#قصة_قصيرة
على نافذة مهترئة عاشت أحلام حكايات لتقف عند حكاية بقيت معلقة، ماوجدت لها نافذتها إجابة....لتظل كل مساء تأتي إليها ناشدة أن تعيد لها البسمة بعد ان شحبت ملامحها.... وهي من كانت كوردة تنثر حبيبات الطلع لكل من حولها فتغمرهم شدا.
هكذا كانت تطل بعيون ذابلة عبر نافذتها على عالم يبدو لها غريبا... ترى الكل يتسابق فيه، والوجهات تختلف لكن الهدف واحد هو السعي من أجل الحياة رغبة في الحصول على سعادة مؤقتة.... تلك التي تظل كشبح يصعب الإمساك بها والإنسان وراءها تائه.
قد يمضي من الوقت ليس بالهين دون أن تمل وهي مستندة على يدها تنظر بعيون ذابلة حول المارة وكأنها تبحث عن شيء غاب عنها... وجهته كانت بعيدة لم تكن تعتقد أنه سيظل الطريق وتفقده.... فترفع بعدها عينيها إلى السماء بدمعتها مناجية ربها لكي يعيد إليها وحيدها... لقد مضت سنون على غربته، انقطعت عنها أخباره ما علمت عنه شيئا ولا تقصى أحد عن خبره.
نار الشوق على فلذة كبدها ازدادت خصوصا في ذلك اليوم هو يوم عيد ، يجتمع فيه الأهل والأحباب والغائب والحاضر ... لقد بات وحيدها في عالم النسيان عند الكل... إلا أحلام تلك الأم الحالمة بعودة ابنها يوما ليمسح بحنان على رأسها ويقبل يدها.
اكيد ستظل تعيش على ذلك الأمل . امل انبثاق الفجر وشروق الشمس ليعود كل غائب إلى عشه وموطنه ويعيد البسمة إلى الوجوه بمسحة حنان.
#سميا_دكالي
أنت تقرأ
خواطر 🍃
Romanceالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...