أنا المراة التي عشقت في البحر تمرده
ولجأت إليه كطائر غريب عند المغيب
كم صنعت زوارق من ورق له
وبيد مرتعشة كتبت كلماتي بداخلها
بعيدا أشرعتها بين عباب أمواجه
خذلتني لتختفي بين مده وجزره عني
إلى أن غاصت فما عادت تتراءئ لي
كم حزنت وأنا أسأل نفسي
هل سيحتفظ البحر بكلماتي؟
أم سيطويها مع أمواجه العاتية
وتضيع معها أثير ذكرياتي وما تبقى مني
تمنيته أن يدخرها لي بين ثنايا أعماقه
بل أن يختار محارا ويحكم الإغلاق عليها
عشقي للبحر حملني أن أهديه ما بداخلي
وعشقه لي جعله يتمرد على كلماتي
وللنسيان يستدرجني غصبا
وكأنني أسمعه يهمس لي على وقع أمواجه
ان أترك ماضي وأكمل مشواري
وهو يغمرني برائحته وبالأمل يملأ قلبي
جمعت بين كفي ماءه المالح وغسلت وجهي
ومن دموعي ارتوى حتى اكتفى من حناني
وبسعة أمواجه ارتميت في حضنه
لأنسى أمسي وأعود لغدي
هو البحر مسكون بتلابيب كل معشوق
شاهدا منذ الأزل على حكايات عشق
وعلى الشطآن سامعا لأنين عشاق
وللحيتان وهي تبكي في الأعماقسميا دكالي
أنت تقرأ
خواطر 🍃
Romanceالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...