++ قراءة مُمتعة 💓 ++
..
ملاحظة| " تجاهلوا الأخطاء الأِملائية 😊♥️"
..
فتح عيناهُ ليُقابلهُ ذلك الظلام الحالك و الهدوء المُرعب لا ينسمع سوى صوتِ أنفاسهُ المُضطربه، يحاول العثور على المخرج لكنهُ يأبى أن يرى، يشعرُ وبأن يتمُ سحبه للوراء.
يسمعُ تلك الهمسات المُزعجه التي لا يعلم مصدرها، مازال يحاول العثور على مخرجاً ما ليتمكن من الهروب، بدى هذا الظلام يُزعجه، وماهي إلا عُدةِ مُحاولات ليشعُر بمقبضِ الباب، إِرتسمت إبتسامة سعيدة على ثغرهِ ليُفتحَ الباب لكنهُ مازال في ذلك الظلام ظلَ يمشي بِبُطئ وهو يتفقدُ المكان الذي أصبح يوضحُ قليلاً.
أسرع نحو الباب حين رأى ذلك الضوء، ليقف عند حافةِ الباب ليُدرك بأنهُ على وشك أن يسقُط من أعلى التل إلى تلك الأمواج التي تتضارب بقوة، عاد خطوة للوراء و تنفسَ الصُعداء، ليشعر فجأةً بأن تم سحبهُ للداخل مرةً أُخرى وظلَ على هذهِ الحاله في كُل مرةً يعثرُ بِها على مخرج يعود فيها تارةً أُخرى لذلك الظلام الحالك و الذي أصبح مصيرهُ.
..
..3:30 Am
أصبح يلهثُ ويتنفس بصعوبة بسببِ كوابيسهِ التي لا تنتهي، ليستيقظ و يلقي نظرةً على النائم في الجانبِ الآخر، شعر بالندم ينتابهُ للأيقاع صديقهُ في الورطة التي لن يخرُج منها ولن ينساها طِيلة حياته وبدء يشتمُ حظهُ السيئ و دخولهِ لعالم المُراهنات و المُقامره ولكن لن يُفيد الشعور بذلك الندم فالوقت قد فات بالفعل والأهمُ الآن أن يكون كل شيئ على ما يُرام وأن يكون أصدقائهُ على ما يرام.
إِستقام من على السرير ليخرُج من الغرفة، وقعت عيناهُ على النائم في الأريكة بطريقه غير مُريحه، ليقوم بأِلتقاطِ البطانية ويُغطي جسدِ النائم جيداً.
همسَ بصوتاً مُنكسر " آسف"
هو آسفٌ على الأشياء السيئة التي فعلها والتي قادتهُ للأِرتكابِ جريمة و إِدخالِ كيهيون بالأمر، وكان آسفٌ على حرقهِ لتلك اللوحه والتي ساتُسبب الكثير من المتاعب ولو إنهُ لم يتسرع بحرقِها لرُبما أستطاع تشانغكيون برفقةِ تلك السيدة مُساعدةِ مينهيوك.
دمعة سقطت من عيناه و قلبهُ بدا ينقبضُ حسرةً وذلك يؤلمه جداً، هو لا يستطيع تحمُل هذا العبئ بعد الآن شعرَ بالأِستسلام، لأنهُ سايكون من دونِ فائِدة، تلك الكدمات و الخدوش و الكوابيس تشعرهُ بالخوف و عدم الراحه هو يعلمُ بأن روحَ هودونغ ستُلاحقهُ ولن تتركه و شأنه.
أنت تقرأ
NEVER | أبداً
Fanficدائماً أنهي اللُعبة بقول " وداعاً" أبتدت : في الخامس عشر من أكتوبر / ٢٠١٨ أنتهت : في الواحد و الثلاثون من ديسمبر / ٢٠١٩