كم أحن إلى ذاتي
حين يسكنني ليلي
فيه تختفي الأحلام
لتستيقظ آلامي
وفيه يهجع كل واحد
إلى سريره محتضنا نفسه
حينها ألود بصمتي
تحت جنح ظلامي
وانا أتحسس بهدوء
أطراف نافذة غرفتي
لأشرعها على مصراعيها
فأستقبل بحنان ليلي
وكأنه مطرا بزخاته
جاء ليروي ظمأ روحي
بعد أن اشتقت له طول نهاري
عشت على ماض دفين
حلق على تضاريس عشقي
ليعود كل ليلة وكله لهفة
فينام على سريري
ويظل كطيف
متربص بحاضري
وأنا تائهة بينهما
أترقب ما سيعلنه غدي
لأحيا على أمل
أن يخلوا مسرح فؤادي
أنا الآن ما أحببت ذاتي
وما خلوت بنفسي
إلا بعدما ضقت ذرعا
بتفاهة وأنانية غيري
واحتسيت من كؤوسهم
حتى بلغت ذروة عطشي
كما يحتسي البحر
البواخر المتآكلة عند غضبه
حان الوقت لأعلن عن تمردي
وما اخترت من التمرد
سوى وحدني وصمتي
لم يكن ذلك ضعفا مني
بقدر ما أصبح قوتي
كما اختارني صمتي
ليحكي فقط لدفاتري
وأن يخط فيها كل آهاته
وما أمطرت به أقداري#سميا_دكالي
أنت تقرأ
خواطر 🍃
Romanceالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...