لا أحد يدري ما يمكن للحياة أن تحمله له، وهو سائر على نفس الوثيرة.....فقد يجد نفسه فجأة أمام حدث ما توقعه، ولا خطط له من قبل....وكأن ذلك كان مخبأ له بين صفحات كتابه.....يظل باستمرار يقرأ كل صفحة من صفحاته التي بات يحفظها، حتى ترسخت بذاكرته إلى أن يمل منها....ما عدا صفحة تائهة، لكن القدر على حين غفلة، يفاجأه بها ....فتقلب له حياته، وتخرجه من التيه إلى الحقيقة بعد أن عثر عليها..... ليتركها بين يديه، ويقرأها باستمرار، دون أن يتخلى عنها...كيف لا ؟ وهو من ظل يبحث عنها، بعد أن وجد فيها أحلامه وأمنياته.....
#سميا_دكالي
أنت تقرأ
خواطر 🍃
Romansaالاختلاء رفقة الكتابة في ركن منعزل نور يبدد الظلام وجواب لكل سؤال غامض حاولت التملص منه فطاردك غصبا عنك ! فكم سألت قلمي لماذا تترنح أحيانا ؟؟ أجابني ليس لأني لا أريد بل كوني أخشى عليك كم أعشق قلمي💕 هذا الكتاب يحمل كل ما يخالج خواطري🍁 وأتمنى أن يلق...