" هلاّ أرسلت لي العنوان ؟ "
رسلَ تشانغكيون سألاً الفتى الذي كان قد حدثهُ سابقاً ليُغلق حاسبهُ الآلي، حملَ كُتبهُ و حقيبةِ ظهره ليستعد ليوماً آخر في جامعتهِ فهو يدرُس آداب اللغة الأنجليزية.
دُق باب غُرفتهِ بقوةً ليعلم من الطارق، فتح الباب مُحدقاً بالآخر بأنزعاج فحتى في الصباح لن يسلُم منه
" ماذا الآن، أتُريد مني أن أُساعدك للأستحمامِ مينيهوك ؟"ضحكَ وونهو عالياً " يا إلهيّ، هذهِ أول مُزحةً لليوم " ليُضيف بعدها " تشانغكيون أيُها الشرس أنت تعلمَ بأن مينهيوك لن يذهب اليوم للجامعة فلقد أفرط في الشُرب ومازال نائماً "
عقدَ تشانغكيون حاجبيهِ " وما الذي أفعله، هل تُريدُ مني أن أوقظه،حتى يستفرُغ عليّ "
" حسناً هذا مُقزز، ولن أقوم بِفعل ذلك، فقط أِذهب للِاحضار ورقتهِ من الأُستاذ " وونهو قال
لبسَ تشانغكيون معطفهُ " حسناً وماهي أوامر الأُخر "
" لا شيئ، أتمنى لك يوماً جيد " قال وونهو ليُغلق بابِ غُرفتهِ بعد أن أرسلَ قُبلةً طائره للآخر.
خرجَ تشانغكيون من شقتهِ ليُصادف كيهيون - يعيشان في نفسِ المبنى - الذي كان ذاهباً للجامعةِ أيضاً
" صباح الخير تشانغكيون " كيهيون قال
ليُجيبهُ الآخر مُبتسماً بعد أن أغلقَ بابِ شقتهِ بأحكام "صباح الخير "
-" لم تأتي البارحة السهرة،أكُنتَ في المسكن طِيلة اليوم " سألهُ كيهيون الذي وقفَ بجانبهُ
حملقَ إليهِ تشانغكيون بتعجُب " بلاّ كُنتُ هنا "
أنت تقرأ
NEVER | أبداً
Fanfictionدائماً أنهي اللُعبة بقول " وداعاً" أبتدت : في الخامس عشر من أكتوبر / ٢٠١٨ أنتهت : في الواحد و الثلاثون من ديسمبر / ٢٠١٩