وفز قلب رغد لما شافته ما قدرت تتحمل بدت دموعها مرة ثانية تنزل ونزلت راسها قبل ما ينتبهوا لها
وصل للكوشه وفتح الغطا عن جود
تفاجئ من كمية الجمال والنعومه والبراءة الي يشوفها قدامه وقف يتأملها للحظه وبعدها انتبه على نفسه وجلس اما هي فكانت خايفه وترجف وطول الوقت منزله راسها
رغد قامت وطلعت خارج كانت تبكي بألم مو قادرة تتحمل اتصلت على سالم يجي ياخذها
سالم: طيب حبيبتي الحين جاي طلعي
طلعت وركبت السيارة مع سالم وكانت ماسكه نفسها لا تصيح
سالم: شفيك
رغد: ما فيني شيء بس تعبانة ما قدرت اجلس لنهاية العرس
سالم: طيب
خلص العرس وتوجهوا المعاريس للفندق توجهوا للجناح الي انحجز لهم
جود كانت جالسه على طرف السرير وخايفه من ردة فعل فهد وشو بيسوي فيها لانه هددها من قبل انها ترفض
دخل فهد الغرفة شافها جالسه ومنزله راسها بالأرض تقرب منها كان ما حاب يطالع عليها لانه خايف يضعف كانت جميله بمعنى الكلمة كل شي فيها يفتن أي شخص يطالعها عيونها جسمها وجهها شفايفها يحاول انه يسيطر على نفسه ولا ينسى ان هي السبب الي فرقه عن حبه وبنت عمه
فهد وكان مضايق ومعصب مسكها من ايدها بكل قوته غمضت عيونها بألم : سمعيني يا بنت الناس انا ما احبك ولا ابيك ولا تفكري فيوم اني اقرب منك او احبك وانتي تعرفي اني احب بنت عمي وقلبي وكل شي فيني ملك لها هي وبس وزواجنا راح يكون على ورق مالي علاقه فيك ولا لك علاقه فيني انتي هدمتي كل شي حلو فحياتي حرمتيني سعادتي الي كنت بعيشها مع رغد حرمتيني من كل لحظه حلوة كان ممكن اعيشها بهاليوم مع بنت عمي المفروض هي تكون مكانك اليوم
جود كانت ايدها تألمها من قبضته دموعها نزلت من الألم مدت ايدها الثانيه عشان بتوخر ايده لكن من دون فايده كان اقوى عنها
فهد: تعورك هااه هذا ولا شي قدام الألم الي بقلبي
فلت ايده ووخر عنها كانت تبكي بصمت طلع عنها وتمدد فالكرسي وغمض عيونه بينسى كل شي
جود كانت تبكي (اليوم بدا عذابك يا جود يا ربي تصبرني على قسوة قلبه والله يعلم انه مالي ذنب بأي شي ولا بهالزواجه وانا أصلا ما ابيه ابدا ولا ابي أي احد غيره يا رب تقويني على الأيام الجايه الي بواجهها)

وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه للكاتبة/ بوح.الصمت   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن