#قضية_المرأة
عاشت المرأة العربية وضعيات مختلفة على مر العصور ، تميزت بالقيود التي اختلقتها ثقافات ومعتقدات المجتمعات العربية...... التي ما فتئت تعطي للأعراف والتقاليد أهمية بل وتضعها إن لم نقل في مكانة مقدسة ، ناسبة ذلك إلى الدين والشرائع السماوية وهي بريئة منها براءة الذئب من دم يوسف.
تلك القيود جعلتها تعيش حياة مسيرة إن لم نقل لم تكن ملائمة ورغباتها رغم محاولات عدة منها لكسرها عن طريق خوضها لكفاحات مستمرة قصد نيل حقوقها ومساواتها مع الرجل .....إلا أن ذلك ظل وما زال نسبيا وإن منحت لها بعض منها وكتبت على البنوذ فذلك ما هو سوى حبر على الورق..... لأنها أصلا ما تقبلتها العقول الضيقة حتى تترسخ لديها فكرة الاعتراف بالمرأة ككائن له دور مهم في المجتمع، بدل اعتبارها كأداة ووسيلة للوصول إلى غاية.
فالمرأة إذا لن تنال حقوقها بالكامل حسب ما جاء به الشرع ، إلا عند قضاءها على ذاك الأخطبوط المتفشي والمتجدر لدى العقول الضيقة منذ الأزمنة الغابرة ....والمتمثل طبعا في العرف الذي لبس عباءة الدين ، ليقضي بأحكامه اللاشرعية على ذاتية المرأة ، بتكريس نظام اجتماعي ذكوري يشرع فيه ما يشاء ويحرم ما يتناسب وهواه.
هنا يلزم وقفة لحل معظلة الخيوط المتشابكة التي نسجتها الأعراف والعادات الهدامة ، حتى استعصى على المرأة العثور على مكان العقدة لفكها ....مما جعلها تتيه بين دروب شتى وثقافات مختلفة تجرها من كل جهة... لتتخبط في مجتمع متناقض دون أن تعيش على سجيتها وفطرتها الأصلية التي أمر بها الشرع .
أكيدا بات من الضروري تكثيف الجهود لإخراجها من داخل سردابها المظلم المتخن بالأحكام من كل جانب.... وذلك بأن يعاد النظر في قضية المرأة مع إعطاءها حق المساواة في كل المجالات والتمسك طبعا بأحكام الدين لأن ذلك يبقى مسألة حق وإثبات.
أنت تقرأ
خواطر 🍃
Roman d'amourالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...