طفلة بداخلي
وأنا تائهة أفتش عن دربي
توقفت ونظرت بشوق ورائي
بعد أن تذكرت طفلة بريئة
كبرت وكبر الخوف معها
حين كان يطرق الحزن قلبها
تلجأ هاربة خلف نافذتها
تبحث في كل الأركان
عن أمنيات طفلة بسيطة
عاشت وهي تفتش عنها
وعن أحلام وردية نمت معها
ما تركتها ولا فارقت مخيلتها
كان رجاؤها أن تعثر على ذاتها
لم تجدها ولا أحدا فهم ما بداخلها
رفعت عينيها إلى الأفق باكية
وحكت للسماء حكاياتها
وهي تنظر بشوق وحزن إليها
علها تجد من يغوص في أعماقها
وأن يعرف ما تحمله نفسها
ما خذل رجاؤها وقد أثلج صدرها
وتجسدت لها تجليات رؤياها
لتنسج قصيدة عن الأفق بما فيه
وكلها شوق أن تمسك بنجمتها
مسحت دمعتها لتعود إلى وعيها
حينها أكملت طريقي لأتركها خلفي
وقد عدت للحظتي والطفلة بذاكرتي
كيف لي أن أنساها بعد أن وعدتها
أن أثار من الأيام التي خذلتها
ومن الغير حين تركها للحياة فريسة
عهدي أن أكشف لها عن نجمتها اللامرئية
وطفلتي معي ستظل محفورة بذاكرتي
إلى أن تمسح بسمتي دمعتها#سميا_دكالي
أنت تقرأ
خواطر 🍃
Romanceالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...