حين تتعود على حياة فرضت عليك غصبا ....فكن على يقين أنك لن تجد لنفسك طمأنينة ولا راحة بال وإن كنت تنام وتستيقظ على أفخر أنواع الحرير ... قد ترغم على مسايرتها وتتصنع البسمة مرتديا نظارة لتخفي حقيقتك... لا لشيء سوى لإرضاء أنفس.... فتظل مستسلما بعد أن أضعت مفتاح سعادتك وأنت تبحث عنها في أول مشوارك....
أكيد ذلك ما كان اختيارك منذ البداية.... والقدر ما كان حليفك ولا انساق فيما كانت تتوق إليه نفسك.... ربما لحكمة أدرى بها خالق الخلائق والأقدار...حينها سوف تحيا حياة فارغة وكأنك لاشيء... تعزف على كمان وتره مقطوع لحن حياة ما كان لحنك يوما.... تنتظر أن يبتسم لك القدر من جديد ويرأف لدمعتك وكلك لهفة على ذاك البصيص من الأمل أن يمسح عبراتك....بعد أن اكتفيت من الآلام التي أصبحت لا تعرف طريقا سوى طريق روحك النقية التي باتن كمسكن لها حتى تعودت عليه.
#سميا_دكالي
أنت تقرأ
خواطر 🍃
Romanceالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...