SevèN

859 63 48
                                    



++ قرأه مُمتعه ❤️ ++



خرج من غُرفتهِ بعد أن تأكد من عدم وجودِ إي شخص في مسكنهم
حيثُ كانت الساعة تُشير لتاسعةِ و النصف مساءاً، تسللَ لغرفةِ تشانغكيون ليكتفي بأضاءة ضوءِ هاتفهُ ليبحث عن لوحةِ ويجا بين الأدراج و الخِزانة
ليراها موضعةً على سطحِ المكتب ، أخذها و أسرع لغُرفتهِ.

جلسَ على سريرهِ بأضاءةِ غُرفتهِ الخافته ليفتح صندوق الذي بها اللوحة، و يضعها على سريرهِ بعد أن أخرجها من الصندوق، لم يستطع تحمل تجربة اللوحة ثانيةً لذا قرارَ تجربتُها بمفردهِ و الحديث مع هيلين بكُلِ أريحية، حتى إنهُ لم يُكلف نفسهِ عنان قراءةِ قوانين اللوحة. 

" هيلين أأنتِ موجوده ؟ " خرجت من ثغرِ مينيهوك ليبتسم حين تحركت الحلقة الدائرية بأتجاهِ كلمة نعم

ليُعاود الحديث معها " لم أسألُكِ سابقاً، لكن .. " صمت مينيهوك لثانية قبل أن يتم كلمتهُ " هل.. تشاجرتي مع والدك بذلك اليوم ؟ " ليتجه الحلقة مُباشرةً إلى كلمة نعم الموجوده أعلى طرفِ اللوحة

" هيلين، إِذا أخبرتني عن الحقائق و الأحداث التي حدثت لك،سأستطيع طلب فتح القضيةِ إِتجاهِ زوجِ والدتك " لتتشكل كلمة في اللوحة " ليس هناك داعٍ "

عقد مينيهوك حاجبيهِ فبرغم من كونِ زوجِ والدتها شديدٌ معها ويقوم بضربها إلا إنها لا تود أن تشتكي عليهِ، ليتحرك الحلقة فجأةً دونِ سؤال مينيهوك
" أتود رؤيتي ؟ "

تفجأ مينيهوك أولاً ليومأ بشدة موافقاً على طلب الاخُرى، هو قد إِشتاق إليها لذا لا يُمانع من رؤيتها حتى وأن كانت على هيئةً أُخرى.

لتنقطع إضاءةِ المسكن فجأةً، شعر مينيهوك بالقليل من الخوف فالجو كان مُرعباً حقاً وكما إنهُ بالمسكن بمُفردهِ و الذي يتواصل معها هي روحاً وليست بشر، و فُتح باب غُرفةِ مينيهوك ِلا إِرداياً ليبتلع مينهيوك ريقهِ إلاّ إنهُ كان متشوقاً لرؤيتي هيلين، رأى مينهيوك شخص واقفاً أمامِ باب غُرفتهِ ما في الظلام و لم تكُن هيئتهِ واضحةً بسبب الظلام الحالك في الغُرفة، لتترسم إِبتسامةً على شفتيه ظنناً بأِنها هيلين.

قاطع جوهِ صوتِ وونهو الذي كان يُناديهِ، بسببِ إِنقطاعِ الكهربُاء في المسكن، ليختفي ظِلاَل الشخص الذي كان أمام منزلهِ، ليُفزع مينهيوك و يُخبي اللوحة تحتِ ملاءات سريرهِ ، و يخرُج فوراً لمُقابلتهِ

NEVER | أبداًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن