NEVER | أبداً

Twelve

++ قراءة مُمتعة ♥️ ++

مُلاحظة { أعتذر إِذا وجد أخطاء إملائِية، لأني شيكت البارت على السريع}
..
..

" أحدا من معارفي، إِستطاع الوصول للسيدة سأذهبُ لمُقابلتها اليوم وإِذا وافقت على المجيئ سأحضُر إلى سيئول في أولِ رحله"

قرء تشانغكيون الرسالة التي أرسلها جايسوك والذي بعث في نفسهِ بعضاً من الأِيجابية، تمنى من أعماقِ قلبه أن توافق تلك السيدة العجوز أن تأتي لمُعاينة صديقه.

قُرع بابِ غُرفته لينطُق جاعلاً من الآخر يدخل ولم يكُن سوى وونهو من الصباح الباكر
" ماذا الآن وونهو، ماذا هُناك سبق وأن تحدثتُ معك لا تُكرر الموضوع"

جلس وونهو على سريرِ الآخر لينظُر مباشرةً إِليهِ شابكاً يداهُ معاً ليتحدث بصوتاً يملئهُ الجديه
" تشانغكيون أنظُر، هو لم يكُن يعني ذلك حين تهجمّ عليك، يجب أن تتفهمهُ هو فقط حزين وبشدة من أجلِ هيلين"

-" رُبما كان خائِفاً من إِنك ساترفُض أِستعماله للوحةِ لذلك قام بتجربتُها سراً عوضاً عن أخبارك، أليس عليك تتفهمهُ أولا إنهُ يمر بأياماً عصيبه، تشانغكيون هو لم يتغير فقط تلك اللوحة قد بعثت لهُ بعض من الأمل وهو يستمرُ بتجربتها خِلسةً "

لم يجب تشانغكيون على الآخر، فهو يعلم بأنهُ كان السبب في بعث هذا الأمل لمينهيوك، لكنهُ مازال رافضاً الجُزء الذي يجعل من مينهيوك خائِفاً في طلبه للأستعمال تلك اللوحة برفقتهِ عوضاً عن أِستعمالهِ بمُفرده.

-" صباحاً قد هاتفتني السيدة لي هي قلقه بشأنِ إبنها تسألُني مِراراً عنهُ وعن حالته ولما لا يأتي لزيارته في نهاية العُطلات كسابقتهِ وهو لا يُحادثهُم كثيراً أيضاً، لم أستطع القول لها بأن أبنها في إِكتئاب و حُزن بسبب فُقدانه لخليلتهُ وإنها لا يخرج من تلك الغُرفة اللعينه ولا يذهب للجامعةِ و يظلُ يهذي بأسم خليلتهُ صباحاً و مساءاً " نطق وونهو بقلق

-" فقط أُنظر إِليهِ تشانغكيون تصرفاتهُ بدت غريبه حقاً، في يوماً ما رأيتهُ يجلسُ في ذلك الظلام الحالك يتحدث بلُغة لم أفهمُها لقد كان الموقف مُرعباً تشانغكيون "

إِستقام تشانغكيون من على الكُرسي ليقف بجانب النافذه المُطله على الشارع ليفتح السِتارة وينظر للأناس الذين ذاهبون للأِعمالهم أو لمدارسِهم وتلك السيارات التي تكظّ الشارع  " لم أستطع أنا الحديثُ معكم أيضاً "

لم يفهم وونهو المقصد من حديثِ الآخر ليكتفي بالنظر إليهِ مُنتظراً توضيحاً لمقصده
" إِنني خائف أيضاً وونهو..!"