TeN

722 65 44
                                    

++ قراءة مُمتعه ❤️ ++

وقفَ تشانغكيون أمامِ باب غرفةِ مينهيوك متردداً في قرعِها ليقوم بفتحها في نهايةِ المطاف دون أخذِ الأذن من الآخر في الدخول ليُجفل مينهيوك ويعقُد حاجبيهِ فهذا ليس من عوائد تشانغكيون

-" تشانغكيون، ما الأمر؟"

ليتحدث تشانغكيون بصوتاً مرتفع "  إنني مُنزعج مينهيوك، كيف بأمكانِك اقتحام خصوصيتي."

-" وكذلك تقوم بأخذِ اللوحه من دون أذناً مني حتى، أنا لا أرضى بذلك وانتَ تعلم جيداً لا أحب أن يقوم أحد بأخذ مُمتلكاتي"

لم يفهم مينهيوك الإمر الذي يدفعُ الآخر بالأِنفعالِ هكذا
"فلتُهدئ من روعك تشانغكيون، لما كل هذا الضجيج فقد أحببتُ تجربة اللوحه وفعلتُ ذلك، كما إِنك لم تكن في المسكن آنذاك"

لكن تشانغكيون مازال غاضباً و يرمي كلامتهُ الغاضبه على الآخر 
" هذا لا يعني بأن لك الحق في إستخدامها مينهيوك، إنني غاضب منك وبشدة"

" حسناً اعتذر من ذلك " أعتذرَ مينهيوك

عاود تشانغكيون أِخبارِ الآخر بعدم إستخدامهِ للوحه
" أنتَ لا تستطيع تجربة اللوحه بنفسك، لم يعجبني هذا التصرُف أبداً ولم يكُن عليك استخدامها أبداً "

ليتهند مينهيوك " حسناً لقد أعتذرتُ لك ماذا تُريد أيضاً "

" لا تأخُذها ثانيةً" أمرَ تشانغكيون للمرةِ الثالثه

أنزعج مينهيوك منهُ وكيف لهُ أن يتحدث بهذهِ الطريقه الخشنه
" إذا كنت أريد التحدث مع هيلين فلا يُمكنك منعي، إنها تحتاجُني "

-" اسمع مينهيوك، هيلين لقد رحلت لقد فارقت الحياة لا تقم بحبس نفسك في غرفتك حتى نُشفق عليك،وكذلك هيلين لن تقم بمواساتك "

ذلك لم يُعجب مينهيوك بِتاتاً ليتقدم لناحيته ويقوم بمسكه من عنقه" لا تذكر اسمها أفهمت "

أمسك تشانغكيون بيدِ الذي يقوم بخنقه محاولاً إفلات قبضته التي أصبحت قوية، لحُسنِ حظهِ أن وونهو كان مُصغياً لحديثهما العالي ليتدخل فوراً، ابتعدَ مينهيوك بعدما فصلهما وونهو ليدخل فوراً لغرفته مغلقاً الباب بقوة

َليفعل تشانغكيون الشيئ ذاته، الا أن وونهو لحقهُ
" فلتعذرهُ تعلم بأنه يمر بوقتاً صعب"

صرخَ تشانغكيون غاضباً "كلا هو فقط يتظاهر بذلك، لقد رأيتهُ بأم عيناك لقد تهجمّ عليّ أُقسم بأني كنت سأموت على يداهُ لولاك" تشانغكيون قال لسيعل مُمسكا عُنقهِ غاضباً و منزعجاً من الآخر في الوقتِ ذاته.

NEVER | أبداًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن