كم أشفقت على نفسي
وأنا أركب قطار أيامي
حين غفلت على ابتسامة
ظلت مرسومة على ضوء قمري
كل مساء يأتيني بها كسراجي
ليملأ صحاري اشتياقي
ما بخل بها يوما وهو يخبرني
عن حال ومكان توأمي
وأن لا أحزن على بعده
فالغد قريب وبه سألتقي
كم بكيت من فرط جهلي
على روحه حين تاهت مني
ظننتها اختفت ولن تزورني
ما كنت بابتسامته أدري
إلى أن كشف عنها قمري
عاشت خلف الغيوم مختبأة
وهو ما تخلف عن موعده لي
ليحيا بوفاء ينير مكاني
فأنتشي فرحا وللفقد ينسيني
بحضرته أترفع عن ذاتي
فأحلق بعيدا إلى المدى لأجدني
بعد أن أوصد نوافذ العالم عني
وألبسني ابتسامة فؤادي
بأنواره المنبعثة دثرني
ليعيدني بسلام إلى شرفتي
وقد أنعشني أملا بعد يأسي
وابتسامة مشرقة على محياي#سميا_دكالي
أنت تقرأ
خواطر 🍃
Romanceالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...