NEVER | أبداً

OŃe

مؤخراً تشانغكيون قام بدخول إلى تطبيقُاً ما على الأِنترنيت كثيرا ، هو يقضي وقتهِ بعد مُنتصف اليل في ذلك الموقع،هو ليس بتطبيقُاً عادي هو تطبيق يقوم بهِ بعض المُراهقين و الشُبان بتنزيل فيديوهات أو مقاطع مُرعبة عادةً مايكونوا قد تعاملوا معها ويقومون بنشرهِ في التطبيق و مُشاركة تجاربهُم

تشانغكيون من الأشخاص الذين لديهُم فضول نحو هذا، هو يُحِب قراءة الكُتب التي تتحدث عن الأرواح أو عن العالم الآخر،وحتى أن شاهدَ فيلما مُرعباً فسيبقى يُشاهدهُ حتى النهاية من دونِ أن يُغمض عيناه أو يتهرب من المقاطع المُخفيه.

" كيف هو شعورك بعد أن قُمت بتواصل مع أخيك المتوفي" كَتبَ تشانغكيون في التعليق الذي وضعهُ أحد المُراهقين يوضح بأنهُ أستطاع التواصل مع أخيه المتوفي وقام بنشر تجربتهُ

ليأتيهِ  رداً من الاخر " لم يدُم التواصل إلاّ قليلاً،لكنهُ يقشعرُ البدن "

" من أين أستطيعُ التواصل ؟ " سألهُ تشانغكيون

" لقد ذهبتُ إلى إمراءة تستطيع التواصل معهم "

" أُريدُ التفاصيل ؟ "

ماهي إلاّ ثوانٍ لتوصل رسالة خاصة لتشانغكيون ..

" يمكنُنا أن نتحدث غداً إذا كُنت بحدود أولسان ؟ "

-" كلا أنا أدرسُ في سيئول حالياً،لكن يُمكنني أنّ آتي لرؤيتك في نهايةِ الأسبوع "

-" حسناً هذا يُناسبُني، سأرسلُ لك العنوان .. "

ليقرُع بابِ غُرفةِ تشانغكيون فجأة في تِلك اللحظة،ليُفزع تشانغكيون لكونه كان مُندمجاً مع حديثِ الآخر ليعلم بعدها بأنهُ سيكون وونهو ذلك الطفل ذو العضلات- فهو يعيش في مسكناً مُشترك مع وونهو و مينهيوك- إِستقام تشانغكيون ليُفتح له الباب