في زمن التيه هذا أصبحنا نعيش دون رغبة ....ففيه كل شيء قد نجده جاهزا وفي نفس اللحظة غائبا عنه كل شيء.... بتنا نحيا دون هدف رغم أننا خططنا له......ربما العيب ليس في الزمن بل هو فينا .... فالحب حين غاب تعرت أرواحنا لنصبح كأجساد تائهة جوفاء....لا روح بداخلها حتى مات الاحساس فيها.
لست حزينة على الزمن بل على أنفستا.... فهو مازال على سجيته وحضنه مفتوح لنا.... ينتظر أن تلين القلوب لتحيا الأرواح وتعود للحياة .....لكن ذاك لن يتأتى إلا إذا عاد الحب من سفره.
#سميا_دكالي
أنت تقرأ
خواطر 🍃
Romansaالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...