NEVER | أبداً

EleveN

++ قراءة مُمتعه ♥️ ++

ينظرُ بين حين للآخر لهاتفه مُنتظراً إِي رسالةً من جايسوك الذي لم يُجب عليهِ حتى الآن، يتفقدُ الوقت من الساعة المُعلقة على حائِط فصلهُم وتارةً من هاتفه حتى تنتهي هذهِ المُحاضره التي ظلَ يلقي  الدكتور فيها الكثير من الهُراء..

أمسك بحقيبةِ ظهره عند أنتهاء مُحاضرتهِ وذلك بعد أن شعرَ بأن الوقت لن ينتهي مع مُحاضرةِ هذا الدكتور، خرج على إِستعجال ليُصادف وونهو الذي أتى لهُ مسبقاً

-" وونهو ماذا أتُريد شيئاً ما؟"

أَرادا وونهو الحديث معهُ بشأن مينهيوك لأنهُما لم ينهياَ حديثهُما مسبقاً " لما أنت على عجلةً من أمرُك، إِننا لم نتحدث سابقاً أيُمككنا أن نتحدث الآن لن أأخُذ الكثير من وقتك هيا"

" ألاَ تستطيع أن تأجُله؟" أجاب تشانغكيون وهو على عجلةً من أمره

-" إنهُ بشأنِ مينهيوك، هناك أمراً غريب يجري معه.. حتى إنني......."

لم يُكمل وونهو حديثه ليُقاطعهُ تشانغكيون" حسناً لا أُريد الحديث عنه الآن، كما إِنني قُلت لك لا تُحدثني عنه فما فعلهُ ليس قليل بحقي "

كل ما يحتاجهُ وونهو هو القليل فقط من وقتِ الآخر ليُحدثهُ عن تصرُفات مينهيوك التي بدت مُرعبه وليست غريبه فقط " يُمكنك الغضب منه لا أمنعُك من ذلك، لكن أيمكُنني مُحادثتك قليلاً عن حالته؟ "

ليُضيف تشانغكيون " آسف وونهو لقد تأخرت، يُمكنك إِخباري بأمره عندما أعود"

عقد وونهو حاجبيهِ بعدم فهمِ الآخر ليسألهُ
" إلى أين ساتذهب.."

لم يجبهُ تشانغكيون إلا إنهُ أكتفى بأعلامهِ بأنهُ سيتأخر " نعم صحيح، لربما سأتأخرُ
الليلة لا تنتظرُني "

همهمَ وونهو" ساتتركُني بمفردي مع مينهيوك " مؤخراً أصبح وونهو خائِفاً من تصرُفات مينهيوك الغريبه وكيف يحدثهُ عن هيلين ذلك يجعل بدنهُ يقشعر

في المبنى الآخر من الجامعة حيثُ مبنى الطب، وقف شاردُ الذهن أمامِ الجُثة التي وضعت أمامه مُتذكراً الحادثه الأخيره هل كان على صواب  بما فعلهُ و إخفاءهُ الجُثة و التستر على جريمة صديقه..

أسقط الملقط و رجع للوراء فازعاً حين تهيئت له الجُثة التي أمامه بهودونغ..

" أَأنت بخير؟" سأل صديقهُ

تلعثم كيهيون وهو واضعاً يداهُ على صدرهِ بسببِ نبضاتِ قلبهِ الخائِفه " ن.. نعم..،فقد شردتُ قليلا"