ما عشقت من مسائي
سوى الجلوس في شرفتي
لأرتشف من لحن فيروزي
وأملأه على مسامعي
وأعيد في الغروب ما قضيته
وأخذته مني أيام عمري
فما وجدت نفسي
إلا أني أعيد نفس يومي
فقد كان ذات مساء عند غروبي
فيه ضاع مني حلمي
رجوت البحر أن يوقف مسائي
حتى لا تتلاشى مني
بين الغيوم أمنيتي
إلا أنه لم يصغي إلي تركني
لتستفيق رعشة البكاء في روحي
فخذلني لأكتم في صدري
بوحا قديما كان بداخلي
وبين رجفة حنيني وألمي
كتمت لهفتي بين ثناياي
لأعود مستسلمة أدراجي
وأظل أرسم كل مساء حكايتي
أحكي فيها عن قصة
اختزلت في ذاك الغروب
حيث غربت فيه شموسي
لتعقبه أوجاعي وأحزاني
ما همني أن المساء فد تركني
فقد أهداني قصة غروبي
لأعيش عليها والكل يرويها
نعم يحكيها الدهر من بعدي
كالزهر وإن ذبلت أوراقه
فعطره لكل الناس يهديه
هي الحياة متى صفت لأحد؟
ومشت على نفس الوثيرة
تظل تتقلب كل زمن
لتأتيك ربيعا وخريفا
فنتقلب معها لنحيا كل فصولها
فلندع الأمور تسير على هواها
فلو سايرنها فلن نأمن نوائبهاسميا دكالي
أنت تقرأ
خواطر 🍃
Romanceالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...